يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تشديدات أمنية مكثفة حول مطار دكا مع عودة رئيس وزراء بنغلاديش الجديد محمد يونس لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة٠٠:٠٢:٣٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

شددت الإجراءات الأمنية في مطار حضرة شاه جلال الدولي، يوم الخميس في دكا، مع عودة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل إلى بنغلاديش لرئاسة الحكومة المؤقتة بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع حشد كبير للترحيب بـ"يونس" مع وصول العديد من السيارات الحكومية.

وبحسب ما ورد كان في استقبال يونس، البالغ من العمر 84 عامًا، والذي كان في باريس لحضور أولمبياد 2024، كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم الجنرال واكر أوز زمان.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد جرى اختياره، وهو أحد منتقدي حسينة منذ فترة طويلة، لهذا المنصب بعد اجتماع بين الرئيس محمد شهاب الدين والقوات المسلحة في البلاد وقادة الاحتجاجات.

وقد اتُهم يونس، المعروف بعمله الحائز على جائزة نوبل للسلام في مجال القروض الصغيرة، من قبل رئيسة الوزراء السابقة حسينة بممارسة ضغوط لا مبرر لها على المقترضين الريفيين الفقراء، ومعظمهم من النساء، ولطالما نفى يونس هذه المزاعم.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

تشديدات أمنية مكثفة حول مطار دكا مع عودة رئيس وزراء بنغلاديش الجديد محمد يونس لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة

بنغلاديش, دكا
أغسطس ٨, ٢٠٢٤ في ١٩:٠٧ GMT +00:00 · تم النشر

شددت الإجراءات الأمنية في مطار حضرة شاه جلال الدولي، يوم الخميس في دكا، مع عودة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل إلى بنغلاديش لرئاسة الحكومة المؤقتة بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع حشد كبير للترحيب بـ"يونس" مع وصول العديد من السيارات الحكومية.

وبحسب ما ورد كان في استقبال يونس، البالغ من العمر 84 عامًا، والذي كان في باريس لحضور أولمبياد 2024، كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم الجنرال واكر أوز زمان.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد جرى اختياره، وهو أحد منتقدي حسينة منذ فترة طويلة، لهذا المنصب بعد اجتماع بين الرئيس محمد شهاب الدين والقوات المسلحة في البلاد وقادة الاحتجاجات.

وقد اتُهم يونس، المعروف بعمله الحائز على جائزة نوبل للسلام في مجال القروض الصغيرة، من قبل رئيسة الوزراء السابقة حسينة بممارسة ضغوط لا مبرر لها على المقترضين الريفيين الفقراء، ومعظمهم من النساء، ولطالما نفى يونس هذه المزاعم.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

النص

شددت الإجراءات الأمنية في مطار حضرة شاه جلال الدولي، يوم الخميس في دكا، مع عودة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل إلى بنغلاديش لرئاسة الحكومة المؤقتة بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وتُظهر اللقطات المصورة تجمع حشد كبير للترحيب بـ"يونس" مع وصول العديد من السيارات الحكومية.

وبحسب ما ورد كان في استقبال يونس، البالغ من العمر 84 عامًا، والذي كان في باريس لحضور أولمبياد 2024، كبار المسؤولين العسكريين، بمن فيهم الجنرال واكر أوز زمان.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد جرى اختياره، وهو أحد منتقدي حسينة منذ فترة طويلة، لهذا المنصب بعد اجتماع بين الرئيس محمد شهاب الدين والقوات المسلحة في البلاد وقادة الاحتجاجات.

وقد اتُهم يونس، المعروف بعمله الحائز على جائزة نوبل للسلام في مجال القروض الصغيرة، من قبل رئيسة الوزراء السابقة حسينة بممارسة ضغوط لا مبرر لها على المقترضين الريفيين الفقراء، ومعظمهم من النساء، ولطالما نفى يونس هذه المزاعم.

ويأتي هذا التطور في أعقاب أسابيع من تصاعد العنف والاضطرابات في جميع أنحاء بنغلاديش، مدفوعة في المقام الأول بالاحتجاجات الطلابية المناهضة للتمييز بسبب نظام الحصص المثير للجدل الذي يخصص 30% من الوظائف الحكومية لعائلات قدامى المحاربين في حرب تحرير بنغلاديش عام 1971.

وقد أسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 200 شخص، مما أدى إلى تأجيج حملة أوسع نطاقاً طالبت باستقالة حسينة وتحقيق العدالة للقتلى، ولا يزال الوضع متوترا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المؤقتة لتوجيه البلاد خلال هذه الفترة الحرجة نحو انتخابات جديدة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد