٠٠:٠٤:٤٦واصل عمال زيت الصويا في روزاريو إضرابهم يوم السبت، ليصل تحركهم إلى عمال الموانئ، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
تُظهر اللقطات المصورة بالطائرة المسيرة شاحنات متوقفة على الطرق السريعة وعمالاً جالسين معًا بجانب قطار شحن متوقف، كما يظهر في اللقطات السفن الراسية تطفو في الميناء.
أعرب دانيال سوتشي، الأمين العام لنقابة عمال البذور المنتجة للزيت، عن اعتقاده بأن أجورهم رغم "جهود التفاوض الجماعي" لا تزال منخفضة مقارنة بأرباح الشركات.
وقال سوتشي: "ليس لهذا تأثير على السوق الداخلية، فـ 3% فقط من الزيت الذي يتم إنتاجه يستهلك هنا والباقي يُصدر بالكامل".
وأضاف هوغو لوبيز، مساعد الأمين العام للنقابة: "في منطقتنا في قسم سان لورينزو، لدينا 17 ميناء نعالج فيها 84% من إنتاج الأرجنتين ونصدره إلى جميع أنحاء العالم".
قال ليونيل مارين، وهو عامل مضرب، إن الزيادة المطلوبة كانت عادلة نظرًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وأضاف أن الشركات الكبرى التي تحقق إيرادات ضخمة للحكومة لديها القدرة المالية على تلبية مطالب المضربين.
ورغم المشقة والخسائر المالية الناجمة عن النزاع، أكد مارين استعدادهم للتفاوض مع إصرارهم على تعويض عادل.
وقال: "نحن دائمًا على استعداد للتفاوض ونريد التفاوض، لا نحب هذا النزاع ولكن لن نسمح بأن يُداس علينا وعلى حقنا في المطالبة العادلة".
وقد مدّد العمال إضرابهم الوطني بعد أسابيع من المفاوضات مع غرفة صناعة البذور المنتجة للزيت واتحاد عمال صناعة البذور المنتجة للزيت.
ويطالبون بحد أدنى للأجور يبلغ 1.55 مليون بيزو أرجنتيني وهو مايعادل (1,618 دولار/1,480 يورو)، مما يعكس زيادة بنسبة 26%، بينما اقترحت الشركات زيادة بنسبة 17% وفقًا لتقارير إعلامية.
وجاء في بيان مشترك صادر عن النقابتين: "لقد بدأ إضراب مشترك في جميع مصانع زيت فول الصويا في البلاد ... بسبب عدم الاتفاق في المفاوضات الجماعية بشأن الأجور".
منطقة روزاريو هي موطن لمعظم أنشطة إنتاج فول الصويا في البلاد، بما في ذلك المصانع والموانئ المستخدمة في النقل. وقد بدأت الإضرابات في وقت سابق من هذا العام بعد مشروع قانون إصلاح العمل الذي دعمه الرئيس خافيير ميلي.
تُعد الأرجنتين واحدة من أكبر موردي مشتقات البذور المنتجة للزيت في العالم، والتي تُستخدم عالميًا في مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية مثل المواد الغذائية وإنتاج الوقود الحيوي.
"لن نسمح بأن يُداس علينا"... سفن راسية وشاحنات متوقفة في روزاريو وسط إضراب عمال زيت الصويا للمطالبة بزيادة الأجور
واصل عمال زيت الصويا في روزاريو إضرابهم يوم السبت، ليصل تحركهم إلى عمال الموانئ، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
تُظهر اللقطات المصورة بالطائرة المسيرة شاحنات متوقفة على الطرق السريعة وعمالاً جالسين معًا بجانب قطار شحن متوقف، كما يظهر في اللقطات السفن الراسية تطفو في الميناء.
أعرب دانيال سوتشي، الأمين العام لنقابة عمال البذور المنتجة للزيت، عن اعتقاده بأن أجورهم رغم "جهود التفاوض الجماعي" لا تزال منخفضة مقارنة بأرباح الشركات.
وقال سوتشي: "ليس لهذا تأثير على السوق الداخلية، فـ 3% فقط من الزيت الذي يتم إنتاجه يستهلك هنا والباقي يُصدر بالكامل".
وأضاف هوغو لوبيز، مساعد الأمين العام للنقابة: "في منطقتنا في قسم سان لورينزو، لدينا 17 ميناء نعالج فيها 84% من إنتاج الأرجنتين ونصدره إلى جميع أنحاء العالم".
قال ليونيل مارين، وهو عامل مضرب، إن الزيادة المطلوبة كانت عادلة نظرًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وأضاف أن الشركات الكبرى التي تحقق إيرادات ضخمة للحكومة لديها القدرة المالية على تلبية مطالب المضربين.
ورغم المشقة والخسائر المالية الناجمة عن النزاع، أكد مارين استعدادهم للتفاوض مع إصرارهم على تعويض عادل.
وقال: "نحن دائمًا على استعداد للتفاوض ونريد التفاوض، لا نحب هذا النزاع ولكن لن نسمح بأن يُداس علينا وعلى حقنا في المطالبة العادلة".
وقد مدّد العمال إضرابهم الوطني بعد أسابيع من المفاوضات مع غرفة صناعة البذور المنتجة للزيت واتحاد عمال صناعة البذور المنتجة للزيت.
ويطالبون بحد أدنى للأجور يبلغ 1.55 مليون بيزو أرجنتيني وهو مايعادل (1,618 دولار/1,480 يورو)، مما يعكس زيادة بنسبة 26%، بينما اقترحت الشركات زيادة بنسبة 17% وفقًا لتقارير إعلامية.
وجاء في بيان مشترك صادر عن النقابتين: "لقد بدأ إضراب مشترك في جميع مصانع زيت فول الصويا في البلاد ... بسبب عدم الاتفاق في المفاوضات الجماعية بشأن الأجور".
منطقة روزاريو هي موطن لمعظم أنشطة إنتاج فول الصويا في البلاد، بما في ذلك المصانع والموانئ المستخدمة في النقل. وقد بدأت الإضرابات في وقت سابق من هذا العام بعد مشروع قانون إصلاح العمل الذي دعمه الرئيس خافيير ميلي.
تُعد الأرجنتين واحدة من أكبر موردي مشتقات البذور المنتجة للزيت في العالم، والتي تُستخدم عالميًا في مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية مثل المواد الغذائية وإنتاج الوقود الحيوي.
واصل عمال زيت الصويا في روزاريو إضرابهم يوم السبت، ليصل تحركهم إلى عمال الموانئ، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
تُظهر اللقطات المصورة بالطائرة المسيرة شاحنات متوقفة على الطرق السريعة وعمالاً جالسين معًا بجانب قطار شحن متوقف، كما يظهر في اللقطات السفن الراسية تطفو في الميناء.
أعرب دانيال سوتشي، الأمين العام لنقابة عمال البذور المنتجة للزيت، عن اعتقاده بأن أجورهم رغم "جهود التفاوض الجماعي" لا تزال منخفضة مقارنة بأرباح الشركات.
وقال سوتشي: "ليس لهذا تأثير على السوق الداخلية، فـ 3% فقط من الزيت الذي يتم إنتاجه يستهلك هنا والباقي يُصدر بالكامل".
وأضاف هوغو لوبيز، مساعد الأمين العام للنقابة: "في منطقتنا في قسم سان لورينزو، لدينا 17 ميناء نعالج فيها 84% من إنتاج الأرجنتين ونصدره إلى جميع أنحاء العالم".
قال ليونيل مارين، وهو عامل مضرب، إن الزيادة المطلوبة كانت عادلة نظرًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وأضاف أن الشركات الكبرى التي تحقق إيرادات ضخمة للحكومة لديها القدرة المالية على تلبية مطالب المضربين.
ورغم المشقة والخسائر المالية الناجمة عن النزاع، أكد مارين استعدادهم للتفاوض مع إصرارهم على تعويض عادل.
وقال: "نحن دائمًا على استعداد للتفاوض ونريد التفاوض، لا نحب هذا النزاع ولكن لن نسمح بأن يُداس علينا وعلى حقنا في المطالبة العادلة".
وقد مدّد العمال إضرابهم الوطني بعد أسابيع من المفاوضات مع غرفة صناعة البذور المنتجة للزيت واتحاد عمال صناعة البذور المنتجة للزيت.
ويطالبون بحد أدنى للأجور يبلغ 1.55 مليون بيزو أرجنتيني وهو مايعادل (1,618 دولار/1,480 يورو)، مما يعكس زيادة بنسبة 26%، بينما اقترحت الشركات زيادة بنسبة 17% وفقًا لتقارير إعلامية.
وجاء في بيان مشترك صادر عن النقابتين: "لقد بدأ إضراب مشترك في جميع مصانع زيت فول الصويا في البلاد ... بسبب عدم الاتفاق في المفاوضات الجماعية بشأن الأجور".
منطقة روزاريو هي موطن لمعظم أنشطة إنتاج فول الصويا في البلاد، بما في ذلك المصانع والموانئ المستخدمة في النقل. وقد بدأت الإضرابات في وقت سابق من هذا العام بعد مشروع قانون إصلاح العمل الذي دعمه الرئيس خافيير ميلي.
تُعد الأرجنتين واحدة من أكبر موردي مشتقات البذور المنتجة للزيت في العالم، والتي تُستخدم عالميًا في مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية مثل المواد الغذائية وإنتاج الوقود الحيوي.