أخلى سكان منطقة الجلاء في خان يونس منازلهم عقب تحذيرات الجيش الإسرائيلي للمدنيين بالخروج نظرا "لمعلومات استخباراتية" وصفها "بالدقيقة تشير إلى أن حماس غرست بنية تحتية في المنطقة المحددة كمنطقة إنسانية"، وجاء ذلك عقب استهداف الجيش حوالي البرجين زعم أن "خلية إرهابية" قد دخلت أحد الأبراج وآخر "أُطلق" منه قذائف باتجاه كيبوتس كيسوفيم السبت.
وتظهر اللقطات المصورة، الأحد، السكان وهم يحزمون أمتعتهم وأغراضهم من المنطقة، كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق بمبان في المنطقة.
وقالت إحدى السكان تدعى ولاء أبو شرخ: "استيقظنا على أصوات الناس في الشوارع، (وهم يقولون) أخلوا أخلوا سوف يقصفون (الجيش الإسرائيلي) الأبراج، وبدأ السكان بالركض في الشوارع ولا يعلمون إلى أين يذهبون، زوجي وابني مصابا حرب، وأنا أقطن في الطابق الخامس كيف سوف أنزل وإلى أين أذهب؟، السكان قدموا لي المساعدة، إلى أين نذهب؟، رموا صواريخ ولا نعرف من أين أتت هذه الصواريخ عندما خرجنا وجدنا الدمار كما ترى، لم يبقى منزلا لأحد، تدمرت جميع المنازل، ولا يوجد مكان نذهب إليه، أنا الآن في الشارع لا أعلم إلى أين نذهب".
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي طالب المواطنين والنازحين في حي الجلاء بالإخلاء الفوري وجدد مطالبته لمواطنين في أحياء جديدة بمركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرا، وأضافت الوكالة أن عدد النازحين من شرق ووسط خان يونس تجاوز الـ70 ألف مواطن، وأن طائرات "الاحتلال قصفت" مناطق القرارة والجلاء وخزاعة وبني سهيلا وأبراج حمد مما أدى إلى "تدمير" مناطق واسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد تحذيراته بالإخلاء حيث صرح الأحد، أن البقاء في المنطقة أصبح خطيرا وبناء على ذلك سيتم تعديل المنطقة الإنسانية وذلك بسبب "نشاط إرهابي كبير واستغلال للمنطقة بالإضافة إلى إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,790 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,002 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أخلى سكان منطقة الجلاء في خان يونس منازلهم عقب تحذيرات الجيش الإسرائيلي للمدنيين بالخروج نظرا "لمعلومات استخباراتية" وصفها "بالدقيقة تشير إلى أن حماس غرست بنية تحتية في المنطقة المحددة كمنطقة إنسانية"، وجاء ذلك عقب استهداف الجيش حوالي البرجين زعم أن "خلية إرهابية" قد دخلت أحد الأبراج وآخر "أُطلق" منه قذائف باتجاه كيبوتس كيسوفيم السبت.
وتظهر اللقطات المصورة، الأحد، السكان وهم يحزمون أمتعتهم وأغراضهم من المنطقة، كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق بمبان في المنطقة.
وقالت إحدى السكان تدعى ولاء أبو شرخ: "استيقظنا على أصوات الناس في الشوارع، (وهم يقولون) أخلوا أخلوا سوف يقصفون (الجيش الإسرائيلي) الأبراج، وبدأ السكان بالركض في الشوارع ولا يعلمون إلى أين يذهبون، زوجي وابني مصابا حرب، وأنا أقطن في الطابق الخامس كيف سوف أنزل وإلى أين أذهب؟، السكان قدموا لي المساعدة، إلى أين نذهب؟، رموا صواريخ ولا نعرف من أين أتت هذه الصواريخ عندما خرجنا وجدنا الدمار كما ترى، لم يبقى منزلا لأحد، تدمرت جميع المنازل، ولا يوجد مكان نذهب إليه، أنا الآن في الشارع لا أعلم إلى أين نذهب".
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي طالب المواطنين والنازحين في حي الجلاء بالإخلاء الفوري وجدد مطالبته لمواطنين في أحياء جديدة بمركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرا، وأضافت الوكالة أن عدد النازحين من شرق ووسط خان يونس تجاوز الـ70 ألف مواطن، وأن طائرات "الاحتلال قصفت" مناطق القرارة والجلاء وخزاعة وبني سهيلا وأبراج حمد مما أدى إلى "تدمير" مناطق واسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد تحذيراته بالإخلاء حيث صرح الأحد، أن البقاء في المنطقة أصبح خطيرا وبناء على ذلك سيتم تعديل المنطقة الإنسانية وذلك بسبب "نشاط إرهابي كبير واستغلال للمنطقة بالإضافة إلى إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,790 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,002 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
أخلى سكان منطقة الجلاء في خان يونس منازلهم عقب تحذيرات الجيش الإسرائيلي للمدنيين بالخروج نظرا "لمعلومات استخباراتية" وصفها "بالدقيقة تشير إلى أن حماس غرست بنية تحتية في المنطقة المحددة كمنطقة إنسانية"، وجاء ذلك عقب استهداف الجيش حوالي البرجين زعم أن "خلية إرهابية" قد دخلت أحد الأبراج وآخر "أُطلق" منه قذائف باتجاه كيبوتس كيسوفيم السبت.
وتظهر اللقطات المصورة، الأحد، السكان وهم يحزمون أمتعتهم وأغراضهم من المنطقة، كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار الذي لحق بمبان في المنطقة.
وقالت إحدى السكان تدعى ولاء أبو شرخ: "استيقظنا على أصوات الناس في الشوارع، (وهم يقولون) أخلوا أخلوا سوف يقصفون (الجيش الإسرائيلي) الأبراج، وبدأ السكان بالركض في الشوارع ولا يعلمون إلى أين يذهبون، زوجي وابني مصابا حرب، وأنا أقطن في الطابق الخامس كيف سوف أنزل وإلى أين أذهب؟، السكان قدموا لي المساعدة، إلى أين نذهب؟، رموا صواريخ ولا نعرف من أين أتت هذه الصواريخ عندما خرجنا وجدنا الدمار كما ترى، لم يبقى منزلا لأحد، تدمرت جميع المنازل، ولا يوجد مكان نذهب إليه، أنا الآن في الشارع لا أعلم إلى أين نذهب".
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي طالب المواطنين والنازحين في حي الجلاء بالإخلاء الفوري وجدد مطالبته لمواطنين في أحياء جديدة بمركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرا، وأضافت الوكالة أن عدد النازحين من شرق ووسط خان يونس تجاوز الـ70 ألف مواطن، وأن طائرات "الاحتلال قصفت" مناطق القرارة والجلاء وخزاعة وبني سهيلا وأبراج حمد مما أدى إلى "تدمير" مناطق واسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد تحذيراته بالإخلاء حيث صرح الأحد، أن البقاء في المنطقة أصبح خطيرا وبناء على ذلك سيتم تعديل المنطقة الإنسانية وذلك بسبب "نشاط إرهابي كبير واستغلال للمنطقة بالإضافة إلى إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 39,790 فلسطينياً وأصيب أكثر من 91,002 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.