يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ألمانيا: ميركل تشيد بالسيارة الكهربائية الجديدة من فولكس فاغن وسط انتقادات تطال الإصلاح البيئي٠٠:٠٤:٠٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شاركت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوم الأثنين في فعاليات بدء إنتاج أول سيارة بتكنلوجيا تعتمد على البطارية حصرا، والمخصصة للسوق العامة، وذلك في مصنع مُعاد تأهيله تابع لشركة فولكس فاغن ببلدة "تسفيكاو" شرق ألمانيا.

وقالت ميركل في كلمتها: "تغمرنا السعادة اليوم إذ نقول أن مصنع " تسفيكاو" هو حجر الزاوية ليس فقط في تاريخ صناعة السيارات الألمانية، وإنما في مستقبل هذه الصناعة أيضاً".

وأعادت التأكيد على هدف حكومتها في تصنيع "ما بين 7 – 10 ملايين سيارة كهربائية ونشر نحو مليون محطة شحن عامة بحلول عام 2030".

وصرّحت المستشارة الألمانية: "نحتاج سيارات تكون صديقة للبيئة وذكية ومريحة وتتمتع بأداء عال"، معربةً عن "ثقتها من أن أهالي (مقاطعة) ساكسونيا"، حيث بلدة تسفيكاو، لن يخيبوا آمال فولكس فاغن وألمانيا.

وشددت في كلمتها على المخاطر التي تواجه هذا المشروع سواء بالنسبة لبرلين أو لشركة فولكس فاغن، علما أن المستشارة الألمانية تعرضت سابقا إلى هجوم لاذع لتساهلها مع صناعة السيارات المعتمدة على الوقود وفشلها في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

من جهة أخرى، يتعين على رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاغن، هربرت ديس، تنظيم عملية التحول المعقدة إلى تصنيع السيارات الكهربائية دون المجازفة باسم العلامة التجارية العريقة.

وتهدف إجراءات حماية المناخ إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بشكل كبير، وسط مواصلة نشطاء المناخ انتقاد الخطة التي يصفونها بأنها أضعف من أن تحقق هدف ألمانيا بالتخلص نهائياً من هذه الانبعاثات بحلول عام 2050. هذا ومن المتوقع أن توافق المستشارة الألمانية على تحويل مشروع القانون إلى قانون نافذ هذا العام.

ألمانيا: ميركل تشيد بالسيارة الكهربائية الجديدة من فولكس فاغن وسط انتقادات تطال الإصلاح البيئي

ألمانيا, تسفيكاو
نوفمبر ٤, ٢٠١٩ في ١٦:٠١ GMT +00:00 · تم النشر

شاركت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوم الأثنين في فعاليات بدء إنتاج أول سيارة بتكنلوجيا تعتمد على البطارية حصرا، والمخصصة للسوق العامة، وذلك في مصنع مُعاد تأهيله تابع لشركة فولكس فاغن ببلدة "تسفيكاو" شرق ألمانيا.

وقالت ميركل في كلمتها: "تغمرنا السعادة اليوم إذ نقول أن مصنع " تسفيكاو" هو حجر الزاوية ليس فقط في تاريخ صناعة السيارات الألمانية، وإنما في مستقبل هذه الصناعة أيضاً".

وأعادت التأكيد على هدف حكومتها في تصنيع "ما بين 7 – 10 ملايين سيارة كهربائية ونشر نحو مليون محطة شحن عامة بحلول عام 2030".

وصرّحت المستشارة الألمانية: "نحتاج سيارات تكون صديقة للبيئة وذكية ومريحة وتتمتع بأداء عال"، معربةً عن "ثقتها من أن أهالي (مقاطعة) ساكسونيا"، حيث بلدة تسفيكاو، لن يخيبوا آمال فولكس فاغن وألمانيا.

وشددت في كلمتها على المخاطر التي تواجه هذا المشروع سواء بالنسبة لبرلين أو لشركة فولكس فاغن، علما أن المستشارة الألمانية تعرضت سابقا إلى هجوم لاذع لتساهلها مع صناعة السيارات المعتمدة على الوقود وفشلها في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

من جهة أخرى، يتعين على رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاغن، هربرت ديس، تنظيم عملية التحول المعقدة إلى تصنيع السيارات الكهربائية دون المجازفة باسم العلامة التجارية العريقة.

وتهدف إجراءات حماية المناخ إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بشكل كبير، وسط مواصلة نشطاء المناخ انتقاد الخطة التي يصفونها بأنها أضعف من أن تحقق هدف ألمانيا بالتخلص نهائياً من هذه الانبعاثات بحلول عام 2050. هذا ومن المتوقع أن توافق المستشارة الألمانية على تحويل مشروع القانون إلى قانون نافذ هذا العام.

النص

شاركت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يوم الأثنين في فعاليات بدء إنتاج أول سيارة بتكنلوجيا تعتمد على البطارية حصرا، والمخصصة للسوق العامة، وذلك في مصنع مُعاد تأهيله تابع لشركة فولكس فاغن ببلدة "تسفيكاو" شرق ألمانيا.

وقالت ميركل في كلمتها: "تغمرنا السعادة اليوم إذ نقول أن مصنع " تسفيكاو" هو حجر الزاوية ليس فقط في تاريخ صناعة السيارات الألمانية، وإنما في مستقبل هذه الصناعة أيضاً".

وأعادت التأكيد على هدف حكومتها في تصنيع "ما بين 7 – 10 ملايين سيارة كهربائية ونشر نحو مليون محطة شحن عامة بحلول عام 2030".

وصرّحت المستشارة الألمانية: "نحتاج سيارات تكون صديقة للبيئة وذكية ومريحة وتتمتع بأداء عال"، معربةً عن "ثقتها من أن أهالي (مقاطعة) ساكسونيا"، حيث بلدة تسفيكاو، لن يخيبوا آمال فولكس فاغن وألمانيا.

وشددت في كلمتها على المخاطر التي تواجه هذا المشروع سواء بالنسبة لبرلين أو لشركة فولكس فاغن، علما أن المستشارة الألمانية تعرضت سابقا إلى هجوم لاذع لتساهلها مع صناعة السيارات المعتمدة على الوقود وفشلها في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

من جهة أخرى، يتعين على رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاغن، هربرت ديس، تنظيم عملية التحول المعقدة إلى تصنيع السيارات الكهربائية دون المجازفة باسم العلامة التجارية العريقة.

وتهدف إجراءات حماية المناخ إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بشكل كبير، وسط مواصلة نشطاء المناخ انتقاد الخطة التي يصفونها بأنها أضعف من أن تحقق هدف ألمانيا بالتخلص نهائياً من هذه الانبعاثات بحلول عام 2050. هذا ومن المتوقع أن توافق المستشارة الألمانية على تحويل مشروع القانون إلى قانون نافذ هذا العام.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد