يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
كازاخستان: الرئيس توكاييف يصف أعمال الشغب بـ"حرب إرهابية" اندلعت ضد الدولة03:14
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس كازاخستان

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.

وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".

وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.

وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".

و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.

واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.

وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.

وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".

كازاخستان: الرئيس توكاييف يصف أعمال الشغب بـ"حرب إرهابية" اندلعت ضد الدولة

كازاخستان, نور سلطان
January 11, 2022 في 14:32 GMT +00:00 · تم النشر

قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.

وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".

وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.

وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".

و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.

واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.

وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.

وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس كازاخستان

النص

قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، يوم الثلاثاء، إن الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد سببها "إرهابيون مسلحون" يسعون للاستيلاء على السلطة.

وشرح توكاييف خلال كلمة موجهة للحكومة والبرلمان عبر تقنية الفيديو من العاصمة نور سلطان: "تضمنت خطة الهجوم على كازاخستان جوانب عدة: عسكرية وسياسية وإيديولوجية فضلا عن بنشر المعلومات المضللة وغيرها. وقد عمل محترفون على التحضير للاستيلاء على السلطة".

وأعلن الرئيس الكازاخي أيضاً أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ بمغادر البلاد بشكل تدريجي خلال يومين.

وأضاف قائلا: "تجاوزنا المرحلة الحرجة من عملية مكافحة الإرهاب، وأصبح الوضع مستقراً في كافة المناطق. أعلن أن المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد تمت بنجاح".

و بعد إقالته للحكومة الأسبوع الماضي، رشّح الرئيس الكازاخستاني علي خان سمايلوف لمنصب رئيس الوزراء الجديد. وكان سمايلوف قد تقلد منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة.

واجتاحت الاضطرابات الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد أن بدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على الغاز البترولي المسال بهدف ما وصفته بـ الحاجة لإزالة القيود عن السوق.

وأفادت وزارة الصحة الكازاخستانية بإصابة أكثر من 1300 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة ونقل نحو 400 إلى المشافي لتلقي العلاج. وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية، فقد تجاوز عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات 10000 شخص.

وكانت السلطات الكازاخية قد أعلنت مقتل 164 شخصاً في الاضطرابات بينهم 103 أشخاص في ألماتي، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الرقم بسبب "خطأ فني".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد