يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"صعب جداً علينا جميعاً".. سكان في لندن يضعون وروداً على مدخل السفارة الروسية بعد هجوم موسكو٠٠:٠٢:٥٥
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

توافد سكان لندن إلى السفارة الروسية، السبت، لتكريم ضحايا إطلاق النار في قاعة "كروكوس ستي هول" بالقرب من موسكو.

وقال أحد المشاركين في التكريم ويدعى سافي كيروخانزيف: "هذا أمر رهيب ولم يحدث منذ فترة طويلة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا جميعاً. تعجز الكلمات أمام وصف ما حدث. كلنا حزينون. كلنا في حالة حداد. إنها مأساة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا. وهو أمر مثير للاشمئزاز".

وتضيف مواطنة أخرى: "إنه وضع رهيب. أقاربي في موسكو، لقد استيقظوا على كل هذه الأخبار. وأحمد الله أنهم جميعاً على قيد الحياة، لكنني أعرف الكثير من الأشخاص الذين تأثروا. هذه مأساة حقيقية".

وتُظهر اللقطات المصورة أناساً يضعون الزهور ويضيئون الشموع عند بوابات السفارة، بينما شوهد البعض وهم يُظهرون تعاطفهم وحزنهم في صمت.

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية المتعددة الأغراض والتي تتسع لـ6 آلاف شخص، حيث كانت تشهد حفلة لموسيقى "الروك"، واندلع حريق ضخم بعد إطلاق النار.

ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، فإن الهجوم أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ "العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

"صعب جداً علينا جميعاً".. سكان في لندن يضعون وروداً على مدخل السفارة الروسية بعد هجوم موسكو

المملكة المتحدة, لندن
مارس ٢٣, ٢٠٢٤ في ١٧:١٦ GMT +00:00 · تم النشر

توافد سكان لندن إلى السفارة الروسية، السبت، لتكريم ضحايا إطلاق النار في قاعة "كروكوس ستي هول" بالقرب من موسكو.

وقال أحد المشاركين في التكريم ويدعى سافي كيروخانزيف: "هذا أمر رهيب ولم يحدث منذ فترة طويلة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا جميعاً. تعجز الكلمات أمام وصف ما حدث. كلنا حزينون. كلنا في حالة حداد. إنها مأساة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا. وهو أمر مثير للاشمئزاز".

وتضيف مواطنة أخرى: "إنه وضع رهيب. أقاربي في موسكو، لقد استيقظوا على كل هذه الأخبار. وأحمد الله أنهم جميعاً على قيد الحياة، لكنني أعرف الكثير من الأشخاص الذين تأثروا. هذه مأساة حقيقية".

وتُظهر اللقطات المصورة أناساً يضعون الزهور ويضيئون الشموع عند بوابات السفارة، بينما شوهد البعض وهم يُظهرون تعاطفهم وحزنهم في صمت.

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية المتعددة الأغراض والتي تتسع لـ6 آلاف شخص، حيث كانت تشهد حفلة لموسيقى "الروك"، واندلع حريق ضخم بعد إطلاق النار.

ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، فإن الهجوم أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ "العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

النص

توافد سكان لندن إلى السفارة الروسية، السبت، لتكريم ضحايا إطلاق النار في قاعة "كروكوس ستي هول" بالقرب من موسكو.

وقال أحد المشاركين في التكريم ويدعى سافي كيروخانزيف: "هذا أمر رهيب ولم يحدث منذ فترة طويلة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا جميعاً. تعجز الكلمات أمام وصف ما حدث. كلنا حزينون. كلنا في حالة حداد. إنها مأساة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة لنا. وهو أمر مثير للاشمئزاز".

وتضيف مواطنة أخرى: "إنه وضع رهيب. أقاربي في موسكو، لقد استيقظوا على كل هذه الأخبار. وأحمد الله أنهم جميعاً على قيد الحياة، لكنني أعرف الكثير من الأشخاص الذين تأثروا. هذه مأساة حقيقية".

وتُظهر اللقطات المصورة أناساً يضعون الزهور ويضيئون الشموع عند بوابات السفارة، بينما شوهد البعض وهم يُظهرون تعاطفهم وحزنهم في صمت.

وكان مهاجمون أطلقوا، مساء الجمعة، النار في قاعة "كروكوس سيتي هول" للحفلات الموسيقية المتعددة الأغراض والتي تتسع لـ6 آلاف شخص، حيث كانت تشهد حفلة لموسيقى "الروك"، واندلع حريق ضخم بعد إطلاق النار.

ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، فإن الهجوم أودى بحياة 133 شخصاً على الأقل، وإصابة 152 شخصاً.

أما وزارة الصحة الروسية فذكرت، الأحد، أن 110 أشخاص عولجوا في المستشفيات، خرج من بينهم 32.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رجال الإنقاذ ما زالوا يزيلون الأنقاض والهياكل المنهارة داخل المبنى.

وفي سياق متصل، رفعت لجنة التحقيق الروسية دعوى جنائية بموجب نص المادة 205 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي (الإرهاب).

بدوره، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهجوم بـ "العمل الإرهابي البربري"، كما أعلن يوم 24 مارس/آذار يوم حداد وطني، كاشفاً في خطاب تلفزيوني أنه جرى العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة والقبض عليهم.

وقال: "لقد حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، بحسب البيانات الأولية، تم إعداد ممر لهم من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة".

وطبقاً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن "المهاجمين خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية ولديهم اتصالات ذات صلة مع الجانب الأوكراني".

بدورها، قالت لجنة التحقيق الروسية إن الأجهزة الخاصة اعتقلت أربعة مشتبه فيهم في منطقة بريانسك غير البعيدة عن الحدود مع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية، الجمعة، "بشكل قاطع" الاتهامات بتورط كييف في إطلاق النار.

ونسبت كل من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الهجوم إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش تتخذ من أفغانستان ملاذاً لها، وتعرف باسم "داعش خرسان".

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم داعش أن التنظيم الإرهابي يتبنى المسؤولية عن الهجوم، ونشرت صورة لأربعة رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس المشتبه فيهم، وفي الخلفية علم داعش.

وأفاد المكتب الصحفي للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أدان الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "بأشد العبارات الممكنة".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب وحكومة الاتحاد الروسي".

وأعربت عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبيلاروسيا وتركيا، عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في مقاطعة موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد