يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
ألمانيا: سكان من هاناو يعبرون عن صدمتهم العميقة بعد حادث إطلاق النار المميت٠٠:٠٣:١٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عبر سكان محليون، يوم الجمعة، عن مشاعرهم وآرائهم حيال حادث إطلاق النار الذي ارتكبه متطرف يميني، وقتل خلاله تسعة أشخاص في مدينة هاناو، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت مونيكا كييزا، وهي مقيمة في هاناو، "أعتقد أننا مقربون من بعضنا جداً هنا، و(الأمر) صادم بشدة، لا أستطيع إيجاد الكلمات، أينما ذهبت، إلى طبيب الأسنان او مصفف الشعر، الأناس يعرفون بعضهم البعض، ونحن مصدومون بشدة حقاً".

وأكد مقيم آخر في المنطقة يدعى توفيق أوزجان أن الطريق الوحيد للسير إلى الأمام يكون بالمضي سوية، وألقى باللوم على أحزاب اليمين المتطرف لمساعدتهم على إحداث جدل بخصوص رهاب الأجانب في ألمانيا. وقال أوزجان "باستطاعتنا القيام بذلك سوية فقط، إن المرتع الذي أنشئ خلال السنين القليلة السابقة مسيطر عليه بشكل كبير من قبل أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية التي أصبحت الآن جزءاً من البرلمانات الإقليمية. إنهم حالياً مشعلو العقول، بل يمكنك القول بأنهم قاتلوا العقول الذين تسببوا بهذه الأحداث".

وشاركت مقيمة آخرى تدعى كارمن فايتس، مخاوف توفيق أوزجان حيال الأخطار التي يمكن أن تمثلها أحزاب من هذا القبيل، بقولها "أنا أنتمي إلى الأقلية السنتية (Sinti)، ونحن متأثرون أيضاً، وأعتبر كامرأة سنتية ضحية كذلك. خذلتنا السياسة بطريقة معينة. الجميع بإمكانهم قول شيء لنا، وكلهم يناصروننا. أعتقد بأنه كان يجب منع حزب "البديل لأجل ألمانيا" من تسلم أي سلطة، وكذلك أي أناس يفكرون بهذه الطريقة".

وفتح مسلح النار خارج مقهى للشيشة في مقاطعة هويماركت في هاناو، وقاد سيارته بعدها إلى موقع آخر في مقاطعة كيسيلشتادت حيث فتح النار مجدداً، فقتل تسعة أشخاص وجرح آخرين في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ووجد المشتبه به، الذي كان يبلغ من العمر 43 عاماً وهو مواطن ألماني من هاناو، ميتاً بجانب والدته البالغة من العمر 72 عاماً، في منزله خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.

ووصف وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر حادث إطلاق النار في هاناو بأنه "حادث إرهابي بدافع عنصري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في برلين يوم الجمعة.

ألمانيا: سكان من هاناو يعبرون عن صدمتهم العميقة بعد حادث إطلاق النار المميت

ألمانيا, هاناو
فبراير ٢١, ٢٠٢٠ في ١٧:٠٤ GMT +00:00 · تم النشر

عبر سكان محليون، يوم الجمعة، عن مشاعرهم وآرائهم حيال حادث إطلاق النار الذي ارتكبه متطرف يميني، وقتل خلاله تسعة أشخاص في مدينة هاناو، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت مونيكا كييزا، وهي مقيمة في هاناو، "أعتقد أننا مقربون من بعضنا جداً هنا، و(الأمر) صادم بشدة، لا أستطيع إيجاد الكلمات، أينما ذهبت، إلى طبيب الأسنان او مصفف الشعر، الأناس يعرفون بعضهم البعض، ونحن مصدومون بشدة حقاً".

وأكد مقيم آخر في المنطقة يدعى توفيق أوزجان أن الطريق الوحيد للسير إلى الأمام يكون بالمضي سوية، وألقى باللوم على أحزاب اليمين المتطرف لمساعدتهم على إحداث جدل بخصوص رهاب الأجانب في ألمانيا. وقال أوزجان "باستطاعتنا القيام بذلك سوية فقط، إن المرتع الذي أنشئ خلال السنين القليلة السابقة مسيطر عليه بشكل كبير من قبل أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية التي أصبحت الآن جزءاً من البرلمانات الإقليمية. إنهم حالياً مشعلو العقول، بل يمكنك القول بأنهم قاتلوا العقول الذين تسببوا بهذه الأحداث".

وشاركت مقيمة آخرى تدعى كارمن فايتس، مخاوف توفيق أوزجان حيال الأخطار التي يمكن أن تمثلها أحزاب من هذا القبيل، بقولها "أنا أنتمي إلى الأقلية السنتية (Sinti)، ونحن متأثرون أيضاً، وأعتبر كامرأة سنتية ضحية كذلك. خذلتنا السياسة بطريقة معينة. الجميع بإمكانهم قول شيء لنا، وكلهم يناصروننا. أعتقد بأنه كان يجب منع حزب "البديل لأجل ألمانيا" من تسلم أي سلطة، وكذلك أي أناس يفكرون بهذه الطريقة".

وفتح مسلح النار خارج مقهى للشيشة في مقاطعة هويماركت في هاناو، وقاد سيارته بعدها إلى موقع آخر في مقاطعة كيسيلشتادت حيث فتح النار مجدداً، فقتل تسعة أشخاص وجرح آخرين في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ووجد المشتبه به، الذي كان يبلغ من العمر 43 عاماً وهو مواطن ألماني من هاناو، ميتاً بجانب والدته البالغة من العمر 72 عاماً، في منزله خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.

ووصف وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر حادث إطلاق النار في هاناو بأنه "حادث إرهابي بدافع عنصري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في برلين يوم الجمعة.

النص

عبر سكان محليون، يوم الجمعة، عن مشاعرهم وآرائهم حيال حادث إطلاق النار الذي ارتكبه متطرف يميني، وقتل خلاله تسعة أشخاص في مدينة هاناو، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت مونيكا كييزا، وهي مقيمة في هاناو، "أعتقد أننا مقربون من بعضنا جداً هنا، و(الأمر) صادم بشدة، لا أستطيع إيجاد الكلمات، أينما ذهبت، إلى طبيب الأسنان او مصفف الشعر، الأناس يعرفون بعضهم البعض، ونحن مصدومون بشدة حقاً".

وأكد مقيم آخر في المنطقة يدعى توفيق أوزجان أن الطريق الوحيد للسير إلى الأمام يكون بالمضي سوية، وألقى باللوم على أحزاب اليمين المتطرف لمساعدتهم على إحداث جدل بخصوص رهاب الأجانب في ألمانيا. وقال أوزجان "باستطاعتنا القيام بذلك سوية فقط، إن المرتع الذي أنشئ خلال السنين القليلة السابقة مسيطر عليه بشكل كبير من قبل أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية التي أصبحت الآن جزءاً من البرلمانات الإقليمية. إنهم حالياً مشعلو العقول، بل يمكنك القول بأنهم قاتلوا العقول الذين تسببوا بهذه الأحداث".

وشاركت مقيمة آخرى تدعى كارمن فايتس، مخاوف توفيق أوزجان حيال الأخطار التي يمكن أن تمثلها أحزاب من هذا القبيل، بقولها "أنا أنتمي إلى الأقلية السنتية (Sinti)، ونحن متأثرون أيضاً، وأعتبر كامرأة سنتية ضحية كذلك. خذلتنا السياسة بطريقة معينة. الجميع بإمكانهم قول شيء لنا، وكلهم يناصروننا. أعتقد بأنه كان يجب منع حزب "البديل لأجل ألمانيا" من تسلم أي سلطة، وكذلك أي أناس يفكرون بهذه الطريقة".

وفتح مسلح النار خارج مقهى للشيشة في مقاطعة هويماركت في هاناو، وقاد سيارته بعدها إلى موقع آخر في مقاطعة كيسيلشتادت حيث فتح النار مجدداً، فقتل تسعة أشخاص وجرح آخرين في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ووجد المشتبه به، الذي كان يبلغ من العمر 43 عاماً وهو مواطن ألماني من هاناو، ميتاً بجانب والدته البالغة من العمر 72 عاماً، في منزله خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس.

ووصف وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر حادث إطلاق النار في هاناو بأنه "حادث إرهابي بدافع عنصري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في برلين يوم الجمعة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد