يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"كيف يبدو عيد الميلاد في فلسطين؟" - كنيسة في بيت لحم تستخدم مجسم لرضيع "يرمز للمسيح" وسط الأنقاض 03:30
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تستعد كنيسة في بيت لحم بالضفة الغربية لمشهد عيد الميلاد حيث يظهر فيه الطفل يسوع محاطاً بالأنقاض رمزاً للدمار الذي أصاب قطاع غزة.

وتعرض اللقطات المصورة، يوم الخميس، في كنيسة عيد الميلاد الإنجيلية اللوثرية، الزينة التي تتضمن غراس الزيتون وأغصان شجرة مكسورة وأيقونات وشموع مرتبة.

وقال الدكتور منذر اسحق، قس الكنيسة: "فكرنا في أفضل طريقة لإحياء عيد الميلاد لشعبنا أولاً، وكذلك لإرسال رسالة إلى العالم، وهكذا جاءت فكرة المهد".

وأضاف: "هذا ما يبدو عليه عيد الميلاد في فلسطين اليوم. فيما يحتفل العالم بعيد الميلاد بمظاهر احتفالية والأضواء والأشجار، يُقتل الأطفال في فلسطين وتُدمر المنازل وتُشرد العائلات".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت بلدية بيت لحم عن إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حيث تم التخفيف من الزينة والاحتفالات تكريماً لأولئك الذين قتلوا في غزة.

وأوضح القس اسحق: "من المستحيل الاحتفال بعيد الميلاد في وقت تحدث فيه إبادة جماعية في أرضنا ويُقتل الأطفال ويُنتشلون من تحت الأنقاض".

واستطرد قائلاً: "سيكون عيداً مختلفاً بالطبع، وقد تكون الصلوات أملنا الوحيد هذا العام الذي نصلي فيه، نستعين إيماننا بالله ونأمل أن يحل السلام".

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين أول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 15,899 شخصاً قُتلوا وأصيب أكثر من 42,000 آخرين في الصراع حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

"كيف يبدو عيد الميلاد في فلسطين؟" - كنيسة في بيت لحم تستخدم مجسم لرضيع "يرمز للمسيح" وسط الأنقاض

الأراضي الفلسطينية المحتلة, بيت لحم
December 7, 2023 في 18:03 GMT +00:00 · تم النشر

تستعد كنيسة في بيت لحم بالضفة الغربية لمشهد عيد الميلاد حيث يظهر فيه الطفل يسوع محاطاً بالأنقاض رمزاً للدمار الذي أصاب قطاع غزة.

وتعرض اللقطات المصورة، يوم الخميس، في كنيسة عيد الميلاد الإنجيلية اللوثرية، الزينة التي تتضمن غراس الزيتون وأغصان شجرة مكسورة وأيقونات وشموع مرتبة.

وقال الدكتور منذر اسحق، قس الكنيسة: "فكرنا في أفضل طريقة لإحياء عيد الميلاد لشعبنا أولاً، وكذلك لإرسال رسالة إلى العالم، وهكذا جاءت فكرة المهد".

وأضاف: "هذا ما يبدو عليه عيد الميلاد في فلسطين اليوم. فيما يحتفل العالم بعيد الميلاد بمظاهر احتفالية والأضواء والأشجار، يُقتل الأطفال في فلسطين وتُدمر المنازل وتُشرد العائلات".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت بلدية بيت لحم عن إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حيث تم التخفيف من الزينة والاحتفالات تكريماً لأولئك الذين قتلوا في غزة.

وأوضح القس اسحق: "من المستحيل الاحتفال بعيد الميلاد في وقت تحدث فيه إبادة جماعية في أرضنا ويُقتل الأطفال ويُنتشلون من تحت الأنقاض".

واستطرد قائلاً: "سيكون عيداً مختلفاً بالطبع، وقد تكون الصلوات أملنا الوحيد هذا العام الذي نصلي فيه، نستعين إيماننا بالله ونأمل أن يحل السلام".

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين أول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 15,899 شخصاً قُتلوا وأصيب أكثر من 42,000 آخرين في الصراع حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

النص

تستعد كنيسة في بيت لحم بالضفة الغربية لمشهد عيد الميلاد حيث يظهر فيه الطفل يسوع محاطاً بالأنقاض رمزاً للدمار الذي أصاب قطاع غزة.

وتعرض اللقطات المصورة، يوم الخميس، في كنيسة عيد الميلاد الإنجيلية اللوثرية، الزينة التي تتضمن غراس الزيتون وأغصان شجرة مكسورة وأيقونات وشموع مرتبة.

وقال الدكتور منذر اسحق، قس الكنيسة: "فكرنا في أفضل طريقة لإحياء عيد الميلاد لشعبنا أولاً، وكذلك لإرسال رسالة إلى العالم، وهكذا جاءت فكرة المهد".

وأضاف: "هذا ما يبدو عليه عيد الميلاد في فلسطين اليوم. فيما يحتفل العالم بعيد الميلاد بمظاهر احتفالية والأضواء والأشجار، يُقتل الأطفال في فلسطين وتُدمر المنازل وتُشرد العائلات".

يأتي ذلك بعد أن أعلنت بلدية بيت لحم عن إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام، حيث تم التخفيف من الزينة والاحتفالات تكريماً لأولئك الذين قتلوا في غزة.

وأوضح القس اسحق: "من المستحيل الاحتفال بعيد الميلاد في وقت تحدث فيه إبادة جماعية في أرضنا ويُقتل الأطفال ويُنتشلون من تحت الأنقاض".

واستطرد قائلاً: "سيكون عيداً مختلفاً بالطبع، وقد تكون الصلوات أملنا الوحيد هذا العام الذي نصلي فيه، نستعين إيماننا بالله ونأمل أن يحل السلام".

وكانت حركة حماس قد شنّت هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر / تشرين أول، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين، وخطف أكثر من 200 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

من جهتها أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس وفرضت "حصاراً كاملاً" على غزة ونفذّت ضربات جوية واسعة. كما بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الثالث من الحرب عملية الاجتياح البري حيث تعهد قادة إسرائيل بـ "محو حماس". وأفاد مسؤولون فلسطينيون بأن ما لا يقل عن 15,899 شخصاً قُتلوا وأصيب أكثر من 42,000 آخرين في الصراع حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة حماس. من ناحية أخرى حذّر خبراء من الأمم المتحدة من "العقاب الجماعي" بحق شعب غزة وتوقعوا حدوث "كارثة إنسانية" في المنطقة التي أصبحت على أعتاب الدخول في "حالة من الجحيم".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد