يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أعيدوها إلى البلاد"... الطلاب يطالبون بإعادة رئيسة الوزراء السابقة حسينة إلى بنغلاديش لمحاكمتها٠٠:٠٢:٤٠
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

اكتظت شوارع دكا، الأربعاء، بمئات الطلاب المتظاهرين والمطالبين بمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزب رابطة عوامي الذي تتزعمه.

وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يسيرون حاملين أعلام بنغلاديش، ويهتفون ويستمعون إلى المتحدثين وهم يلقون الخطب.

وقال أحد المتظاهرين ويُدعى سحادات حسين: "إن شعب بنغلاديش ليس على استعداد لتقديم أي تنازل بما يخص هذه المحاكمة. نحن نطالب الحكومة المؤقتة الحالية التي تحملت المسؤولية كحكومة طلابية أن تجد وتحاكم أولئك الذين عذبوا شعب بنغلاديش، أولئك الذين قتلوا المواطنين، وإذا كانوا فارين خارج البلاد بمساعدة الإنتربول، أعيدوهم إلى البلاد".

وكانت محكمة في بنغلادش فتحت، في وقت سابق، تحقيقاً في جريمة قتل تشمل رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وستة من كبار أعضاء إدارتها، بعد مقتل العديد من المتظاهرين وسط الاضطرابات المدنية.

واستقالت حسينة بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي اندلعت بسبب مظاهرات طلابية تعارض نظام الحصص للوظائف الحكومية، الذي يخصص ثلث وظائف القطاع العام لأقارب المحاربين القدماء أولئك الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، وطالب الكثيرون بالتغيير واعتماد نهج قائم على الجدارة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، حيث اقتحم المتظاهرون المقر الرسمي للشيخة حسينة ومبان حكومية أخرى.

بعد أن استمرت إدارة حسينة في السلطة لمدة 15 عاماً، واجهت اضطرابات متصاعدة، ورداً على ذلك، انخرط الرئيس محمد شهاب الدين في مناقشات مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين ليخلص إلى تعيين محمد يونس الحائز على جائزة نوبل رئيساً للحكومة المؤقتة.

"أعيدوها إلى البلاد"... الطلاب يطالبون بإعادة رئيسة الوزراء السابقة حسينة إلى بنغلاديش لمحاكمتها

بنغلاديش, دكا
أغسطس ١٤, ٢٠٢٤ في ١٨:٢٢ GMT +00:00 · تم النشر

اكتظت شوارع دكا، الأربعاء، بمئات الطلاب المتظاهرين والمطالبين بمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزب رابطة عوامي الذي تتزعمه.

وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يسيرون حاملين أعلام بنغلاديش، ويهتفون ويستمعون إلى المتحدثين وهم يلقون الخطب.

وقال أحد المتظاهرين ويُدعى سحادات حسين: "إن شعب بنغلاديش ليس على استعداد لتقديم أي تنازل بما يخص هذه المحاكمة. نحن نطالب الحكومة المؤقتة الحالية التي تحملت المسؤولية كحكومة طلابية أن تجد وتحاكم أولئك الذين عذبوا شعب بنغلاديش، أولئك الذين قتلوا المواطنين، وإذا كانوا فارين خارج البلاد بمساعدة الإنتربول، أعيدوهم إلى البلاد".

وكانت محكمة في بنغلادش فتحت، في وقت سابق، تحقيقاً في جريمة قتل تشمل رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وستة من كبار أعضاء إدارتها، بعد مقتل العديد من المتظاهرين وسط الاضطرابات المدنية.

واستقالت حسينة بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي اندلعت بسبب مظاهرات طلابية تعارض نظام الحصص للوظائف الحكومية، الذي يخصص ثلث وظائف القطاع العام لأقارب المحاربين القدماء أولئك الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، وطالب الكثيرون بالتغيير واعتماد نهج قائم على الجدارة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، حيث اقتحم المتظاهرون المقر الرسمي للشيخة حسينة ومبان حكومية أخرى.

بعد أن استمرت إدارة حسينة في السلطة لمدة 15 عاماً، واجهت اضطرابات متصاعدة، ورداً على ذلك، انخرط الرئيس محمد شهاب الدين في مناقشات مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين ليخلص إلى تعيين محمد يونس الحائز على جائزة نوبل رئيساً للحكومة المؤقتة.

النص

اكتظت شوارع دكا، الأربعاء، بمئات الطلاب المتظاهرين والمطالبين بمحاكمة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وحزب رابطة عوامي الذي تتزعمه.

وتعرض اللقطات المصوّرة المتظاهرين وهم يسيرون حاملين أعلام بنغلاديش، ويهتفون ويستمعون إلى المتحدثين وهم يلقون الخطب.

وقال أحد المتظاهرين ويُدعى سحادات حسين: "إن شعب بنغلاديش ليس على استعداد لتقديم أي تنازل بما يخص هذه المحاكمة. نحن نطالب الحكومة المؤقتة الحالية التي تحملت المسؤولية كحكومة طلابية أن تجد وتحاكم أولئك الذين عذبوا شعب بنغلاديش، أولئك الذين قتلوا المواطنين، وإذا كانوا فارين خارج البلاد بمساعدة الإنتربول، أعيدوهم إلى البلاد".

وكانت محكمة في بنغلادش فتحت، في وقت سابق، تحقيقاً في جريمة قتل تشمل رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة وستة من كبار أعضاء إدارتها، بعد مقتل العديد من المتظاهرين وسط الاضطرابات المدنية.

واستقالت حسينة بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي اندلعت بسبب مظاهرات طلابية تعارض نظام الحصص للوظائف الحكومية، الذي يخصص ثلث وظائف القطاع العام لأقارب المحاربين القدماء أولئك الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، وطالب الكثيرون بالتغيير واعتماد نهج قائم على الجدارة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، حيث اقتحم المتظاهرون المقر الرسمي للشيخة حسينة ومبان حكومية أخرى.

بعد أن استمرت إدارة حسينة في السلطة لمدة 15 عاماً، واجهت اضطرابات متصاعدة، ورداً على ذلك، انخرط الرئيس محمد شهاب الدين في مناقشات مع الأحزاب السياسية والجيش والمتظاهرين ليخلص إلى تعيين محمد يونس الحائز على جائزة نوبل رئيساً للحكومة المؤقتة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد