يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"هذا ليس رجلاً يقاتل امرأة"... المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية يدافع عن الملاكمة الجزائية إيمان خليف ٠٠:٠٣:٠٤
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية. للاستخدام الإخباري فقط. يجوز استخدام المحتوى لمدة تصل إلى 30 يوماً فقط بعد البث المباشر.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

دافع المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مارك آدامز عن ملاكمتين في قلب الخلاف المستمر بين الجنسين أثناء حديثه في مؤتمر صحفي يومي في باريس يوم الجمعة.

وقد جرى السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ بالمنافسة في أولمبياد باريس رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة الدولية العام الماضي بعد فشلهما في اختبارات الأهلية بين الجنسين.

وقال آدامز للصحفيين: "لقد اطلعنا على التقارير والمعلومات المضللة حول تنافس رياضيتين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".

وتابع: "كانت الرياضيتان تتنافسان في مسابقات الملاكمة الدولية لسنوات عديدة في فئة السيدات، بما في ذلك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ... في عام 2023، جرى استبعادهما فجأة دون أي إجراءات قانونية".

وفي يوم الخميس، أثيرت تساؤلات حول مشاركة خليف في الألعاب، حيث انسحبت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من نزالها الافتتاحي ضد الملاكمة الجزائرية بعد 46 ثانية فقط.

وقالت كاريني إنها "لم تستطع إنهاء المباراة" واضطرت إلى "الحفاظ على حياتها" بعد تعرضها لضربات قوية على وجهها، واشتكت من "ألم شديد" في أنفها. واعتذرت الملاكمة الإيطالية في وقت لاحق لخليف لمغادرتها الحلبة دون مصافحتها.

وفي رده على الدعوات المطالبة باستبعاد خليف من الأولمبياد، قال آدامز للصحفيين إن الملاكمة الجزائرية "ولدت أنثى، وسجلت كأنثى، وعاشت حياتها كأنثى".

وقال: "كان هناك بعض الالتباس، بطريقة أو بأخرى، هذا ليس رجل يقاتل امرأة، وهذا ليس هو الحال... هذا ليس قتال رجل مع امرأة، وأعتقد أننا بحاجة إلى توضيح ذلك".

وتابع آدمز واصفًا فكرة خضوع الرياضيين لـ"اختبارات الجنس" بأنها "حقل ألغام"، معتبرًا أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على "معيار".

وقال: "الجميع يريد تفسيرًا أبيض وأسود لكيفية تحديد ذلك، وهذا التفسير غير موجود سواء في المجتمع العلمي أو في أي مكان آخر".

وأضاف المتحدث الرسمي: "لقد تحدثت إلى بعض الرياضيين الذين خضعوا لاختبارات جنسية في سن المراهقة، لقد كان الأمر مشينًا للغاية، ولحسن الحظ، لقد أصبح هذا الأمر وراء ظهورنا".

فازت خليف (25 عامًا) في نزال يوم الخميس وستواجه الملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري في ربع النهائي يوم السبت.

حلت اللجنة الأولمبية الدولية محل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) كهيئة إدارية عالمية للرياضة في عام 2023، وتستند قواعد الأهلية بين الجنسين إلى إطار "الإنصاف والإدماج وعدم التمييز على أساس الهوية الجنسية والاختلافات الجنسية".

"هذا ليس رجلاً يقاتل امرأة"... المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية يدافع عن الملاكمة الجزائية إيمان خليف

فرنسا, باريس
أغسطس ٢, ٢٠٢٤ في ١٦:٠٦ GMT +00:00 · تم النشر

دافع المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مارك آدامز عن ملاكمتين في قلب الخلاف المستمر بين الجنسين أثناء حديثه في مؤتمر صحفي يومي في باريس يوم الجمعة.

وقد جرى السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ بالمنافسة في أولمبياد باريس رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة الدولية العام الماضي بعد فشلهما في اختبارات الأهلية بين الجنسين.

وقال آدامز للصحفيين: "لقد اطلعنا على التقارير والمعلومات المضللة حول تنافس رياضيتين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".

وتابع: "كانت الرياضيتان تتنافسان في مسابقات الملاكمة الدولية لسنوات عديدة في فئة السيدات، بما في ذلك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ... في عام 2023، جرى استبعادهما فجأة دون أي إجراءات قانونية".

وفي يوم الخميس، أثيرت تساؤلات حول مشاركة خليف في الألعاب، حيث انسحبت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من نزالها الافتتاحي ضد الملاكمة الجزائرية بعد 46 ثانية فقط.

وقالت كاريني إنها "لم تستطع إنهاء المباراة" واضطرت إلى "الحفاظ على حياتها" بعد تعرضها لضربات قوية على وجهها، واشتكت من "ألم شديد" في أنفها. واعتذرت الملاكمة الإيطالية في وقت لاحق لخليف لمغادرتها الحلبة دون مصافحتها.

وفي رده على الدعوات المطالبة باستبعاد خليف من الأولمبياد، قال آدامز للصحفيين إن الملاكمة الجزائرية "ولدت أنثى، وسجلت كأنثى، وعاشت حياتها كأنثى".

وقال: "كان هناك بعض الالتباس، بطريقة أو بأخرى، هذا ليس رجل يقاتل امرأة، وهذا ليس هو الحال... هذا ليس قتال رجل مع امرأة، وأعتقد أننا بحاجة إلى توضيح ذلك".

وتابع آدمز واصفًا فكرة خضوع الرياضيين لـ"اختبارات الجنس" بأنها "حقل ألغام"، معتبرًا أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على "معيار".

وقال: "الجميع يريد تفسيرًا أبيض وأسود لكيفية تحديد ذلك، وهذا التفسير غير موجود سواء في المجتمع العلمي أو في أي مكان آخر".

وأضاف المتحدث الرسمي: "لقد تحدثت إلى بعض الرياضيين الذين خضعوا لاختبارات جنسية في سن المراهقة، لقد كان الأمر مشينًا للغاية، ولحسن الحظ، لقد أصبح هذا الأمر وراء ظهورنا".

فازت خليف (25 عامًا) في نزال يوم الخميس وستواجه الملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري في ربع النهائي يوم السبت.

حلت اللجنة الأولمبية الدولية محل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) كهيئة إدارية عالمية للرياضة في عام 2023، وتستند قواعد الأهلية بين الجنسين إلى إطار "الإنصاف والإدماج وعدم التمييز على أساس الهوية الجنسية والاختلافات الجنسية".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية. للاستخدام الإخباري فقط. يجوز استخدام المحتوى لمدة تصل إلى 30 يوماً فقط بعد البث المباشر.

النص

دافع المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) مارك آدامز عن ملاكمتين في قلب الخلاف المستمر بين الجنسين أثناء حديثه في مؤتمر صحفي يومي في باريس يوم الجمعة.

وقد جرى السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تنغ بالمنافسة في أولمبياد باريس رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة الدولية العام الماضي بعد فشلهما في اختبارات الأهلية بين الجنسين.

وقال آدامز للصحفيين: "لقد اطلعنا على التقارير والمعلومات المضللة حول تنافس رياضيتين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".

وتابع: "كانت الرياضيتان تتنافسان في مسابقات الملاكمة الدولية لسنوات عديدة في فئة السيدات، بما في ذلك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ... في عام 2023، جرى استبعادهما فجأة دون أي إجراءات قانونية".

وفي يوم الخميس، أثيرت تساؤلات حول مشاركة خليف في الألعاب، حيث انسحبت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني من نزالها الافتتاحي ضد الملاكمة الجزائرية بعد 46 ثانية فقط.

وقالت كاريني إنها "لم تستطع إنهاء المباراة" واضطرت إلى "الحفاظ على حياتها" بعد تعرضها لضربات قوية على وجهها، واشتكت من "ألم شديد" في أنفها. واعتذرت الملاكمة الإيطالية في وقت لاحق لخليف لمغادرتها الحلبة دون مصافحتها.

وفي رده على الدعوات المطالبة باستبعاد خليف من الأولمبياد، قال آدامز للصحفيين إن الملاكمة الجزائرية "ولدت أنثى، وسجلت كأنثى، وعاشت حياتها كأنثى".

وقال: "كان هناك بعض الالتباس، بطريقة أو بأخرى، هذا ليس رجل يقاتل امرأة، وهذا ليس هو الحال... هذا ليس قتال رجل مع امرأة، وأعتقد أننا بحاجة إلى توضيح ذلك".

وتابع آدمز واصفًا فكرة خضوع الرياضيين لـ"اختبارات الجنس" بأنها "حقل ألغام"، معتبرًا أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على "معيار".

وقال: "الجميع يريد تفسيرًا أبيض وأسود لكيفية تحديد ذلك، وهذا التفسير غير موجود سواء في المجتمع العلمي أو في أي مكان آخر".

وأضاف المتحدث الرسمي: "لقد تحدثت إلى بعض الرياضيين الذين خضعوا لاختبارات جنسية في سن المراهقة، لقد كان الأمر مشينًا للغاية، ولحسن الحظ، لقد أصبح هذا الأمر وراء ظهورنا".

فازت خليف (25 عامًا) في نزال يوم الخميس وستواجه الملاكمة المجرية آنا لوكا هاموري في ربع النهائي يوم السبت.

حلت اللجنة الأولمبية الدولية محل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) كهيئة إدارية عالمية للرياضة في عام 2023، وتستند قواعد الأهلية بين الجنسين إلى إطار "الإنصاف والإدماج وعدم التمييز على أساس الهوية الجنسية والاختلافات الجنسية".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد