يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أي شخص يقترح خططاً أخرى فهو مع بوتين"... زيلينسكي يهاجم الأصوات البديلة في الصين والبرازيل وإفريقيا وأوروبا٠٠:٠٦:١٥
Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة، للاستخدام الإخباري فقط

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً خلال خطابه في المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، على دور "خطة السلام" المقترحة من قبله في إنهاء الصراع مع روسيا، لافتاً إلى أن للأصوات المعارضة في الصين والبرازيل وأوروبا وإفريقيا دوافع خبيثة.

وزعم قائلاً: "إنها صيغة السلام، ما هو الجزء منها الذي لا يحظى بقبول أنصار ميثاق الأمم المتحدة؟ وأردف: "إن كان هناك أحد ما في العالم يبحث عن بدائل لأي بند من بنودها أو يغض الطرف عن أي منها إنما هو على الأرجح يرغب بالانضمام إلى بوتين بما يفعله".

واستطرد القول: "عندما يسعى الثنائي الصيني البرازيلي الانخراط في جوقة من الأصوات تضم أفراداً من أوروبا وإفريقيا لطرح بديل عن السلام العادل والشامل، فالسؤال المطروح: ما هي المصلحة الحقيقية؟ من الضروري أن يعي الجميع أنه لا يمكنكم أن تعززوا قوتكم على حساب أوكرانيا".

وكانت الصين والدول الإفريقية قد تقدمت بمقترحات وخطط سلام في أوكرانيا في مسعى منها لإيجاد حل سلمي للصراع.

وأشار زيلينسكي إلى دعم "نحو 100" دولة على حد زعمه لخطته للسلام قائلاً إنها "مجتمع عالمي اتحدت فيه إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ومنطقة المحيط الهادئ من خلال صيغة السلام".

وتابع الزعيم الأوكراني القول: "ألحقت روسيا الدمار بكافة محطات الطاقة الحرارية في بلدنا وقسماً كبيراً من طاقتنا الكهرومائية" زاعماً أن "لدى بوتين على ما يبدو نوايا للهجوم على محطات الطاقة النووية وبنيتها التحتية في بلدنا" وسط نفي متكرر من موسكو لهذه المزاعم.

وزعم قائلاً: "إنها (روسيا) ترمي إلى فصل المحطات عن الشبكة الكهربائية بمساعدة الأقمار الاصطناعية، وبالمناسبة، أيها السيدات والسادة، عبر أقمار اصطناعية تابعة لدول أخرى".

وأردف إلى عثور روسيا على "أصدقاء مميزين للغاية" في كوريا الشمالية وإيران محذراً "أن ثمة شعور يعتري كل دول أوروبا وآسيا الوسطى المجاورة لروسيا باحتمال امتداد الحرب إليهم أيضاً".

يُذكر أن سويسرا استضافت "قمة السلام" الأولى حول أوكرانيا بمشاركة نحو 100 دولة وافقت 80 دولة منها على البيان الختامي، ومن بين الدول الرئيسية في الجنوب العالمي التي شاركت في القمة الهند وجنوب إفريقيا وتايلاند وإندونيسيا والمكسيك والإمارات والسعودية، بيد أنها كانت من ضمن الدول الرافضة لمخرجات القمة، بينما لم توقع البرازيل التي حضرت بصفة "مراقب" والصين لم ترسل مندوباً لها.

في سياق متصل، زعم زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، أنه من الضروري "إرغام" روسيا على السلام، بينما قالت موسكو إنه أي خطة تستلزم احترام "الوقائع" على الأرض بينما تساءلت حول امتلاك زيلينسكي شرعية قبول أي اتفاق بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية في وقت سابق من هذا العام.

"أي شخص يقترح خططاً أخرى فهو مع بوتين"... زيلينسكي يهاجم الأصوات البديلة في الصين والبرازيل وإفريقيا وأوروبا

الأمم المتحدة, مدينة نيويورك
سبتمبر ٢٥, ٢٠٢٤ في ١٦:١٨ GMT +00:00 · تم النشر

شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً خلال خطابه في المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، على دور "خطة السلام" المقترحة من قبله في إنهاء الصراع مع روسيا، لافتاً إلى أن للأصوات المعارضة في الصين والبرازيل وأوروبا وإفريقيا دوافع خبيثة.

وزعم قائلاً: "إنها صيغة السلام، ما هو الجزء منها الذي لا يحظى بقبول أنصار ميثاق الأمم المتحدة؟ وأردف: "إن كان هناك أحد ما في العالم يبحث عن بدائل لأي بند من بنودها أو يغض الطرف عن أي منها إنما هو على الأرجح يرغب بالانضمام إلى بوتين بما يفعله".

واستطرد القول: "عندما يسعى الثنائي الصيني البرازيلي الانخراط في جوقة من الأصوات تضم أفراداً من أوروبا وإفريقيا لطرح بديل عن السلام العادل والشامل، فالسؤال المطروح: ما هي المصلحة الحقيقية؟ من الضروري أن يعي الجميع أنه لا يمكنكم أن تعززوا قوتكم على حساب أوكرانيا".

وكانت الصين والدول الإفريقية قد تقدمت بمقترحات وخطط سلام في أوكرانيا في مسعى منها لإيجاد حل سلمي للصراع.

وأشار زيلينسكي إلى دعم "نحو 100" دولة على حد زعمه لخطته للسلام قائلاً إنها "مجتمع عالمي اتحدت فيه إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ومنطقة المحيط الهادئ من خلال صيغة السلام".

وتابع الزعيم الأوكراني القول: "ألحقت روسيا الدمار بكافة محطات الطاقة الحرارية في بلدنا وقسماً كبيراً من طاقتنا الكهرومائية" زاعماً أن "لدى بوتين على ما يبدو نوايا للهجوم على محطات الطاقة النووية وبنيتها التحتية في بلدنا" وسط نفي متكرر من موسكو لهذه المزاعم.

وزعم قائلاً: "إنها (روسيا) ترمي إلى فصل المحطات عن الشبكة الكهربائية بمساعدة الأقمار الاصطناعية، وبالمناسبة، أيها السيدات والسادة، عبر أقمار اصطناعية تابعة لدول أخرى".

وأردف إلى عثور روسيا على "أصدقاء مميزين للغاية" في كوريا الشمالية وإيران محذراً "أن ثمة شعور يعتري كل دول أوروبا وآسيا الوسطى المجاورة لروسيا باحتمال امتداد الحرب إليهم أيضاً".

يُذكر أن سويسرا استضافت "قمة السلام" الأولى حول أوكرانيا بمشاركة نحو 100 دولة وافقت 80 دولة منها على البيان الختامي، ومن بين الدول الرئيسية في الجنوب العالمي التي شاركت في القمة الهند وجنوب إفريقيا وتايلاند وإندونيسيا والمكسيك والإمارات والسعودية، بيد أنها كانت من ضمن الدول الرافضة لمخرجات القمة، بينما لم توقع البرازيل التي حضرت بصفة "مراقب" والصين لم ترسل مندوباً لها.

في سياق متصل، زعم زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، أنه من الضروري "إرغام" روسيا على السلام، بينما قالت موسكو إنه أي خطة تستلزم احترام "الوقائع" على الأرض بينما تساءلت حول امتلاك زيلينسكي شرعية قبول أي اتفاق بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية في وقت سابق من هذا العام.

Pool للمشتركين فقط
قيود

وجوب ذكر المصدر: تلفزيون الأمم المتحدة، للاستخدام الإخباري فقط

النص

شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً خلال خطابه في المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، على دور "خطة السلام" المقترحة من قبله في إنهاء الصراع مع روسيا، لافتاً إلى أن للأصوات المعارضة في الصين والبرازيل وأوروبا وإفريقيا دوافع خبيثة.

وزعم قائلاً: "إنها صيغة السلام، ما هو الجزء منها الذي لا يحظى بقبول أنصار ميثاق الأمم المتحدة؟ وأردف: "إن كان هناك أحد ما في العالم يبحث عن بدائل لأي بند من بنودها أو يغض الطرف عن أي منها إنما هو على الأرجح يرغب بالانضمام إلى بوتين بما يفعله".

واستطرد القول: "عندما يسعى الثنائي الصيني البرازيلي الانخراط في جوقة من الأصوات تضم أفراداً من أوروبا وإفريقيا لطرح بديل عن السلام العادل والشامل، فالسؤال المطروح: ما هي المصلحة الحقيقية؟ من الضروري أن يعي الجميع أنه لا يمكنكم أن تعززوا قوتكم على حساب أوكرانيا".

وكانت الصين والدول الإفريقية قد تقدمت بمقترحات وخطط سلام في أوكرانيا في مسعى منها لإيجاد حل سلمي للصراع.

وأشار زيلينسكي إلى دعم "نحو 100" دولة على حد زعمه لخطته للسلام قائلاً إنها "مجتمع عالمي اتحدت فيه إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ومنطقة المحيط الهادئ من خلال صيغة السلام".

وتابع الزعيم الأوكراني القول: "ألحقت روسيا الدمار بكافة محطات الطاقة الحرارية في بلدنا وقسماً كبيراً من طاقتنا الكهرومائية" زاعماً أن "لدى بوتين على ما يبدو نوايا للهجوم على محطات الطاقة النووية وبنيتها التحتية في بلدنا" وسط نفي متكرر من موسكو لهذه المزاعم.

وزعم قائلاً: "إنها (روسيا) ترمي إلى فصل المحطات عن الشبكة الكهربائية بمساعدة الأقمار الاصطناعية، وبالمناسبة، أيها السيدات والسادة، عبر أقمار اصطناعية تابعة لدول أخرى".

وأردف إلى عثور روسيا على "أصدقاء مميزين للغاية" في كوريا الشمالية وإيران محذراً "أن ثمة شعور يعتري كل دول أوروبا وآسيا الوسطى المجاورة لروسيا باحتمال امتداد الحرب إليهم أيضاً".

يُذكر أن سويسرا استضافت "قمة السلام" الأولى حول أوكرانيا بمشاركة نحو 100 دولة وافقت 80 دولة منها على البيان الختامي، ومن بين الدول الرئيسية في الجنوب العالمي التي شاركت في القمة الهند وجنوب إفريقيا وتايلاند وإندونيسيا والمكسيك والإمارات والسعودية، بيد أنها كانت من ضمن الدول الرافضة لمخرجات القمة، بينما لم توقع البرازيل التي حضرت بصفة "مراقب" والصين لم ترسل مندوباً لها.

في سياق متصل، زعم زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، أنه من الضروري "إرغام" روسيا على السلام، بينما قالت موسكو إنه أي خطة تستلزم احترام "الوقائع" على الأرض بينما تساءلت حول امتلاك زيلينسكي شرعية قبول أي اتفاق بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية في وقت سابق من هذا العام.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد