يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"ما هو سلاح الدفاع المدني؟!"... ارتفاع حصيلة القتلى جراء غارة إسرائيلية على مقر الدفاع المدني اللبناني في بعلبك إلى 15 واستمرار أعمال البحث عن المفقودين01:37
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

ارتفع أعداد قتلى غارة إسرائيلية على مبنى مركز الدفاع المدني الإقليمي في بلدة دروس بمدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 15 شخصا، من بينهم رئيس المركز بلال رعد.

وتُظهر اللقطات المصورة، صباح الجمعة، أفراد الدفاع المدني في محيط المبنى المدمر، وجرافة تحاول رفع الركام وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين.

وقال محمود عيسى، أحد المواطنين اللبنانيين في المدينة: "ما هو سلاح الدفاع المدني؟! سلاح الدفاع المدني سيارة إطفاء، وقاذف، أم سيارة إسعاف وناقلة يحمل عليها المصابين، هذا هو عمل الدفاع المدني، يعني ليس هناك سبب لقصفه".

وبحسب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر فقد تمّ انتشال جثامين 10 أشخاص أما الخمسة الباقين فقد تم انتشالهم أشلاء، على أن تجرى فحوصات الحمض النووي DNA كي يتم التعرف على هوياتهم.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد نددت في بيان رسمي، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت المبنى، مساء الخميس، قائلة إن "هذا الاعتداء الهمجي على مركز صحي تابع للدولة اللبنانية علما بأنه الاعتداء الاسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين".

كما دعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذا الانتهاكات الخطرة التي تهدد القيم الانسانية بالزوال أمام العنف المتمادي من دون أي رادع".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد طلب إخلاء دورس وبعلبك من السكان ومغادرتها نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم استهداف حزب الله.

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، ثم أعلن الجيش بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,365 شخصا وإصابة أكثر من 14,344 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

"ما هو سلاح الدفاع المدني؟!"... ارتفاع حصيلة القتلى جراء غارة إسرائيلية على مقر الدفاع المدني اللبناني في بعلبك إلى 15 واستمرار أعمال البحث عن المفقودين

لبنان, بعلبك
November 15, 2024 في 10:59 GMT +00:00 · تم النشر

ارتفع أعداد قتلى غارة إسرائيلية على مبنى مركز الدفاع المدني الإقليمي في بلدة دروس بمدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 15 شخصا، من بينهم رئيس المركز بلال رعد.

وتُظهر اللقطات المصورة، صباح الجمعة، أفراد الدفاع المدني في محيط المبنى المدمر، وجرافة تحاول رفع الركام وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين.

وقال محمود عيسى، أحد المواطنين اللبنانيين في المدينة: "ما هو سلاح الدفاع المدني؟! سلاح الدفاع المدني سيارة إطفاء، وقاذف، أم سيارة إسعاف وناقلة يحمل عليها المصابين، هذا هو عمل الدفاع المدني، يعني ليس هناك سبب لقصفه".

وبحسب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر فقد تمّ انتشال جثامين 10 أشخاص أما الخمسة الباقين فقد تم انتشالهم أشلاء، على أن تجرى فحوصات الحمض النووي DNA كي يتم التعرف على هوياتهم.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد نددت في بيان رسمي، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت المبنى، مساء الخميس، قائلة إن "هذا الاعتداء الهمجي على مركز صحي تابع للدولة اللبنانية علما بأنه الاعتداء الاسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين".

كما دعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذا الانتهاكات الخطرة التي تهدد القيم الانسانية بالزوال أمام العنف المتمادي من دون أي رادع".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد طلب إخلاء دورس وبعلبك من السكان ومغادرتها نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم استهداف حزب الله.

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، ثم أعلن الجيش بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,365 شخصا وإصابة أكثر من 14,344 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

النص

ارتفع أعداد قتلى غارة إسرائيلية على مبنى مركز الدفاع المدني الإقليمي في بلدة دروس بمدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 15 شخصا، من بينهم رئيس المركز بلال رعد.

وتُظهر اللقطات المصورة، صباح الجمعة، أفراد الدفاع المدني في محيط المبنى المدمر، وجرافة تحاول رفع الركام وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ للعثور على المفقودين.

وقال محمود عيسى، أحد المواطنين اللبنانيين في المدينة: "ما هو سلاح الدفاع المدني؟! سلاح الدفاع المدني سيارة إطفاء، وقاذف، أم سيارة إسعاف وناقلة يحمل عليها المصابين، هذا هو عمل الدفاع المدني، يعني ليس هناك سبب لقصفه".

وبحسب محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر فقد تمّ انتشال جثامين 10 أشخاص أما الخمسة الباقين فقد تم انتشالهم أشلاء، على أن تجرى فحوصات الحمض النووي DNA كي يتم التعرف على هوياتهم.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد نددت في بيان رسمي، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت المبنى، مساء الخميس، قائلة إن "هذا الاعتداء الهمجي على مركز صحي تابع للدولة اللبنانية علما بأنه الاعتداء الاسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين".

كما دعت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذا الانتهاكات الخطرة التي تهدد القيم الانسانية بالزوال أمام العنف المتمادي من دون أي رادع".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد طلب إخلاء دورس وبعلبك من السكان ومغادرتها نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بزعم استهداف حزب الله.

وفي 23 سبتمبر/أيلول، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "سهام الشمال" بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، ثم أعلن الجيش بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدى القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 3,365 شخصا وإصابة أكثر من 14,344 بجروح، بينما استمر حزب الله في هجماته بالقصف الصاروخي على مناطق شمال إسرائيل بينها حيفا وصفد إضافة إلى تل أبيب في الوسط.

وتصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف قادة عسكريين في الحزب، بعد أقل من عام من بدء المواجهات الحدودية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد