يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"مستمرون في عملية رصد المرض"... اكتشاف أول حالة من مرض جدري القردة في الأردن٠٠:٠٣:٥٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اكتشاف الحالة الأولى لمرض جدري القردة في الأردن، يوم الاثنين، تعود لشخص غير أردني مقيم فيها، حيث أكدت النتائج المخبرية إصابة الشخص بالمرض، معلنة بذلك عن الحالة الأولى في الأردن والدول العربية.

وأشارت وزارة الصحة الأردنية، في بيان، إلى أن "الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب "طفح جلدي"، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص "بي سي آر" في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة".

وأكدت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القردة والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية".

وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، في مقابلة صحفية الثلاثاء: "يوم أمس 2024-09-02 تم تسجيل أول حالة خلال العام الحالي، علماً أنه في عام 2022 تم تسجيل حالة من جدري القرود في الأردن، الحالة هذه لمواطن غير أردني لكن مقيم في الأردن، يعني أخذ العدوى هنا في الأردن بما معناه، المريض الآن معزول في أحد المستشفيات في عمان، الهدف من عزله هو عدم انتقال العدوى الى الآخرين، وضعه الصحي جيد جداً، لكن يجب أن يتم عزله من أسبوعين الى أربعة أسابيع وهي الفترة اللازمة للشفاء".

وأضاف: "المرض بصورة عامة هو مرض فيروسي، جدري القرود مرض فيروسي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس المباشر ما بين الشخص المصاب والشخص الآخر الغير مصاب، هنالك احتكاك والتماس مباشر مع التقرحات الجلدية".

واختتم حديثه قائلاً: "لا وجود لأي إجراءات استثنائية لكن مستمرون في عملية رصد المرض، نحن عممنا على كل الكوادر الصحية والمستشفيات والحالة المشتبه، أي شخص يعاني من طفح جلدي يجب أن يُفحص جدري القردة حتى نتأكد منهم. لدينا إجراءات على المعابر والحدود للقادمين من الدول الإفريقية لنتأكد من عدم إصابتهم بهذا المرض".

وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.

وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.

ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.

"مستمرون في عملية رصد المرض"... اكتشاف أول حالة من مرض جدري القردة في الأردن

الأردن, عمّان
سبتمبر ٣, ٢٠٢٤ في ١٥:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اكتشاف الحالة الأولى لمرض جدري القردة في الأردن، يوم الاثنين، تعود لشخص غير أردني مقيم فيها، حيث أكدت النتائج المخبرية إصابة الشخص بالمرض، معلنة بذلك عن الحالة الأولى في الأردن والدول العربية.

وأشارت وزارة الصحة الأردنية، في بيان، إلى أن "الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب "طفح جلدي"، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص "بي سي آر" في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة".

وأكدت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القردة والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية".

وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، في مقابلة صحفية الثلاثاء: "يوم أمس 2024-09-02 تم تسجيل أول حالة خلال العام الحالي، علماً أنه في عام 2022 تم تسجيل حالة من جدري القرود في الأردن، الحالة هذه لمواطن غير أردني لكن مقيم في الأردن، يعني أخذ العدوى هنا في الأردن بما معناه، المريض الآن معزول في أحد المستشفيات في عمان، الهدف من عزله هو عدم انتقال العدوى الى الآخرين، وضعه الصحي جيد جداً، لكن يجب أن يتم عزله من أسبوعين الى أربعة أسابيع وهي الفترة اللازمة للشفاء".

وأضاف: "المرض بصورة عامة هو مرض فيروسي، جدري القرود مرض فيروسي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس المباشر ما بين الشخص المصاب والشخص الآخر الغير مصاب، هنالك احتكاك والتماس مباشر مع التقرحات الجلدية".

واختتم حديثه قائلاً: "لا وجود لأي إجراءات استثنائية لكن مستمرون في عملية رصد المرض، نحن عممنا على كل الكوادر الصحية والمستشفيات والحالة المشتبه، أي شخص يعاني من طفح جلدي يجب أن يُفحص جدري القردة حتى نتأكد منهم. لدينا إجراءات على المعابر والحدود للقادمين من الدول الإفريقية لنتأكد من عدم إصابتهم بهذا المرض".

وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.

وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.

ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.

النص

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اكتشاف الحالة الأولى لمرض جدري القردة في الأردن، يوم الاثنين، تعود لشخص غير أردني مقيم فيها، حيث أكدت النتائج المخبرية إصابة الشخص بالمرض، معلنة بذلك عن الحالة الأولى في الأردن والدول العربية.

وأشارت وزارة الصحة الأردنية، في بيان، إلى أن "الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب "طفح جلدي"، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص "بي سي آر" في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة".

وأكدت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القردة والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية".

وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، في مقابلة صحفية الثلاثاء: "يوم أمس 2024-09-02 تم تسجيل أول حالة خلال العام الحالي، علماً أنه في عام 2022 تم تسجيل حالة من جدري القرود في الأردن، الحالة هذه لمواطن غير أردني لكن مقيم في الأردن، يعني أخذ العدوى هنا في الأردن بما معناه، المريض الآن معزول في أحد المستشفيات في عمان، الهدف من عزله هو عدم انتقال العدوى الى الآخرين، وضعه الصحي جيد جداً، لكن يجب أن يتم عزله من أسبوعين الى أربعة أسابيع وهي الفترة اللازمة للشفاء".

وأضاف: "المرض بصورة عامة هو مرض فيروسي، جدري القرود مرض فيروسي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس المباشر ما بين الشخص المصاب والشخص الآخر الغير مصاب، هنالك احتكاك والتماس مباشر مع التقرحات الجلدية".

واختتم حديثه قائلاً: "لا وجود لأي إجراءات استثنائية لكن مستمرون في عملية رصد المرض، نحن عممنا على كل الكوادر الصحية والمستشفيات والحالة المشتبه، أي شخص يعاني من طفح جلدي يجب أن يُفحص جدري القردة حتى نتأكد منهم. لدينا إجراءات على المعابر والحدود للقادمين من الدول الإفريقية لنتأكد من عدم إصابتهم بهذا المرض".

وكان رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد أعلن، في أغسطس/ آب الماضي أن مرض جدري القردة يمثل "حالة طوارئ صحية عامة و يثير قلقاً دولياً" بسبب انتشاره السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من إفريقيا. وقد أُستخدمت هذه الفئة من الطوارئ سابقاً عند تفشي الإيبولا، وكوفيد-19، وارتفاع حالات جدري القردة في أوروبا عام 2022.

وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف المرض في 13 دولة، حيث سُجلت 96 بالمئة من الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. فقد وُثق أكثر من 14,000 حالة و524 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها هذا العام، بينما سُجل 38,465 حالة في جميع أنحاء إفريقيا منذ يناير/ كانون الثاني 2022.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ينتشر الجدري من خلال التفاعلات الجسدية الوثيقة والأشياء الملوثة مثل الفراش أو الملابس أو الإبر.

ويسبب الفيروس أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية ويمكن أن ينتقل بين البشر ومن الحيوانات إلى البشر. وعلى الرغم من وجود اللقاحات، إلا أنها عادة ما تكون متاحة فقط لأولئك المعرضين للخطر أو على اتصال وثيق بالحالات المؤكدة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد