اضطر سكان مخيم للنازحين إلى الرحيل عنه على أثر اجتياح فيضانات عارمة لقرية مو باي في ولاية كاياه في ميانمار الناجمة عن إعصار "ياغي" المدمر.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، اجتياح الفيضانات للمنازل حتى كادت مياه أن تبلغ أسطحها، بينما كان سكان المخيم ينقلون أغراضهم على متن قوارب وسط المنطقة الغارقة بالمياه.
واستذكرت داو مو ديو وهي من سكان المنطقة ما جرى قائلة: "في تلك الليلة، كنا قد قررنا البقاء في الخيمة، لكننا لم يغمض لنا جفن، ارتفع مستوى المياه وغمرت الخيام بالكامل، في تلك الليلة نمنا في المدرسة التي شرعت أبوابها لمنكوبي كوارث الفيضانات".
وأوضح أحد سكان المخيم ويدعى يوم تويوتا، الصراع الداخلي الدائر في البلاد أعاق عودة سكان المخيم إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها لتفادي خطر الفيضانات.
وقال تويوتا: "لم يكن أمامنا إلا التوجه صوب قرية سو با لاين، لكن هذا كان مستحيلاً حيث أن عناصر الجيش كانوا قد زرعوا ألغاماً في القرية، وتنتشر أعداداً كبيرة منها هناك، لكن في نهاية المطاف ارتفع منسوب المياه على حو كبير وابتلعت المنازل، بالتالي لم يعد أمامنا إلا خيار العودة إلى قرية سو با لاين. حاولنا اقتفاء أثر الألغام حول منازلنا في مسعى لفكها وبقينا هناك".
ويأوي مخيم النازحين، الذي يضم بحسب الأنباء المتداولة 237 منزلاً نحو 1000 شخصاً، كانوا قد تركوا ديارهم جراء الاشتباكات بين الجماعات العرقية المسلحة وقوات الحكومة العسكرية والتي تفاقمت وتيرتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف تويوتا: "عدد قليل من الناس من يقدمون العون لنا، حيث يساعدوننا في الأمور البسيطة. واعترت النازحون بشكل رئيسي مشاعر الاكتئاب جراء ظروف الحرب وإعادة التوطين والآن نواجه الفيضان، هناك أزمتان تعصفان بنا".
وتسببت الفيضانات العنيفة والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي في ميانمار بسقوط 226 قتيلاً ونزوح أكثر من 320 ألف شخص، وتدمير ما يزيد على 66 ألف منزل، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
وطلبت حكومة ميانمار العسكرية المساعدة الدولية للتصدي للأزمة المتفاقمة بعد أن حصد إعصار ياغي أرواح المئات من المواطنين في كل أرجاء جنوب شرق آسيا.
في السياق، أعلنت السلطات إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى في ظل العوائق التي تواجه الجهود الإغاثية مع استمرار انقطاع الاتصالات مع المناطق النائية.
اضطر سكان مخيم للنازحين إلى الرحيل عنه على أثر اجتياح فيضانات عارمة لقرية مو باي في ولاية كاياه في ميانمار الناجمة عن إعصار "ياغي" المدمر.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، اجتياح الفيضانات للمنازل حتى كادت مياه أن تبلغ أسطحها، بينما كان سكان المخيم ينقلون أغراضهم على متن قوارب وسط المنطقة الغارقة بالمياه.
واستذكرت داو مو ديو وهي من سكان المنطقة ما جرى قائلة: "في تلك الليلة، كنا قد قررنا البقاء في الخيمة، لكننا لم يغمض لنا جفن، ارتفع مستوى المياه وغمرت الخيام بالكامل، في تلك الليلة نمنا في المدرسة التي شرعت أبوابها لمنكوبي كوارث الفيضانات".
وأوضح أحد سكان المخيم ويدعى يوم تويوتا، الصراع الداخلي الدائر في البلاد أعاق عودة سكان المخيم إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها لتفادي خطر الفيضانات.
وقال تويوتا: "لم يكن أمامنا إلا التوجه صوب قرية سو با لاين، لكن هذا كان مستحيلاً حيث أن عناصر الجيش كانوا قد زرعوا ألغاماً في القرية، وتنتشر أعداداً كبيرة منها هناك، لكن في نهاية المطاف ارتفع منسوب المياه على حو كبير وابتلعت المنازل، بالتالي لم يعد أمامنا إلا خيار العودة إلى قرية سو با لاين. حاولنا اقتفاء أثر الألغام حول منازلنا في مسعى لفكها وبقينا هناك".
ويأوي مخيم النازحين، الذي يضم بحسب الأنباء المتداولة 237 منزلاً نحو 1000 شخصاً، كانوا قد تركوا ديارهم جراء الاشتباكات بين الجماعات العرقية المسلحة وقوات الحكومة العسكرية والتي تفاقمت وتيرتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف تويوتا: "عدد قليل من الناس من يقدمون العون لنا، حيث يساعدوننا في الأمور البسيطة. واعترت النازحون بشكل رئيسي مشاعر الاكتئاب جراء ظروف الحرب وإعادة التوطين والآن نواجه الفيضان، هناك أزمتان تعصفان بنا".
وتسببت الفيضانات العنيفة والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي في ميانمار بسقوط 226 قتيلاً ونزوح أكثر من 320 ألف شخص، وتدمير ما يزيد على 66 ألف منزل، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
وطلبت حكومة ميانمار العسكرية المساعدة الدولية للتصدي للأزمة المتفاقمة بعد أن حصد إعصار ياغي أرواح المئات من المواطنين في كل أرجاء جنوب شرق آسيا.
في السياق، أعلنت السلطات إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى في ظل العوائق التي تواجه الجهود الإغاثية مع استمرار انقطاع الاتصالات مع المناطق النائية.
اضطر سكان مخيم للنازحين إلى الرحيل عنه على أثر اجتياح فيضانات عارمة لقرية مو باي في ولاية كاياه في ميانمار الناجمة عن إعصار "ياغي" المدمر.
وتُظهر اللقطات المصورة، يوم الجمعة، اجتياح الفيضانات للمنازل حتى كادت مياه أن تبلغ أسطحها، بينما كان سكان المخيم ينقلون أغراضهم على متن قوارب وسط المنطقة الغارقة بالمياه.
واستذكرت داو مو ديو وهي من سكان المنطقة ما جرى قائلة: "في تلك الليلة، كنا قد قررنا البقاء في الخيمة، لكننا لم يغمض لنا جفن، ارتفع مستوى المياه وغمرت الخيام بالكامل، في تلك الليلة نمنا في المدرسة التي شرعت أبوابها لمنكوبي كوارث الفيضانات".
وأوضح أحد سكان المخيم ويدعى يوم تويوتا، الصراع الداخلي الدائر في البلاد أعاق عودة سكان المخيم إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها لتفادي خطر الفيضانات.
وقال تويوتا: "لم يكن أمامنا إلا التوجه صوب قرية سو با لاين، لكن هذا كان مستحيلاً حيث أن عناصر الجيش كانوا قد زرعوا ألغاماً في القرية، وتنتشر أعداداً كبيرة منها هناك، لكن في نهاية المطاف ارتفع منسوب المياه على حو كبير وابتلعت المنازل، بالتالي لم يعد أمامنا إلا خيار العودة إلى قرية سو با لاين. حاولنا اقتفاء أثر الألغام حول منازلنا في مسعى لفكها وبقينا هناك".
ويأوي مخيم النازحين، الذي يضم بحسب الأنباء المتداولة 237 منزلاً نحو 1000 شخصاً، كانوا قد تركوا ديارهم جراء الاشتباكات بين الجماعات العرقية المسلحة وقوات الحكومة العسكرية والتي تفاقمت وتيرتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف تويوتا: "عدد قليل من الناس من يقدمون العون لنا، حيث يساعدوننا في الأمور البسيطة. واعترت النازحون بشكل رئيسي مشاعر الاكتئاب جراء ظروف الحرب وإعادة التوطين والآن نواجه الفيضان، هناك أزمتان تعصفان بنا".
وتسببت الفيضانات العنيفة والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ياغي في ميانمار بسقوط 226 قتيلاً ونزوح أكثر من 320 ألف شخص، وتدمير ما يزيد على 66 ألف منزل، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
وطلبت حكومة ميانمار العسكرية المساعدة الدولية للتصدي للأزمة المتفاقمة بعد أن حصد إعصار ياغي أرواح المئات من المواطنين في كل أرجاء جنوب شرق آسيا.
في السياق، أعلنت السلطات إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى في ظل العوائق التي تواجه الجهود الإغاثية مع استمرار انقطاع الاتصالات مع المناطق النائية.