يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
كازاخستان: الرئيس توكاييف يأمر الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار عند الضرورة02:58
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس جمهورية كازاخستان

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن رئيس كازاخستان جومارت توكاييف يوم الجمعة من نور سلطان أنه أمر قوات إنفاذ القانون والجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار إذا لزم الأمر.

وقال في خطابه للأمة: "الإرهابيون يواصلون إلحاق الضرر بالممتلكات الحكومية والخاصة واستخدام السلاح ضد المواطنين، أعطيت الأمر لسلطة القانون والجيش بفتح النار بقوة مميتة دون سابق إنذار".

ووصف توكاييف طلبات زملائه الأجانب بإجراء "مفاوضات من أجل حل سلمي للمشاكل" بأنها "هراء"، كما أضاف بأن أجهزة إنفاذ القانون مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحل الوضع.

وأوضح الرئيس الكازاخي: "كان علينا التعامل مع قطاع طرق مسلحين ومدربين، محليين وأجانب، الأمر يتعلق بقطاع طرق وإرهابيين. لذلك، يجب تدميرهم، وسيتم ذلك قريبا".

وأضاف: "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة، والمسلحون لم يلقوا أسلحتهم، بل استمروا في ارتكاب الجرائم والاستعداد لها، ويجب استكمال القتال ضدهم، ومن لم يستسلم فسيتم تدميره".

كما أعلن أنه قرر إيقاف تشغيل الإنترنت "في مناطق معينة من البلاد لفترات زمنية معينة".

وبدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على غاز البترول المسال بحجة الحاجة لتحرير السوق.

وبحسب وزارة الصحة في كازاخستان، أُصيب أكثر من 1000 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة، كما نُقِل ما يقرب من 400 إلى المستشفى.

وأرسل مجلس معاهدة الأمن الجماعي يوم الخميس قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لحماية المنشآت الحكومية والعسكرية والمساعدة في إنفاذ القانون.

كازاخستان: الرئيس توكاييف يأمر الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار عند الضرورة

كازاخستان, نور سلطان
January 7, 2022 في 12:31 GMT +00:00 · تم النشر

أعلن رئيس كازاخستان جومارت توكاييف يوم الجمعة من نور سلطان أنه أمر قوات إنفاذ القانون والجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار إذا لزم الأمر.

وقال في خطابه للأمة: "الإرهابيون يواصلون إلحاق الضرر بالممتلكات الحكومية والخاصة واستخدام السلاح ضد المواطنين، أعطيت الأمر لسلطة القانون والجيش بفتح النار بقوة مميتة دون سابق إنذار".

ووصف توكاييف طلبات زملائه الأجانب بإجراء "مفاوضات من أجل حل سلمي للمشاكل" بأنها "هراء"، كما أضاف بأن أجهزة إنفاذ القانون مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحل الوضع.

وأوضح الرئيس الكازاخي: "كان علينا التعامل مع قطاع طرق مسلحين ومدربين، محليين وأجانب، الأمر يتعلق بقطاع طرق وإرهابيين. لذلك، يجب تدميرهم، وسيتم ذلك قريبا".

وأضاف: "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة، والمسلحون لم يلقوا أسلحتهم، بل استمروا في ارتكاب الجرائم والاستعداد لها، ويجب استكمال القتال ضدهم، ومن لم يستسلم فسيتم تدميره".

كما أعلن أنه قرر إيقاف تشغيل الإنترنت "في مناطق معينة من البلاد لفترات زمنية معينة".

وبدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على غاز البترول المسال بحجة الحاجة لتحرير السوق.

وبحسب وزارة الصحة في كازاخستان، أُصيب أكثر من 1000 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة، كما نُقِل ما يقرب من 400 إلى المستشفى.

وأرسل مجلس معاهدة الأمن الجماعي يوم الخميس قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لحماية المنشآت الحكومية والعسكرية والمساعدة في إنفاذ القانون.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: مكتب رئيس جمهورية كازاخستان

النص

أعلن رئيس كازاخستان جومارت توكاييف يوم الجمعة من نور سلطان أنه أمر قوات إنفاذ القانون والجيش بإطلاق النار على المتظاهرين دون سابق إنذار إذا لزم الأمر.

وقال في خطابه للأمة: "الإرهابيون يواصلون إلحاق الضرر بالممتلكات الحكومية والخاصة واستخدام السلاح ضد المواطنين، أعطيت الأمر لسلطة القانون والجيش بفتح النار بقوة مميتة دون سابق إنذار".

ووصف توكاييف طلبات زملائه الأجانب بإجراء "مفاوضات من أجل حل سلمي للمشاكل" بأنها "هراء"، كما أضاف بأن أجهزة إنفاذ القانون مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحل الوضع.

وأوضح الرئيس الكازاخي: "كان علينا التعامل مع قطاع طرق مسلحين ومدربين، محليين وأجانب، الأمر يتعلق بقطاع طرق وإرهابيين. لذلك، يجب تدميرهم، وسيتم ذلك قريبا".

وأضاف: "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة، والمسلحون لم يلقوا أسلحتهم، بل استمروا في ارتكاب الجرائم والاستعداد لها، ويجب استكمال القتال ضدهم، ومن لم يستسلم فسيتم تدميره".

كما أعلن أنه قرر إيقاف تشغيل الإنترنت "في مناطق معينة من البلاد لفترات زمنية معينة".

وبدأت المسيرات غير المصرح بها في منطقة مانغيستاو في كازاخستان يوم الأحد بعد أن ارتفعت أسعار الغاز المسال من 60 إلى 120 تنغي (0.12 يورو إلى 0.24 يورو؛ 0.14 دولار إلى 0.28 دولار) للتر بدءا من 1 يناير/ كانون الثاني.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن رفعت الحكومة ضوابط الأسعار على غاز البترول المسال بحجة الحاجة لتحرير السوق.

وبحسب وزارة الصحة في كازاخستان، أُصيب أكثر من 1000 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة، كما نُقِل ما يقرب من 400 إلى المستشفى.

وأرسل مجلس معاهدة الأمن الجماعي يوم الخميس قوات حفظ سلام إلى كازاخستان لحماية المنشآت الحكومية والعسكرية والمساعدة في إنفاذ القانون.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد