يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"إجراءات أوكرانيا هي إجراءات دفاعية"... رئيس الوزراء البولندي يؤكد أن كييف "لديها الحق في شن الحرب" ويدعم الهجوم الأوكراني على كورسك٠٠:٠٢:٤٣
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكرالمصدر: مستشارية رئيس وزراء بولندا

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي خلال مؤتمر صحفي في وارسو يوم الأربعاء، إن أوكرانيا "لديها كل الحق في شن الحرب" وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت بولندا تدعم الهجوم الذي تشنه كييف على مقاطعة كورسك الروسية.

وأوضح توسك: "إن تصرفات أوكرانيا هي تصرفات دفاعية. ما تقوم به القوات الروسية على أراضي أوكرانيا يحمل بصمات الإبادة الجماعية والجرائم اللاإنسانية. وأوكرانيا لديها كل الحق في شن الحرب بطريقة تشل روسيا فعلياً في نواياها العدوانية".

وأضاف رئيس الوزراء البولندي أنه لم يفاجأ "بحدوث تغير غير متوقع في الوضع على الجبهة" مدعياً أن كييف لا تتخذ خطوات بعد المشاورات حول "أين ستتحرك".

وأضاف: "يكمن الخطر الأكبر بالنسبة لبولندا وأوروبا في أن تخسر أوكرانيا الحرب وتنتصر روسيا. وهذا خطر سيؤثر بشكل مباشر على بولندا، وفي رأيي، على أوروبا بأكملها".

دخلت القوات الأوكرانية لأول مرة إلى كورسك في 6 أغسطس/آب، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

وقالت كييف يوم الاثنين" أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "مسألة أمنية بحتة بالنسبة لأوكرانيا". وفي الوقت نفسه، ذكر القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أن "العدو يسيطر على 28 مستوطنة" مضيفاً أن: "عمق التوغل في الأراضي... يبلغ 12 كيلومتراً. ويبلغ عرض الجبهة 40 كيلومتراً".

وفي سياق متصل، تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب، في حين تم إجلاء نحو 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

"إجراءات أوكرانيا هي إجراءات دفاعية"... رئيس الوزراء البولندي يؤكد أن كييف "لديها الحق في شن الحرب" ويدعم الهجوم الأوكراني على كورسك

بولندا, وارسو
أغسطس ١٤, ٢٠٢٤ في ١٥:٣٩ GMT +00:00 · تم النشر

قال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي خلال مؤتمر صحفي في وارسو يوم الأربعاء، إن أوكرانيا "لديها كل الحق في شن الحرب" وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت بولندا تدعم الهجوم الذي تشنه كييف على مقاطعة كورسك الروسية.

وأوضح توسك: "إن تصرفات أوكرانيا هي تصرفات دفاعية. ما تقوم به القوات الروسية على أراضي أوكرانيا يحمل بصمات الإبادة الجماعية والجرائم اللاإنسانية. وأوكرانيا لديها كل الحق في شن الحرب بطريقة تشل روسيا فعلياً في نواياها العدوانية".

وأضاف رئيس الوزراء البولندي أنه لم يفاجأ "بحدوث تغير غير متوقع في الوضع على الجبهة" مدعياً أن كييف لا تتخذ خطوات بعد المشاورات حول "أين ستتحرك".

وأضاف: "يكمن الخطر الأكبر بالنسبة لبولندا وأوروبا في أن تخسر أوكرانيا الحرب وتنتصر روسيا. وهذا خطر سيؤثر بشكل مباشر على بولندا، وفي رأيي، على أوروبا بأكملها".

دخلت القوات الأوكرانية لأول مرة إلى كورسك في 6 أغسطس/آب، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

وقالت كييف يوم الاثنين" أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "مسألة أمنية بحتة بالنسبة لأوكرانيا". وفي الوقت نفسه، ذكر القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أن "العدو يسيطر على 28 مستوطنة" مضيفاً أن: "عمق التوغل في الأراضي... يبلغ 12 كيلومتراً. ويبلغ عرض الجبهة 40 كيلومتراً".

وفي سياق متصل، تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب، في حين تم إجلاء نحو 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكرالمصدر: مستشارية رئيس وزراء بولندا

النص

قال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي خلال مؤتمر صحفي في وارسو يوم الأربعاء، إن أوكرانيا "لديها كل الحق في شن الحرب" وذلك رداً على سؤال عما إذا كانت بولندا تدعم الهجوم الذي تشنه كييف على مقاطعة كورسك الروسية.

وأوضح توسك: "إن تصرفات أوكرانيا هي تصرفات دفاعية. ما تقوم به القوات الروسية على أراضي أوكرانيا يحمل بصمات الإبادة الجماعية والجرائم اللاإنسانية. وأوكرانيا لديها كل الحق في شن الحرب بطريقة تشل روسيا فعلياً في نواياها العدوانية".

وأضاف رئيس الوزراء البولندي أنه لم يفاجأ "بحدوث تغير غير متوقع في الوضع على الجبهة" مدعياً أن كييف لا تتخذ خطوات بعد المشاورات حول "أين ستتحرك".

وأضاف: "يكمن الخطر الأكبر بالنسبة لبولندا وأوروبا في أن تخسر أوكرانيا الحرب وتنتصر روسيا. وهذا خطر سيؤثر بشكل مباشر على بولندا، وفي رأيي، على أوروبا بأكملها".

دخلت القوات الأوكرانية لأول مرة إلى كورسك في 6 أغسطس/آب، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "استفزاز واسع النطاق".

وقالت كييف يوم الاثنين" أنها تسيطر على "1000 كيلومتر مربع" من الأراضي الروسية، في حين وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "مسألة أمنية بحتة بالنسبة لأوكرانيا". وفي الوقت نفسه، ذكر القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أن "العدو يسيطر على 28 مستوطنة" مضيفاً أن: "عمق التوغل في الأراضي... يبلغ 12 كيلومتراً. ويبلغ عرض الجبهة 40 كيلومتراً".

وفي سياق متصل، تم تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك في 9 أغسطس/آب، في حين تم إجلاء نحو 121,000 شخص من مقاطعة كورسك الحدودية.

شنّت موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير/شباط 2022، بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الشعبيتين بداعي أن كييف فشلت في ضمان الوضع الخاص بموجب اتفاقيات مينسك 2014، وحثّت أوكرانيا على إعلان حيادها رسمياً ومنح ضمانات بعدم انضمامها إلى حلف الناتو أبداً.

من جهتها نددت كييف بالإجراءات الروسية ووصفتها بـ "الغزو". وفرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في مختلف أنحاء البلاد وأعلن التعبئة العامة. بدورها فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة حزم عقوبات على موسكو.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد