يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
انتشال جثث 12 قتيلاً من تحت الأنقاض إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غرب غزة *محتوى قاسٍ*٠٠:٠٣:٣٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني 12 قتيلاً من مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، وما زالت عمليات البحث مستمرة من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي يوم الثلاثاء، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني.

وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار على المدرسة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، كما تظهر اللقطات فرق الدفاع المدني والإنقاذ بالتعاون مع السكان الذين عملوا على إخراج الجثث من تحت الأنقاض والدمار، وسط دموع وحزن الأهالي على ذويهم.

وقالت إحدى النازحات في مدرسة مصطفى حافظ: "اليوم اعطونا الخبز، وكنا نفطر، فإذا بنا نسمع صوت الانفجار، لم نسمع صوت تحذير ولا صوت أي شيء، ولا حتى إخلاء أو أن المدرسة مهددة، سمعنا صوت الانفجار فقط وهربنا مع أطفالنا، ظننا أن الانفجار وقع في الشارع الثاني في المدرسة المجاورة، اتضح أن الصاروخ أصاب المدرسة التي نحن فيها، جرينا وصرخنا وبكينا نحن وأطفالنا هؤلاء".

قال أحد طواقم الإنقاذ: "الأسر كانت موجودة في الداخل، وللأسف الشديد نحاول قدر المستطاع كطواقم دفاع مدني وخدمات طبية، أن نخرج من كان بداخل هذا المكان، تم انتشال عدد من الشهداء وهناك عدد آخر موجود تحت الأنقاض، هناك صعوبة كما نشاهد طبعا، صعوبة في عمل طواقمنا، الأمر يحتاج إلى معدات ثقيلة كالحفارات والجرافات، ولكن ذلك غير موجود في قطاع غزة، وبالتالي سنجبر على ترك عدد من المواطنين تحت الأنقاض دون القدرة على إخراجهم للأسف الشديد".

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، صرحت يوم الثلاثاء، أن "طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي كانت تؤوي نازحين في حي الرمال غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل عشرة مواطنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة".

من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، أفيخاي أدرعي، عبر قناته على تلغرام، أن طائرات سلاح الجو نفذت غارة دقيقة بتوجيه استخباري على مجموعة وصفها بـ"المخربين" في "مجمع قيادة وتحكم تم إنشاؤه وإخفاؤه" في منطقة مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة.

وقال: "قبل الهجوم، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، والاعتماد على الصور الجوية، إضافة إلى الاستعانة بمعلومات استخباراتية إضافية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,099 فلسطينياً وأصيب أكثر من 92,609 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

انتشال جثث 12 قتيلاً من تحت الأنقاض إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غرب غزة *محتوى قاسٍ*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
أغسطس ٢٠, ٢٠٢٤ في ١٧:٥٤ GMT +00:00 · تم النشر

انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني 12 قتيلاً من مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، وما زالت عمليات البحث مستمرة من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي يوم الثلاثاء، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني.

وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار على المدرسة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، كما تظهر اللقطات فرق الدفاع المدني والإنقاذ بالتعاون مع السكان الذين عملوا على إخراج الجثث من تحت الأنقاض والدمار، وسط دموع وحزن الأهالي على ذويهم.

وقالت إحدى النازحات في مدرسة مصطفى حافظ: "اليوم اعطونا الخبز، وكنا نفطر، فإذا بنا نسمع صوت الانفجار، لم نسمع صوت تحذير ولا صوت أي شيء، ولا حتى إخلاء أو أن المدرسة مهددة، سمعنا صوت الانفجار فقط وهربنا مع أطفالنا، ظننا أن الانفجار وقع في الشارع الثاني في المدرسة المجاورة، اتضح أن الصاروخ أصاب المدرسة التي نحن فيها، جرينا وصرخنا وبكينا نحن وأطفالنا هؤلاء".

قال أحد طواقم الإنقاذ: "الأسر كانت موجودة في الداخل، وللأسف الشديد نحاول قدر المستطاع كطواقم دفاع مدني وخدمات طبية، أن نخرج من كان بداخل هذا المكان، تم انتشال عدد من الشهداء وهناك عدد آخر موجود تحت الأنقاض، هناك صعوبة كما نشاهد طبعا، صعوبة في عمل طواقمنا، الأمر يحتاج إلى معدات ثقيلة كالحفارات والجرافات، ولكن ذلك غير موجود في قطاع غزة، وبالتالي سنجبر على ترك عدد من المواطنين تحت الأنقاض دون القدرة على إخراجهم للأسف الشديد".

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، صرحت يوم الثلاثاء، أن "طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي كانت تؤوي نازحين في حي الرمال غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل عشرة مواطنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة".

من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، أفيخاي أدرعي، عبر قناته على تلغرام، أن طائرات سلاح الجو نفذت غارة دقيقة بتوجيه استخباري على مجموعة وصفها بـ"المخربين" في "مجمع قيادة وتحكم تم إنشاؤه وإخفاؤه" في منطقة مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة.

وقال: "قبل الهجوم، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، والاعتماد على الصور الجوية، إضافة إلى الاستعانة بمعلومات استخباراتية إضافية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,099 فلسطينياً وأصيب أكثر من 92,609 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني 12 قتيلاً من مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، وما زالت عمليات البحث مستمرة من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، إثر قصف إسرائيلي يوم الثلاثاء، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني.

وتظهر اللقطات المصورة آثار الدمار على المدرسة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي، كما تظهر اللقطات فرق الدفاع المدني والإنقاذ بالتعاون مع السكان الذين عملوا على إخراج الجثث من تحت الأنقاض والدمار، وسط دموع وحزن الأهالي على ذويهم.

وقالت إحدى النازحات في مدرسة مصطفى حافظ: "اليوم اعطونا الخبز، وكنا نفطر، فإذا بنا نسمع صوت الانفجار، لم نسمع صوت تحذير ولا صوت أي شيء، ولا حتى إخلاء أو أن المدرسة مهددة، سمعنا صوت الانفجار فقط وهربنا مع أطفالنا، ظننا أن الانفجار وقع في الشارع الثاني في المدرسة المجاورة، اتضح أن الصاروخ أصاب المدرسة التي نحن فيها، جرينا وصرخنا وبكينا نحن وأطفالنا هؤلاء".

قال أحد طواقم الإنقاذ: "الأسر كانت موجودة في الداخل، وللأسف الشديد نحاول قدر المستطاع كطواقم دفاع مدني وخدمات طبية، أن نخرج من كان بداخل هذا المكان، تم انتشال عدد من الشهداء وهناك عدد آخر موجود تحت الأنقاض، هناك صعوبة كما نشاهد طبعا، صعوبة في عمل طواقمنا، الأمر يحتاج إلى معدات ثقيلة كالحفارات والجرافات، ولكن ذلك غير موجود في قطاع غزة، وبالتالي سنجبر على ترك عدد من المواطنين تحت الأنقاض دون القدرة على إخراجهم للأسف الشديد".

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، صرحت يوم الثلاثاء، أن "طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي كانت تؤوي نازحين في حي الرمال غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل عشرة مواطنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة".

من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، أفيخاي أدرعي، عبر قناته على تلغرام، أن طائرات سلاح الجو نفذت غارة دقيقة بتوجيه استخباري على مجموعة وصفها بـ"المخربين" في "مجمع قيادة وتحكم تم إنشاؤه وإخفاؤه" في منطقة مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة.

وقال: "قبل الهجوم، تم اتخاذ سلسلة من التدابير لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة، والاعتماد على الصور الجوية، إضافة إلى الاستعانة بمعلومات استخباراتية إضافية".

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,099 فلسطينياً وأصيب أكثر من 92,609 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد