يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سكان القدس يستعدون لعيد الميلاد بدون احتفالات تضامنا مع غزة٠٠:٠٣:٠٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

يستعد سكان القدس من المسيحيين، الأحد، لاستقبال عيد الميلاد رغم إلغاء الاحتفالات في لفتة تضامنية مع غزة.

تعرض اللقطات المصورة في بيت لحم لحظة وصول الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني في أجواء خلت من الاحتفالات. ورُصد أطفال يحملون لافتات تضم عبارات مثل "غزة في القلب"، و"طوبى لك عندما يوبخونك ويضطهدونك، فإن أجركم عظيم في السماء".

وقال الكاردينال بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين الكاثوليك في القدس: "إنه عيد ميلاد حزين للغاية، كما رأينا تخلو الأجواء من الاحتفالات هنا لأننا في حالة حرب، حرب مروعة. قلوبنا مع غزة ومع جميع سكان غزة".

وأفادت تقارير إعلامية بأن الحي المسيحي في القدس كان خالياً من الأضواء الاحتفالية والزينة وأشجار عيد الميلاد كدأبه كل عام في هذا الوقت.

وقالت المواطنة من بيت لحم دانييلا دوكماك: "صراحة من 25 سنة، هذا أكثر عيد ميلاد حزين يمر علينا في بيت لحم، عادة بساحة المهد هنا لا تستطيع أن تجد مكانا تمشي عليه. الألعاب النارية والأطفال وضحكات الناس والناس تحتفل وسعيدة والهدايا وكل شيء".

وأضافت: "نحن هذه السنة نشهد في غزة التي تبعد عنا بضع كيلومترات إبادة 10.000 طفل وقتل ما يزيد عن 6 آلاف امرأة. 20.000 غزاوي قتلوا وكلهم مدنيين".

وكان رؤساء كنائس القدس أصدروا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني بياناً جماعياً يعلنون فيه التزامهم بمناصرة المنكوبين في مواجهة الصعوبات التي تواجههم هذا العام، كما وتبرأوا من الفعاليات الاحتفالية غير الضرورية وحضوا على التركيز على "الحماية والصلاة والمساهمات الكريمة" لمنكوبي الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أخيراً أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغت 20.057 شخصاً فضلاً عن إصابة ما يزيد على 53.320 آخرين.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوماً غير مسبوق، على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية خلفت أكثر من 1500 قتيل في الأسبوع الأول لتزداد الحصيلة عدة آلاف إضافية منذ ذلك الحين بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث مع تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، فيما حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

سكان القدس يستعدون لعيد الميلاد بدون احتفالات تضامنا مع غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بيت لحم
ديسمبر ٢٤, ٢٠٢٣ في ١٩:١١ GMT +00:00 · تم النشر

يستعد سكان القدس من المسيحيين، الأحد، لاستقبال عيد الميلاد رغم إلغاء الاحتفالات في لفتة تضامنية مع غزة.

تعرض اللقطات المصورة في بيت لحم لحظة وصول الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني في أجواء خلت من الاحتفالات. ورُصد أطفال يحملون لافتات تضم عبارات مثل "غزة في القلب"، و"طوبى لك عندما يوبخونك ويضطهدونك، فإن أجركم عظيم في السماء".

وقال الكاردينال بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين الكاثوليك في القدس: "إنه عيد ميلاد حزين للغاية، كما رأينا تخلو الأجواء من الاحتفالات هنا لأننا في حالة حرب، حرب مروعة. قلوبنا مع غزة ومع جميع سكان غزة".

وأفادت تقارير إعلامية بأن الحي المسيحي في القدس كان خالياً من الأضواء الاحتفالية والزينة وأشجار عيد الميلاد كدأبه كل عام في هذا الوقت.

وقالت المواطنة من بيت لحم دانييلا دوكماك: "صراحة من 25 سنة، هذا أكثر عيد ميلاد حزين يمر علينا في بيت لحم، عادة بساحة المهد هنا لا تستطيع أن تجد مكانا تمشي عليه. الألعاب النارية والأطفال وضحكات الناس والناس تحتفل وسعيدة والهدايا وكل شيء".

وأضافت: "نحن هذه السنة نشهد في غزة التي تبعد عنا بضع كيلومترات إبادة 10.000 طفل وقتل ما يزيد عن 6 آلاف امرأة. 20.000 غزاوي قتلوا وكلهم مدنيين".

وكان رؤساء كنائس القدس أصدروا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني بياناً جماعياً يعلنون فيه التزامهم بمناصرة المنكوبين في مواجهة الصعوبات التي تواجههم هذا العام، كما وتبرأوا من الفعاليات الاحتفالية غير الضرورية وحضوا على التركيز على "الحماية والصلاة والمساهمات الكريمة" لمنكوبي الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أخيراً أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغت 20.057 شخصاً فضلاً عن إصابة ما يزيد على 53.320 آخرين.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوماً غير مسبوق، على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية خلفت أكثر من 1500 قتيل في الأسبوع الأول لتزداد الحصيلة عدة آلاف إضافية منذ ذلك الحين بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث مع تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، فيما حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

النص

يستعد سكان القدس من المسيحيين، الأحد، لاستقبال عيد الميلاد رغم إلغاء الاحتفالات في لفتة تضامنية مع غزة.

تعرض اللقطات المصورة في بيت لحم لحظة وصول الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتيني في أجواء خلت من الاحتفالات. ورُصد أطفال يحملون لافتات تضم عبارات مثل "غزة في القلب"، و"طوبى لك عندما يوبخونك ويضطهدونك، فإن أجركم عظيم في السماء".

وقال الكاردينال بيتسابالا، المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين الكاثوليك في القدس: "إنه عيد ميلاد حزين للغاية، كما رأينا تخلو الأجواء من الاحتفالات هنا لأننا في حالة حرب، حرب مروعة. قلوبنا مع غزة ومع جميع سكان غزة".

وأفادت تقارير إعلامية بأن الحي المسيحي في القدس كان خالياً من الأضواء الاحتفالية والزينة وأشجار عيد الميلاد كدأبه كل عام في هذا الوقت.

وقالت المواطنة من بيت لحم دانييلا دوكماك: "صراحة من 25 سنة، هذا أكثر عيد ميلاد حزين يمر علينا في بيت لحم، عادة بساحة المهد هنا لا تستطيع أن تجد مكانا تمشي عليه. الألعاب النارية والأطفال وضحكات الناس والناس تحتفل وسعيدة والهدايا وكل شيء".

وأضافت: "نحن هذه السنة نشهد في غزة التي تبعد عنا بضع كيلومترات إبادة 10.000 طفل وقتل ما يزيد عن 6 آلاف امرأة. 20.000 غزاوي قتلوا وكلهم مدنيين".

وكان رؤساء كنائس القدس أصدروا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني بياناً جماعياً يعلنون فيه التزامهم بمناصرة المنكوبين في مواجهة الصعوبات التي تواجههم هذا العام، كما وتبرأوا من الفعاليات الاحتفالية غير الضرورية وحضوا على التركيز على "الحماية والصلاة والمساهمات الكريمة" لمنكوبي الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أخيراً أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول بلغت 20.057 شخصاً فضلاً عن إصابة ما يزيد على 53.320 آخرين.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوماً غير مسبوق، على جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وقامت باختطاف أكثر من 200 شخص بحسب ما أوضحه مسؤولون إسرائيليون.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة بالتزامن مع شن حملة موسعة من الغارات الجوية خلفت أكثر من 1500 قتيل في الأسبوع الأول لتزداد الحصيلة عدة آلاف إضافية منذ ذلك الحين بحسب ما أفاد به مسؤولون فلسطينيون.

وبدأ التوغل البري في نهاية الأسبوع الثالث مع تعهد القادة الإسرائيليون "بتصفية" حماس.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن رده جاء عبر استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحماس، فيما حذر خبراء الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" الذي يتعرض له شعب غزة، وتوقعوا وقوع "أزمة إنسانية" متحدثين عن أن "قطعة من الجحيم باتت تستقر" في المنطقة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد