وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس كازاخستان
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.
وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".
وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.
وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".
و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.
واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.
وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.
وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.
وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".
وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.
وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".
و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.
واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.
وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.
وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".
وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس كازاخستان
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.
وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".
وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.
وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".
و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.
واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.
وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.
وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".