٠٠:٠٤:٤١أقيمت فعاليات الترياتلون الأولمبية في باريس يوم الأربعاء، بعد تأجيلها ليوم واحد بسبب المخاوف بشأن جودة المياه في نهر السين. تُظهر اللقطات ردود فعل المشجعين، وحتى والد أحد المتسابقين، على إلغاء الفعاليات مؤقتًا يوم الثلاثاء.
قال مارتن كايندل، والد المتسابق النمساوي تيجيبي: "هذا غير مقبول. لقد أصبح الأمر صعبًا حقًا على الرياضيين للتحضير... إنهم يستعدون لهذه الفعاليات لمدة أربع سنوات، ومن المؤسف أن يحدث ذلك في الألعاب الأولمبية".
أما دانيال والتربوش، وهو رجل إطفاء ألماني ومشجع للترياتلون، فقد قال إن "الأمر مؤسف"، لكنه أكد أن صحة الرياضيين تأتي أولًا. كما أضافت المشجعة الفرنسية ميلاني باسكال أن السلطات "كانت تعلم أنه من الممكن إلغاء الفعالية"، لكنها كانت تعتقد أنه في النهاية "سيخاطرون".
وفي يوم الثلاثاء، قالت المديرة التنفيذية للألعاب الرياضية في باريس، أورلي ميرل، إنها "متفائلة" بأن الترياتلون الأولمبي سيُقام، على الرغم من الانتقادات الإعلامية التي واجهتها.
عندما سُئلت: "إذا لم تكن المياه آمنة اليوم، كيف يمكن أن تكون آمنة غدًا؟"، أجابت: "نحن نعلم أن الشمس والحرارة لهما تأثير كبير على جودة المياه، ولهذا السبب نشعر بأننا قريبون جدًا هذا الصباح ونأمل أن تكون جودة المياه أفضل صباح الغد".
ألغيت أيضا جلسات التدريب للترياتلون يومي الأحد والاثنين، بعد مراجعات لجودة المياه، والتي قالت ممثلو باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياتلون إنها لا توفر بيئة آمنة.
كان نهر السين محور حفل الافتتاح يوم الجمعة، حيث سار الرياضيون على متن القوارب رغم الأمطار الغزيرة. ومنذ أسبوعين فقط، قامت عمدة باريس آن هيدالغو بالسباحة في النهر كجزء من جهود عرض تنظيف التلوث، رغم التقارير التي أفادت حينها بأن جودة المياه لا تزال غير آمنة للبشر أثناء فترات الأمطار الغزيرة.
تم حظر السباحة في نهر السين لأكثر من 100 عام بسبب التلوث، لكن ألعاب باريس استثمرت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في تنظيف النهر. تشمل التحسينات حوضًا كبيرًا لتخزين المياه تحت الأرض، وتجديدات لأنظمة الصرف الصحي، وترقيات لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي. ستُقام دورة الألعاب الصيفية من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب.
"إنها فضيحة"... انطلاق السباق الثلاثي الأولمبي في باريس وسط خلاف حول تلوث نهر السين
أقيمت فعاليات الترياتلون الأولمبية في باريس يوم الأربعاء، بعد تأجيلها ليوم واحد بسبب المخاوف بشأن جودة المياه في نهر السين. تُظهر اللقطات ردود فعل المشجعين، وحتى والد أحد المتسابقين، على إلغاء الفعاليات مؤقتًا يوم الثلاثاء.
قال مارتن كايندل، والد المتسابق النمساوي تيجيبي: "هذا غير مقبول. لقد أصبح الأمر صعبًا حقًا على الرياضيين للتحضير... إنهم يستعدون لهذه الفعاليات لمدة أربع سنوات، ومن المؤسف أن يحدث ذلك في الألعاب الأولمبية".
أما دانيال والتربوش، وهو رجل إطفاء ألماني ومشجع للترياتلون، فقد قال إن "الأمر مؤسف"، لكنه أكد أن صحة الرياضيين تأتي أولًا. كما أضافت المشجعة الفرنسية ميلاني باسكال أن السلطات "كانت تعلم أنه من الممكن إلغاء الفعالية"، لكنها كانت تعتقد أنه في النهاية "سيخاطرون".
وفي يوم الثلاثاء، قالت المديرة التنفيذية للألعاب الرياضية في باريس، أورلي ميرل، إنها "متفائلة" بأن الترياتلون الأولمبي سيُقام، على الرغم من الانتقادات الإعلامية التي واجهتها.
عندما سُئلت: "إذا لم تكن المياه آمنة اليوم، كيف يمكن أن تكون آمنة غدًا؟"، أجابت: "نحن نعلم أن الشمس والحرارة لهما تأثير كبير على جودة المياه، ولهذا السبب نشعر بأننا قريبون جدًا هذا الصباح ونأمل أن تكون جودة المياه أفضل صباح الغد".
ألغيت أيضا جلسات التدريب للترياتلون يومي الأحد والاثنين، بعد مراجعات لجودة المياه، والتي قالت ممثلو باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياتلون إنها لا توفر بيئة آمنة.
كان نهر السين محور حفل الافتتاح يوم الجمعة، حيث سار الرياضيون على متن القوارب رغم الأمطار الغزيرة. ومنذ أسبوعين فقط، قامت عمدة باريس آن هيدالغو بالسباحة في النهر كجزء من جهود عرض تنظيف التلوث، رغم التقارير التي أفادت حينها بأن جودة المياه لا تزال غير آمنة للبشر أثناء فترات الأمطار الغزيرة.
تم حظر السباحة في نهر السين لأكثر من 100 عام بسبب التلوث، لكن ألعاب باريس استثمرت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في تنظيف النهر. تشمل التحسينات حوضًا كبيرًا لتخزين المياه تحت الأرض، وتجديدات لأنظمة الصرف الصحي، وترقيات لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي. ستُقام دورة الألعاب الصيفية من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب.
أقيمت فعاليات الترياتلون الأولمبية في باريس يوم الأربعاء، بعد تأجيلها ليوم واحد بسبب المخاوف بشأن جودة المياه في نهر السين. تُظهر اللقطات ردود فعل المشجعين، وحتى والد أحد المتسابقين، على إلغاء الفعاليات مؤقتًا يوم الثلاثاء.
قال مارتن كايندل، والد المتسابق النمساوي تيجيبي: "هذا غير مقبول. لقد أصبح الأمر صعبًا حقًا على الرياضيين للتحضير... إنهم يستعدون لهذه الفعاليات لمدة أربع سنوات، ومن المؤسف أن يحدث ذلك في الألعاب الأولمبية".
أما دانيال والتربوش، وهو رجل إطفاء ألماني ومشجع للترياتلون، فقد قال إن "الأمر مؤسف"، لكنه أكد أن صحة الرياضيين تأتي أولًا. كما أضافت المشجعة الفرنسية ميلاني باسكال أن السلطات "كانت تعلم أنه من الممكن إلغاء الفعالية"، لكنها كانت تعتقد أنه في النهاية "سيخاطرون".
وفي يوم الثلاثاء، قالت المديرة التنفيذية للألعاب الرياضية في باريس، أورلي ميرل، إنها "متفائلة" بأن الترياتلون الأولمبي سيُقام، على الرغم من الانتقادات الإعلامية التي واجهتها.
عندما سُئلت: "إذا لم تكن المياه آمنة اليوم، كيف يمكن أن تكون آمنة غدًا؟"، أجابت: "نحن نعلم أن الشمس والحرارة لهما تأثير كبير على جودة المياه، ولهذا السبب نشعر بأننا قريبون جدًا هذا الصباح ونأمل أن تكون جودة المياه أفضل صباح الغد".
ألغيت أيضا جلسات التدريب للترياتلون يومي الأحد والاثنين، بعد مراجعات لجودة المياه، والتي قالت ممثلو باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياتلون إنها لا توفر بيئة آمنة.
كان نهر السين محور حفل الافتتاح يوم الجمعة، حيث سار الرياضيون على متن القوارب رغم الأمطار الغزيرة. ومنذ أسبوعين فقط، قامت عمدة باريس آن هيدالغو بالسباحة في النهر كجزء من جهود عرض تنظيف التلوث، رغم التقارير التي أفادت حينها بأن جودة المياه لا تزال غير آمنة للبشر أثناء فترات الأمطار الغزيرة.
تم حظر السباحة في نهر السين لأكثر من 100 عام بسبب التلوث، لكن ألعاب باريس استثمرت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في تنظيف النهر. تشمل التحسينات حوضًا كبيرًا لتخزين المياه تحت الأرض، وتجديدات لأنظمة الصرف الصحي، وترقيات لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي. ستُقام دورة الألعاب الصيفية من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب.