يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"هذا يعني الكثير بالنسبة لي"... السباحة فاليري ترزي تتحدث عن حمل العلم الفلسطيني في حفل افتتاح الأولمبياد٠٠:٠٣:٥٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تحدثت السباحة الفلسطينية فاليري ترزي في مقابلة أجريت معها في باريس يوم الاثنين، واصفةً فرصة حمل علم بلادها في حفل افتتاح الأولمبياد بأنه "أكثر شيء مميز في العالم".

وقالت اللاعبة الفلسطينية: "إن مجرد قدرتي على حمل العلم في وقت يصعب فيه ذلك، سواء كان الناس يريدوننا أن نكون دولة أو لا يعترفون بنا أو حتى لمجرد إظهار الفخر والقوة التي نمتلكها، فإن وجودي هنا، يعني لي الكثير".

وتابعت: "أنا واحدة من الفلسطينيين القلائل في العالم الآن الذين يملكون صوتاً في الوقت الحالي، وأنا أستغل كل مقابلة، يتسنى لي استخدام صوتي، يتسنى لي نشر قصتي، أنا لست هنا لأشير بأصابع الاتهام، ولست هنا لأكون سياسية، ولكنني هنا لنشر الوعي حول ما يحدث".

ترزي هي واحدة من ثمانية فلسطينيين يتنافسون في أولمبياد باريس 2024، وقد جرى اختيارها إلى جانب الملاكم وسيم أبو سال لتكون حاملة العلم.

على الرغم من أن فلسطين لم تحصل بعد على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) اعترفت بها في عام 1995. وقالت ترزي إن دعم مواطنيها وزملائها الرياضيين حفزها على المنافسة.

وقالت السباحة: "إنه أمر صعب بمعنى أنني لا أستطيع استيعاب الأمر لأننا بشر مثلنا مثل أي شخص آخر، ولدينا أرض مثل أي شخص آخر، لكن كمية الحب والدعم التي حظيت بها حقًا خلال الشهرين الماضيين، وعلى مدار مسيرتي بأكملها، كانت لا تضاهى".

وتابعت: "حتى مجرد المشي من قاعة الطعام إلى هنا أوقفني ثلاثة أو أربعة أشخاص وأخبروني أن فلسطين في قلوبهم. وهذا يجعلني أفعل ذلك أكثر، إنه يجعلني أرغب في المنافسة، ويجعلني أرغب في التمثيل، ويجعلني أشعر بأنني أقوم بالشيء الصحيح هنا".

وفي معرض حديثها عن القتال في غزة، أوضحت ترزي أن بعض أفراد عائلتها تمكنوا من الفرار من القطاع الفلسطيني المحاصر قبل الحرب، لكن العديد منهم لم يتمكنوا من المغادرة.

وقالت: "من الصعب التعامل مع الأمر كل يوم وأنا أعلم أنني هنا، وأقوم بما أحب، نعم، أنا أدافع عنهم، لكنهم عالقون هناك، ولا يوجد مكان يذهبون إليه، لا يوجد مكان آمن. بغض النظر عما يقوله أي شخص، لا يوجد مكان آمن في غزة الآن".

ستقام دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد دورتي 1900 و1924.

"هذا يعني الكثير بالنسبة لي"... السباحة فاليري ترزي تتحدث عن حمل العلم الفلسطيني في حفل افتتاح الأولمبياد

فرنسا, باريس
أغسطس ٥, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٠ GMT +00:00 · تم النشر

تحدثت السباحة الفلسطينية فاليري ترزي في مقابلة أجريت معها في باريس يوم الاثنين، واصفةً فرصة حمل علم بلادها في حفل افتتاح الأولمبياد بأنه "أكثر شيء مميز في العالم".

وقالت اللاعبة الفلسطينية: "إن مجرد قدرتي على حمل العلم في وقت يصعب فيه ذلك، سواء كان الناس يريدوننا أن نكون دولة أو لا يعترفون بنا أو حتى لمجرد إظهار الفخر والقوة التي نمتلكها، فإن وجودي هنا، يعني لي الكثير".

وتابعت: "أنا واحدة من الفلسطينيين القلائل في العالم الآن الذين يملكون صوتاً في الوقت الحالي، وأنا أستغل كل مقابلة، يتسنى لي استخدام صوتي، يتسنى لي نشر قصتي، أنا لست هنا لأشير بأصابع الاتهام، ولست هنا لأكون سياسية، ولكنني هنا لنشر الوعي حول ما يحدث".

ترزي هي واحدة من ثمانية فلسطينيين يتنافسون في أولمبياد باريس 2024، وقد جرى اختيارها إلى جانب الملاكم وسيم أبو سال لتكون حاملة العلم.

على الرغم من أن فلسطين لم تحصل بعد على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) اعترفت بها في عام 1995. وقالت ترزي إن دعم مواطنيها وزملائها الرياضيين حفزها على المنافسة.

وقالت السباحة: "إنه أمر صعب بمعنى أنني لا أستطيع استيعاب الأمر لأننا بشر مثلنا مثل أي شخص آخر، ولدينا أرض مثل أي شخص آخر، لكن كمية الحب والدعم التي حظيت بها حقًا خلال الشهرين الماضيين، وعلى مدار مسيرتي بأكملها، كانت لا تضاهى".

وتابعت: "حتى مجرد المشي من قاعة الطعام إلى هنا أوقفني ثلاثة أو أربعة أشخاص وأخبروني أن فلسطين في قلوبهم. وهذا يجعلني أفعل ذلك أكثر، إنه يجعلني أرغب في المنافسة، ويجعلني أرغب في التمثيل، ويجعلني أشعر بأنني أقوم بالشيء الصحيح هنا".

وفي معرض حديثها عن القتال في غزة، أوضحت ترزي أن بعض أفراد عائلتها تمكنوا من الفرار من القطاع الفلسطيني المحاصر قبل الحرب، لكن العديد منهم لم يتمكنوا من المغادرة.

وقالت: "من الصعب التعامل مع الأمر كل يوم وأنا أعلم أنني هنا، وأقوم بما أحب، نعم، أنا أدافع عنهم، لكنهم عالقون هناك، ولا يوجد مكان يذهبون إليه، لا يوجد مكان آمن. بغض النظر عما يقوله أي شخص، لا يوجد مكان آمن في غزة الآن".

ستقام دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد دورتي 1900 و1924.

النص

تحدثت السباحة الفلسطينية فاليري ترزي في مقابلة أجريت معها في باريس يوم الاثنين، واصفةً فرصة حمل علم بلادها في حفل افتتاح الأولمبياد بأنه "أكثر شيء مميز في العالم".

وقالت اللاعبة الفلسطينية: "إن مجرد قدرتي على حمل العلم في وقت يصعب فيه ذلك، سواء كان الناس يريدوننا أن نكون دولة أو لا يعترفون بنا أو حتى لمجرد إظهار الفخر والقوة التي نمتلكها، فإن وجودي هنا، يعني لي الكثير".

وتابعت: "أنا واحدة من الفلسطينيين القلائل في العالم الآن الذين يملكون صوتاً في الوقت الحالي، وأنا أستغل كل مقابلة، يتسنى لي استخدام صوتي، يتسنى لي نشر قصتي، أنا لست هنا لأشير بأصابع الاتهام، ولست هنا لأكون سياسية، ولكنني هنا لنشر الوعي حول ما يحدث".

ترزي هي واحدة من ثمانية فلسطينيين يتنافسون في أولمبياد باريس 2024، وقد جرى اختيارها إلى جانب الملاكم وسيم أبو سال لتكون حاملة العلم.

على الرغم من أن فلسطين لم تحصل بعد على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) اعترفت بها في عام 1995. وقالت ترزي إن دعم مواطنيها وزملائها الرياضيين حفزها على المنافسة.

وقالت السباحة: "إنه أمر صعب بمعنى أنني لا أستطيع استيعاب الأمر لأننا بشر مثلنا مثل أي شخص آخر، ولدينا أرض مثل أي شخص آخر، لكن كمية الحب والدعم التي حظيت بها حقًا خلال الشهرين الماضيين، وعلى مدار مسيرتي بأكملها، كانت لا تضاهى".

وتابعت: "حتى مجرد المشي من قاعة الطعام إلى هنا أوقفني ثلاثة أو أربعة أشخاص وأخبروني أن فلسطين في قلوبهم. وهذا يجعلني أفعل ذلك أكثر، إنه يجعلني أرغب في المنافسة، ويجعلني أرغب في التمثيل، ويجعلني أشعر بأنني أقوم بالشيء الصحيح هنا".

وفي معرض حديثها عن القتال في غزة، أوضحت ترزي أن بعض أفراد عائلتها تمكنوا من الفرار من القطاع الفلسطيني المحاصر قبل الحرب، لكن العديد منهم لم يتمكنوا من المغادرة.

وقالت: "من الصعب التعامل مع الأمر كل يوم وأنا أعلم أنني هنا، وأقوم بما أحب، نعم، أنا أدافع عنهم، لكنهم عالقون هناك، ولا يوجد مكان يذهبون إليه، لا يوجد مكان آمن. بغض النظر عما يقوله أي شخص، لا يوجد مكان آمن في غزة الآن".

ستقام دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد دورتي 1900 و1924.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد