يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا حاجة للإبادة الجماعية في 2024"... آلاف يتظاهرون دعماً لفلسطين ولبنان في لندن قبيل الذكرى الأولى لحرب إسرائيل وحماس٠٠:٠٤:٠٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تجمع آلاف من مؤيدي فلسطين ولبنان في شوارع لندن يوم السبت، لدعم فلسطين ولبنان والمطالبة بتعليق الحكومة لعمليات إمداد الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك خلال المظاهرة أقيمت قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

تظهر اللقطات المصورة، انتشار ضباط الشرطة لتأمين الاحتجاج، كما يظهر بعضهم وهم يعتقلون متظاهرًا خلال المظاهرة.

وفقًا لتقارير إعلامية، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 متظاهرًا في جميع أنحاء العاصمة كجزء من العملية الشرطية. وتم احتجاز متظاهرين اثنين للاشتباه في دعمهم منظمة محظورة، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين بتهمة الاعتداء على عامل طوارئ.

تظهر اللقطات أيضًا متظاهرين يسيرون بأعلام فلسطينية، ولافتات مكتوب عليها "حرية لفلسطين" و"أوقفوا تسليح إسرائيل" وغيرها. بالإضافةإلى بعض المتظاهرين الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية ولافتات تقول "اخرسوا وأطلقوا سراح الرهائن".

وقالت إحدى المتظاهرات، جانيت: "لا حاجة للإبادة الجماعية في 2024".

وأدانت متظاهرة أخرى، تدعى تابى، حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلة إنهما "تستمران في تمويل وتسليح الإبادة الجماعية"، وأضافت أن إسرائيل "لا تبالي بالقانون الدولي"، وتابعت: "لا يوجد رهائن في لبنان، ولا يوجد سبب للغزو هناك".

وقال المتظاهر جاكوب، وهو يتحدث إلى الحكومة المحلية: "لقد طال أمد هذا الأمر، وحكومتنا متواطئة في مبيعات الأسلحة وكل هذا الدعم الدبلوماسي، وهو نفاق. يقولون إن لإسرائيل حق في الدفاع عن نفسها، لكن هل لا يحق للفلسطينيين الذين يتعرضون للاحتلال ذلك؟ لذلك، أنا هنا لدعم فلسطين، طوال الوقت، كل يوم".

المظاهرة التي نظمتها مجموعات وحركات مؤيدة لفلسطين، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين، تقدمت من "راسل سكوير" إلى "وايت هول"، وفقًا لتقارير إعلامية. في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تنظيم مظاهرة مضادة في شوارع "كينجسواي" و"ألدويتش".

وقد اندلعت احتجاجات مشابهة على مستوى العالم مع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أثار العديد من النزاعات الأخرى في الشرق الأوسط.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,825 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,910 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

تبادلت الفصائل اللبنانية والإيرانية والفلسطينية قصفًا عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مما أدى أيضًا إلى مقتل عدد من قادة حماس وحزب الله وإيران.

عبرت عدة دول عن دعوات لإنهاء النزاع في القطاع حيث أبدت مخاوف بشأن الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، في حين يؤكد البعض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

"لا حاجة للإبادة الجماعية في 2024"... آلاف يتظاهرون دعماً لفلسطين ولبنان في لندن قبيل الذكرى الأولى لحرب إسرائيل وحماس

المملكة المتحدة, لندن
أكتوبر ٥, ٢٠٢٤ في ٢٠:٠١ GMT +00:00 · تم النشر

تجمع آلاف من مؤيدي فلسطين ولبنان في شوارع لندن يوم السبت، لدعم فلسطين ولبنان والمطالبة بتعليق الحكومة لعمليات إمداد الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك خلال المظاهرة أقيمت قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

تظهر اللقطات المصورة، انتشار ضباط الشرطة لتأمين الاحتجاج، كما يظهر بعضهم وهم يعتقلون متظاهرًا خلال المظاهرة.

وفقًا لتقارير إعلامية، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 متظاهرًا في جميع أنحاء العاصمة كجزء من العملية الشرطية. وتم احتجاز متظاهرين اثنين للاشتباه في دعمهم منظمة محظورة، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين بتهمة الاعتداء على عامل طوارئ.

تظهر اللقطات أيضًا متظاهرين يسيرون بأعلام فلسطينية، ولافتات مكتوب عليها "حرية لفلسطين" و"أوقفوا تسليح إسرائيل" وغيرها. بالإضافةإلى بعض المتظاهرين الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية ولافتات تقول "اخرسوا وأطلقوا سراح الرهائن".

وقالت إحدى المتظاهرات، جانيت: "لا حاجة للإبادة الجماعية في 2024".

وأدانت متظاهرة أخرى، تدعى تابى، حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلة إنهما "تستمران في تمويل وتسليح الإبادة الجماعية"، وأضافت أن إسرائيل "لا تبالي بالقانون الدولي"، وتابعت: "لا يوجد رهائن في لبنان، ولا يوجد سبب للغزو هناك".

وقال المتظاهر جاكوب، وهو يتحدث إلى الحكومة المحلية: "لقد طال أمد هذا الأمر، وحكومتنا متواطئة في مبيعات الأسلحة وكل هذا الدعم الدبلوماسي، وهو نفاق. يقولون إن لإسرائيل حق في الدفاع عن نفسها، لكن هل لا يحق للفلسطينيين الذين يتعرضون للاحتلال ذلك؟ لذلك، أنا هنا لدعم فلسطين، طوال الوقت، كل يوم".

المظاهرة التي نظمتها مجموعات وحركات مؤيدة لفلسطين، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين، تقدمت من "راسل سكوير" إلى "وايت هول"، وفقًا لتقارير إعلامية. في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تنظيم مظاهرة مضادة في شوارع "كينجسواي" و"ألدويتش".

وقد اندلعت احتجاجات مشابهة على مستوى العالم مع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أثار العديد من النزاعات الأخرى في الشرق الأوسط.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,825 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,910 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

تبادلت الفصائل اللبنانية والإيرانية والفلسطينية قصفًا عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مما أدى أيضًا إلى مقتل عدد من قادة حماس وحزب الله وإيران.

عبرت عدة دول عن دعوات لإنهاء النزاع في القطاع حيث أبدت مخاوف بشأن الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، في حين يؤكد البعض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

النص

تجمع آلاف من مؤيدي فلسطين ولبنان في شوارع لندن يوم السبت، لدعم فلسطين ولبنان والمطالبة بتعليق الحكومة لعمليات إمداد الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك خلال المظاهرة أقيمت قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

تظهر اللقطات المصورة، انتشار ضباط الشرطة لتأمين الاحتجاج، كما يظهر بعضهم وهم يعتقلون متظاهرًا خلال المظاهرة.

وفقًا لتقارير إعلامية، تم اعتقال ما لا يقل عن 17 متظاهرًا في جميع أنحاء العاصمة كجزء من العملية الشرطية. وتم احتجاز متظاهرين اثنين للاشتباه في دعمهم منظمة محظورة، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين بتهمة الاعتداء على عامل طوارئ.

تظهر اللقطات أيضًا متظاهرين يسيرون بأعلام فلسطينية، ولافتات مكتوب عليها "حرية لفلسطين" و"أوقفوا تسليح إسرائيل" وغيرها. بالإضافةإلى بعض المتظاهرين الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية ولافتات تقول "اخرسوا وأطلقوا سراح الرهائن".

وقالت إحدى المتظاهرات، جانيت: "لا حاجة للإبادة الجماعية في 2024".

وأدانت متظاهرة أخرى، تدعى تابى، حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلة إنهما "تستمران في تمويل وتسليح الإبادة الجماعية"، وأضافت أن إسرائيل "لا تبالي بالقانون الدولي"، وتابعت: "لا يوجد رهائن في لبنان، ولا يوجد سبب للغزو هناك".

وقال المتظاهر جاكوب، وهو يتحدث إلى الحكومة المحلية: "لقد طال أمد هذا الأمر، وحكومتنا متواطئة في مبيعات الأسلحة وكل هذا الدعم الدبلوماسي، وهو نفاق. يقولون إن لإسرائيل حق في الدفاع عن نفسها، لكن هل لا يحق للفلسطينيين الذين يتعرضون للاحتلال ذلك؟ لذلك، أنا هنا لدعم فلسطين، طوال الوقت، كل يوم".

المظاهرة التي نظمتها مجموعات وحركات مؤيدة لفلسطين، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين، تقدمت من "راسل سكوير" إلى "وايت هول"، وفقًا لتقارير إعلامية. في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تنظيم مظاهرة مضادة في شوارع "كينجسواي" و"ألدويتش".

وقد اندلعت احتجاجات مشابهة على مستوى العالم مع اقتراب الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أثار العديد من النزاعات الأخرى في الشرق الأوسط.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,825 فلسطينياً وأصيب أكثر من 96,910 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

تبادلت الفصائل اللبنانية والإيرانية والفلسطينية قصفًا عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مما أدى أيضًا إلى مقتل عدد من قادة حماس وحزب الله وإيران.

عبرت عدة دول عن دعوات لإنهاء النزاع في القطاع حيث أبدت مخاوف بشأن الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة، في حين يؤكد البعض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد