يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"حجم الدمار أكبر"... سكان خان يونس يتفقدون منازلهم عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة خلال الحرب واكتشاف أنفاق٠٠:٠٥:٠٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تفقد نازحون فلسطينيون، الجمعة، آثار الدمار التي لحقت بمنازلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الجمعة، بعد عودتهم إلى المنطقة فور انسحاب الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي الذي قال إنه دمّر 6 أنفاق تحت الأرض في خان يونس ودير البلح.

تٌظهر اللقطات المصورة حفرة عميقة يظهر في آخرها مدخل نفق، فيما تٌظهر لقطات أخرى عودة النازحين على متن سيارات للنقل وعربات كارو لتفقد منازلهم المهدمة.

وقال أبو محمد، مواطن فلسطيني: "جئنا مثلما تقول رأينا الدمار، دمار أكثر مما قبل، يعني الآن تقريبا هذه هي المرة الثالثة لهم (الجيش الإسرائيلي) في خان يونس، خط جمال عبد الناصر، السطل الغربي، فنحن تفاجئنا بأن هناك دمارا كبيرا، دمار هائل أكثر مما قبل، فرحنا عندما عدنا خلال المرة الأولى والثانية، لم نجد مثل هذا الدمار الآن، الفرقة (الإسرائيلية) التي جاءت إلى هنا هي فرقة كاسحة، فرقة مدمرة، وهي فرقة 98، فكما ترى، رأينا (جثامين) شهداء في الطرقات، وأشخاص كانوا محاصرين، وعندما رأونا، كأن ردت الحياة لهم، كأنهم كانوا ميتون وعادت لهم الحياة".

وأضاف أحمد الأسطل، مواطن فلسطيني: "جئنا إلى هنا من قبل، نزحنا مرة ومرتين وثلاث مرات، ثم قالوا انزحوا إلى (منطقة) المواصي ونزحنا إلى المواصي، وانسحبوا اليوم، ثم جئنا وجدنا دمارا هنا، وفحروا وخربوا الدنيا هنا (الجيش الإسرائيلي)، هذا الفحر كله كان مكانه حمامات زراعية، يدعون أنه يوجد أنفاق، ومقاومة وأسرىـ ولا يوجد أسرى ولا مقاومة ولا أي شيء".

وكان بيان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأن عمليته العسكرية التي استغرقت شهرا في دير البلح وخان يونس أسفرت أيضاً عن مقتل "250 إرهابيا وتدمير عددا من البنى التحتية الإرهابية"، على حد وصفه.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف، في وقت سابق من الشهر الجاري، إصراره على البقاء في محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) لمنع حركة حماس من إعادة التسلح.

يٌذكر أنه اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,602 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,855 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"حجم الدمار أكبر"... سكان خان يونس يتفقدون منازلهم عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة خلال الحرب واكتشاف أنفاق

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
أغسطس ٣٠, ٢٠٢٤ في ١٧:١٢ GMT +00:00 · تم النشر

تفقد نازحون فلسطينيون، الجمعة، آثار الدمار التي لحقت بمنازلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الجمعة، بعد عودتهم إلى المنطقة فور انسحاب الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي الذي قال إنه دمّر 6 أنفاق تحت الأرض في خان يونس ودير البلح.

تٌظهر اللقطات المصورة حفرة عميقة يظهر في آخرها مدخل نفق، فيما تٌظهر لقطات أخرى عودة النازحين على متن سيارات للنقل وعربات كارو لتفقد منازلهم المهدمة.

وقال أبو محمد، مواطن فلسطيني: "جئنا مثلما تقول رأينا الدمار، دمار أكثر مما قبل، يعني الآن تقريبا هذه هي المرة الثالثة لهم (الجيش الإسرائيلي) في خان يونس، خط جمال عبد الناصر، السطل الغربي، فنحن تفاجئنا بأن هناك دمارا كبيرا، دمار هائل أكثر مما قبل، فرحنا عندما عدنا خلال المرة الأولى والثانية، لم نجد مثل هذا الدمار الآن، الفرقة (الإسرائيلية) التي جاءت إلى هنا هي فرقة كاسحة، فرقة مدمرة، وهي فرقة 98، فكما ترى، رأينا (جثامين) شهداء في الطرقات، وأشخاص كانوا محاصرين، وعندما رأونا، كأن ردت الحياة لهم، كأنهم كانوا ميتون وعادت لهم الحياة".

وأضاف أحمد الأسطل، مواطن فلسطيني: "جئنا إلى هنا من قبل، نزحنا مرة ومرتين وثلاث مرات، ثم قالوا انزحوا إلى (منطقة) المواصي ونزحنا إلى المواصي، وانسحبوا اليوم، ثم جئنا وجدنا دمارا هنا، وفحروا وخربوا الدنيا هنا (الجيش الإسرائيلي)، هذا الفحر كله كان مكانه حمامات زراعية، يدعون أنه يوجد أنفاق، ومقاومة وأسرىـ ولا يوجد أسرى ولا مقاومة ولا أي شيء".

وكان بيان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأن عمليته العسكرية التي استغرقت شهرا في دير البلح وخان يونس أسفرت أيضاً عن مقتل "250 إرهابيا وتدمير عددا من البنى التحتية الإرهابية"، على حد وصفه.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف، في وقت سابق من الشهر الجاري، إصراره على البقاء في محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) لمنع حركة حماس من إعادة التسلح.

يٌذكر أنه اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,602 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,855 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

تفقد نازحون فلسطينيون، الجمعة، آثار الدمار التي لحقت بمنازلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الجمعة، بعد عودتهم إلى المنطقة فور انسحاب الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي الذي قال إنه دمّر 6 أنفاق تحت الأرض في خان يونس ودير البلح.

تٌظهر اللقطات المصورة حفرة عميقة يظهر في آخرها مدخل نفق، فيما تٌظهر لقطات أخرى عودة النازحين على متن سيارات للنقل وعربات كارو لتفقد منازلهم المهدمة.

وقال أبو محمد، مواطن فلسطيني: "جئنا مثلما تقول رأينا الدمار، دمار أكثر مما قبل، يعني الآن تقريبا هذه هي المرة الثالثة لهم (الجيش الإسرائيلي) في خان يونس، خط جمال عبد الناصر، السطل الغربي، فنحن تفاجئنا بأن هناك دمارا كبيرا، دمار هائل أكثر مما قبل، فرحنا عندما عدنا خلال المرة الأولى والثانية، لم نجد مثل هذا الدمار الآن، الفرقة (الإسرائيلية) التي جاءت إلى هنا هي فرقة كاسحة، فرقة مدمرة، وهي فرقة 98، فكما ترى، رأينا (جثامين) شهداء في الطرقات، وأشخاص كانوا محاصرين، وعندما رأونا، كأن ردت الحياة لهم، كأنهم كانوا ميتون وعادت لهم الحياة".

وأضاف أحمد الأسطل، مواطن فلسطيني: "جئنا إلى هنا من قبل، نزحنا مرة ومرتين وثلاث مرات، ثم قالوا انزحوا إلى (منطقة) المواصي ونزحنا إلى المواصي، وانسحبوا اليوم، ثم جئنا وجدنا دمارا هنا، وفحروا وخربوا الدنيا هنا (الجيش الإسرائيلي)، هذا الفحر كله كان مكانه حمامات زراعية، يدعون أنه يوجد أنفاق، ومقاومة وأسرىـ ولا يوجد أسرى ولا مقاومة ولا أي شيء".

وكان بيان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بأن عمليته العسكرية التي استغرقت شهرا في دير البلح وخان يونس أسفرت أيضاً عن مقتل "250 إرهابيا وتدمير عددا من البنى التحتية الإرهابية"، على حد وصفه.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف، في وقت سابق من الشهر الجاري، إصراره على البقاء في محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا) لمنع حركة حماس من إعادة التسلح.

يٌذكر أنه اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,602 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,855 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد