صرح أحد المعتقلين عقب عملية التوغل الفاشلة في فنزويلا، ويدعى خوسيه ألبرتو سوكورو هيرماندير المعروف أيضا باسم "بيبيو"، يوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال بالفيديو والذي أذيع على شاشة التلفزيون الفنزويلي الرسمي، أنه اتبع أوامر من عميل في إدارة مكافحة المخدرات (DEA) للعمل على خلق "مواجهة مزعومة باستخدام الأسلحة الحربية بين العصابات" فضلا عن تشتيت انتباه السلطات أثناء تنفيذ عملية التوغل البحري إلى داخل البلاد.

وقال "بيبيرو": "طُلب مني خلق الفوضى في مناطق شعبية متعددة في كاراكاس. وطلبوا مني الاتصال بتجار المخدرات وتعرضت للتهديد من DEA للمساعدة في هذه العملية"، مضيفا أنه وظف زعيم المجرمين في بيتاري المعروف أيضا باسم "ويليكسيس" لإحداث "مواجهة مزعومة باستخدام الأسلحة الحربية بين العصابات من دون إلحاق أي إصابات".

وأشار "بيبيرو" إلى أن المراد من هذه العملية تشتيت انتباه قوات الشرطة بأكملها في الدولة الفنزويلية "لتحقيق أهدافنا بنجاح والتي سبق أن خططنا لها مع الجماعات شبه العسكرية التي كانت ستنزل في لا غويرا".

وأحبطت القوات الحكومية الفنزويلية، الأحد الماضي، توغلا بحريا إلى داخل الأراضي الفنزويلية، حيث كان من بين المعتقلين مواطنين أمريكيين اثنين على الأقل عملوا كمرتزقة لصالح شركة "سيلفركورب" الأمريكية، وفقاً للتقارير المتوفرة.

من جهته، أنكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تورط بلاده في هذه العملية.