يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أنقذتم هذا البلد"... يونس يشكر شباب بنغلاديش ويتعهد بحماية الحرية وإعادة بناء الثقة عند تعيينه على رأس الحكومة المؤقتة٠٠:٠٥:٤٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شكر محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في دكا، شباب بنغلاديش بعد عودته إلى البلاد لتعيينه رئيساً للحكومة المؤقتة، معلناً أن "بنغلاديش حصلت على الاستقلال للمرة الثانية".

وقال: "أعرب عن كل تقديري وامتناني لمجتمع الشباب الذي جعل هذا الأمر ممكناً، لقد أنقذوا هذا البلد، لقد وُلد هذا البلد من جديد".

وشجع يونس شباب بنغلاديش على مواصلة عملهم لإعادة بناء بلدهم في أعقاب الاضطرابات الأخيرة، وتابع: "البلد اليوم في أيدي المجتمع الشاب، أنتم ستبنون بلدكم كما تريدون، وبما أنكم أحرار، فبإمكانكم البناء كما ترونه مناسباً".

كما كرم أبو سيد، الطالب الذي قُتل خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحصص بعد أن أطلق عليه ضباط الشرطة النار، واصفاً إياه بـ"الشاب الشجاع الرائع".

وأشار إلى أنه: "منذ ذلك الحين، لم يستسلم أي شاب ومضى قدماً، وبغض النظر عن عدد الطلقات النارية التي أُطلقت، فإننا باقون. وبفضل ذلك، انتشرت حركتنا في جميع أنحاء بنغلاديش. ونتيجة لذلك، نالت بنغلاديش استقلالها للمرة الثانية"، وتابع: "ليس فقط لحماية هذه الحرية بل لإيصال منافع هذه الحرية إلى بيوت الجميع، وإلا فلا قيمة لهذه الحرية، إن إيصال فوائد هذه الحرية إلى كل بيت هو قسمنا ووعدنا".

كما تعهد الزعيم المعين حديثًا باستعادة ثقة الشعب في بنغلاديش في أعقاب الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد يوم الاثنين.

وأوضح يونس أن "الناس يعتقدون أن الحكومة أداة للقمع"، وتابع: "هذه الحكومة ستكون الحكومة التي تحمي الشعب، ستكون محل ثقة، يجب أن يعتقد الناس أن الحكومة مصنوعة من شعبنا، لذا يجب استعادة هذه الثقة".

وعلاوة على ذلك، قال يونس إنه يهدف إلى "هداية أولئك الذين ضلوا الطريق" خلال فترة إدارته بالوسائل السلمية، مضيفًا أن "الفوضى والعنف هما أكبر أعداء التقدم".

وأضاف: "فليفهموا، دعهم يسلموا للقانون والنظام، لا يمكنك أن تجعلهم يفهمون عن طريق قتلهم، فالفوضى بأيديكم ليست صحيحة".

جاء تعيين يونس بعد اجتماع الرئيس محمد شهاب الدين مع القوات المسلحة وقادة الاحتجاجات في البلاد، والتي دعت إلى تولي الحائز على جائزة نوبل هذا المنصب. وذكر شهاب الدين أنه سيجرى تشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بهدف استعادة الاستقرار والنظام في البلاد.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترًا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

"أنقذتم هذا البلد"... يونس يشكر شباب بنغلاديش ويتعهد بحماية الحرية وإعادة بناء الثقة عند تعيينه على رأس الحكومة المؤقتة

بنغلاديش, دكا
أغسطس ٨, ٢٠٢٤ في ١٥:٤٣ GMT +00:00 · تم النشر

شكر محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في دكا، شباب بنغلاديش بعد عودته إلى البلاد لتعيينه رئيساً للحكومة المؤقتة، معلناً أن "بنغلاديش حصلت على الاستقلال للمرة الثانية".

وقال: "أعرب عن كل تقديري وامتناني لمجتمع الشباب الذي جعل هذا الأمر ممكناً، لقد أنقذوا هذا البلد، لقد وُلد هذا البلد من جديد".

وشجع يونس شباب بنغلاديش على مواصلة عملهم لإعادة بناء بلدهم في أعقاب الاضطرابات الأخيرة، وتابع: "البلد اليوم في أيدي المجتمع الشاب، أنتم ستبنون بلدكم كما تريدون، وبما أنكم أحرار، فبإمكانكم البناء كما ترونه مناسباً".

كما كرم أبو سيد، الطالب الذي قُتل خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحصص بعد أن أطلق عليه ضباط الشرطة النار، واصفاً إياه بـ"الشاب الشجاع الرائع".

وأشار إلى أنه: "منذ ذلك الحين، لم يستسلم أي شاب ومضى قدماً، وبغض النظر عن عدد الطلقات النارية التي أُطلقت، فإننا باقون. وبفضل ذلك، انتشرت حركتنا في جميع أنحاء بنغلاديش. ونتيجة لذلك، نالت بنغلاديش استقلالها للمرة الثانية"، وتابع: "ليس فقط لحماية هذه الحرية بل لإيصال منافع هذه الحرية إلى بيوت الجميع، وإلا فلا قيمة لهذه الحرية، إن إيصال فوائد هذه الحرية إلى كل بيت هو قسمنا ووعدنا".

كما تعهد الزعيم المعين حديثًا باستعادة ثقة الشعب في بنغلاديش في أعقاب الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد يوم الاثنين.

وأوضح يونس أن "الناس يعتقدون أن الحكومة أداة للقمع"، وتابع: "هذه الحكومة ستكون الحكومة التي تحمي الشعب، ستكون محل ثقة، يجب أن يعتقد الناس أن الحكومة مصنوعة من شعبنا، لذا يجب استعادة هذه الثقة".

وعلاوة على ذلك، قال يونس إنه يهدف إلى "هداية أولئك الذين ضلوا الطريق" خلال فترة إدارته بالوسائل السلمية، مضيفًا أن "الفوضى والعنف هما أكبر أعداء التقدم".

وأضاف: "فليفهموا، دعهم يسلموا للقانون والنظام، لا يمكنك أن تجعلهم يفهمون عن طريق قتلهم، فالفوضى بأيديكم ليست صحيحة".

جاء تعيين يونس بعد اجتماع الرئيس محمد شهاب الدين مع القوات المسلحة وقادة الاحتجاجات في البلاد، والتي دعت إلى تولي الحائز على جائزة نوبل هذا المنصب. وذكر شهاب الدين أنه سيجرى تشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بهدف استعادة الاستقرار والنظام في البلاد.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترًا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

النص

شكر محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، يوم الخميس في مؤتمر صحفي في دكا، شباب بنغلاديش بعد عودته إلى البلاد لتعيينه رئيساً للحكومة المؤقتة، معلناً أن "بنغلاديش حصلت على الاستقلال للمرة الثانية".

وقال: "أعرب عن كل تقديري وامتناني لمجتمع الشباب الذي جعل هذا الأمر ممكناً، لقد أنقذوا هذا البلد، لقد وُلد هذا البلد من جديد".

وشجع يونس شباب بنغلاديش على مواصلة عملهم لإعادة بناء بلدهم في أعقاب الاضطرابات الأخيرة، وتابع: "البلد اليوم في أيدي المجتمع الشاب، أنتم ستبنون بلدكم كما تريدون، وبما أنكم أحرار، فبإمكانكم البناء كما ترونه مناسباً".

كما كرم أبو سيد، الطالب الذي قُتل خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحصص بعد أن أطلق عليه ضباط الشرطة النار، واصفاً إياه بـ"الشاب الشجاع الرائع".

وأشار إلى أنه: "منذ ذلك الحين، لم يستسلم أي شاب ومضى قدماً، وبغض النظر عن عدد الطلقات النارية التي أُطلقت، فإننا باقون. وبفضل ذلك، انتشرت حركتنا في جميع أنحاء بنغلاديش. ونتيجة لذلك، نالت بنغلاديش استقلالها للمرة الثانية"، وتابع: "ليس فقط لحماية هذه الحرية بل لإيصال منافع هذه الحرية إلى بيوت الجميع، وإلا فلا قيمة لهذه الحرية، إن إيصال فوائد هذه الحرية إلى كل بيت هو قسمنا ووعدنا".

كما تعهد الزعيم المعين حديثًا باستعادة ثقة الشعب في بنغلاديش في أعقاب الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد يوم الاثنين.

وأوضح يونس أن "الناس يعتقدون أن الحكومة أداة للقمع"، وتابع: "هذه الحكومة ستكون الحكومة التي تحمي الشعب، ستكون محل ثقة، يجب أن يعتقد الناس أن الحكومة مصنوعة من شعبنا، لذا يجب استعادة هذه الثقة".

وعلاوة على ذلك، قال يونس إنه يهدف إلى "هداية أولئك الذين ضلوا الطريق" خلال فترة إدارته بالوسائل السلمية، مضيفًا أن "الفوضى والعنف هما أكبر أعداء التقدم".

وأضاف: "فليفهموا، دعهم يسلموا للقانون والنظام، لا يمكنك أن تجعلهم يفهمون عن طريق قتلهم، فالفوضى بأيديكم ليست صحيحة".

جاء تعيين يونس بعد اجتماع الرئيس محمد شهاب الدين مع القوات المسلحة وقادة الاحتجاجات في البلاد، والتي دعت إلى تولي الحائز على جائزة نوبل هذا المنصب. وذكر شهاب الدين أنه سيجرى تشكيل حكومة وطنية لتسهيل إجراء انتخابات جديدة بهدف استعادة الاستقرار والنظام في البلاد.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترًا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد