يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
القوات الإسرائيلية تفجر منزل فلسطيني في القدس نفذ هجوم "كريات ملاخي" قبل 3 أشهر٠٠:٠٣:٠٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

فجّرت القوات الإسرائيلية، الخميس، منزل الفلسطيني فادي جمجوم، في مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس، علماً بأنه نفذ هجوماً بالرصاص قبل ثلاثة أشهر قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين قبل أن يُقتل برصاص جندي احتياط.

وتظهر اللقطات المصوّرة لحظات تفجير المنزل الذي هو عبارة عن شقة داخل عمارة سكنية في المخيم.

وتبين اللقطات أيضاً إزالة السكان آثار الركام الذي تطاير بفعل التفجير إلى الجوار.

واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم وعدد من الشبان.

وقال أحد السكان إن وحدات هندسة عسكرية إسرائيلية فجّرت المنزل، وأغلقت بابه بالشمع الأحمر حيث يُمنع أي شخص من الاقتراب.

وأضاف أن الأهالي يستنكرون ما حدث، "لأن التدمير أثر على كل البناية وعلى أساساتها".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن المنزل المدمر يقع في الطابق الثامن من عمارة مؤلفة من 10 طوابق ويضم 30 شقة.

وأضافت أن التفجير جرى بعد إجلاء سكان العمارة، موضحة "أن عائلة فادي جمجوم المكونة من زوجته وأربعة أطفال تركت بعد ذلك دون مأوى".

وتابعت: "اضطرت المدارس في مخيم شعفاط إلى تعطيل دوامها اليوم جراء انتشار قوات الاحتلال، واعتدائها على المواطنين، وحظرها التنقل والحركة، كما اعتلت أسطح المنازل في محيط منزل الشهيد، وأوقفت عددا من الشبان".

ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "مكان" أن "قوات الأمن دخلت مخيم شعفاط، صباح اليوم (الخميس)، بهدف هدم منزل الإرهابي الذي نفذ العملية قبل نحو ثلاثة أشهر".

وبلغ عديد القوات التي دخلت المخيم "المئات من ضباط الشرطة وجنود جيش الدفاع وحرس الحدود"، بحسب "مكان".

وكان فادي جمجوم (40 عاماً) نفذ هجوماً بإطلاق النار في بلدة "كريات ملاخي" قرب مدينة أسدود في فبراير/شباط الماضي، قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين.

وفي وقت لاحق، قتل أحد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي جمجوم بالرصاص.

وهدم منازل منفذي العمليات سياسة إسرائيلية تعتقد تل أبيب أنها تساهم في ردع منفذي عمليات مماثلة في المستقبل.

لكن منظمة العفو الدولية ترى أن "عمليات الهدم العقابية الإسرائيلية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي غير القانوني".

القوات الإسرائيلية تفجر منزل فلسطيني في القدس نفذ هجوم "كريات ملاخي" قبل 3 أشهر

الأراضي الفلسطينية المحتلة, القدس
مايو ٩, ٢٠٢٤ في ١٧:٣٣ GMT +00:00 · تم النشر

فجّرت القوات الإسرائيلية، الخميس، منزل الفلسطيني فادي جمجوم، في مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس، علماً بأنه نفذ هجوماً بالرصاص قبل ثلاثة أشهر قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين قبل أن يُقتل برصاص جندي احتياط.

وتظهر اللقطات المصوّرة لحظات تفجير المنزل الذي هو عبارة عن شقة داخل عمارة سكنية في المخيم.

وتبين اللقطات أيضاً إزالة السكان آثار الركام الذي تطاير بفعل التفجير إلى الجوار.

واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم وعدد من الشبان.

وقال أحد السكان إن وحدات هندسة عسكرية إسرائيلية فجّرت المنزل، وأغلقت بابه بالشمع الأحمر حيث يُمنع أي شخص من الاقتراب.

وأضاف أن الأهالي يستنكرون ما حدث، "لأن التدمير أثر على كل البناية وعلى أساساتها".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن المنزل المدمر يقع في الطابق الثامن من عمارة مؤلفة من 10 طوابق ويضم 30 شقة.

وأضافت أن التفجير جرى بعد إجلاء سكان العمارة، موضحة "أن عائلة فادي جمجوم المكونة من زوجته وأربعة أطفال تركت بعد ذلك دون مأوى".

وتابعت: "اضطرت المدارس في مخيم شعفاط إلى تعطيل دوامها اليوم جراء انتشار قوات الاحتلال، واعتدائها على المواطنين، وحظرها التنقل والحركة، كما اعتلت أسطح المنازل في محيط منزل الشهيد، وأوقفت عددا من الشبان".

ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "مكان" أن "قوات الأمن دخلت مخيم شعفاط، صباح اليوم (الخميس)، بهدف هدم منزل الإرهابي الذي نفذ العملية قبل نحو ثلاثة أشهر".

وبلغ عديد القوات التي دخلت المخيم "المئات من ضباط الشرطة وجنود جيش الدفاع وحرس الحدود"، بحسب "مكان".

وكان فادي جمجوم (40 عاماً) نفذ هجوماً بإطلاق النار في بلدة "كريات ملاخي" قرب مدينة أسدود في فبراير/شباط الماضي، قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين.

وفي وقت لاحق، قتل أحد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي جمجوم بالرصاص.

وهدم منازل منفذي العمليات سياسة إسرائيلية تعتقد تل أبيب أنها تساهم في ردع منفذي عمليات مماثلة في المستقبل.

لكن منظمة العفو الدولية ترى أن "عمليات الهدم العقابية الإسرائيلية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي غير القانوني".

النص

فجّرت القوات الإسرائيلية، الخميس، منزل الفلسطيني فادي جمجوم، في مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس، علماً بأنه نفذ هجوماً بالرصاص قبل ثلاثة أشهر قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين قبل أن يُقتل برصاص جندي احتياط.

وتظهر اللقطات المصوّرة لحظات تفجير المنزل الذي هو عبارة عن شقة داخل عمارة سكنية في المخيم.

وتبين اللقطات أيضاً إزالة السكان آثار الركام الذي تطاير بفعل التفجير إلى الجوار.

واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم وعدد من الشبان.

وقال أحد السكان إن وحدات هندسة عسكرية إسرائيلية فجّرت المنزل، وأغلقت بابه بالشمع الأحمر حيث يُمنع أي شخص من الاقتراب.

وأضاف أن الأهالي يستنكرون ما حدث، "لأن التدمير أثر على كل البناية وعلى أساساتها".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن المنزل المدمر يقع في الطابق الثامن من عمارة مؤلفة من 10 طوابق ويضم 30 شقة.

وأضافت أن التفجير جرى بعد إجلاء سكان العمارة، موضحة "أن عائلة فادي جمجوم المكونة من زوجته وأربعة أطفال تركت بعد ذلك دون مأوى".

وتابعت: "اضطرت المدارس في مخيم شعفاط إلى تعطيل دوامها اليوم جراء انتشار قوات الاحتلال، واعتدائها على المواطنين، وحظرها التنقل والحركة، كما اعتلت أسطح المنازل في محيط منزل الشهيد، وأوقفت عددا من الشبان".

ومن جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "مكان" أن "قوات الأمن دخلت مخيم شعفاط، صباح اليوم (الخميس)، بهدف هدم منزل الإرهابي الذي نفذ العملية قبل نحو ثلاثة أشهر".

وبلغ عديد القوات التي دخلت المخيم "المئات من ضباط الشرطة وجنود جيش الدفاع وحرس الحدود"، بحسب "مكان".

وكان فادي جمجوم (40 عاماً) نفذ هجوماً بإطلاق النار في بلدة "كريات ملاخي" قرب مدينة أسدود في فبراير/شباط الماضي، قتل فيه إسرائيليين اثنين وأصاب 4 آخرين.

وفي وقت لاحق، قتل أحد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي جمجوم بالرصاص.

وهدم منازل منفذي العمليات سياسة إسرائيلية تعتقد تل أبيب أنها تساهم في ردع منفذي عمليات مماثلة في المستقبل.

لكن منظمة العفو الدولية ترى أن "عمليات الهدم العقابية الإسرائيلية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي غير القانوني".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد