يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"نحن جميعا بشر"... أعضاء الجماعة الإسلامية يجتمعون مع زعماء بوذيين في دكا وسط العنف الطائفي في بنغلاديش٠٠:٠٣:٣٢
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عقد أعضاء حزب الجماعة الإسلامية الإسلامي المعارض في بنغلاديش اجتماعاً مع زعماء بوذيين في دكا، يوم الأحد، لمناقشة التعايش وسط تقارير عن وقوع هجمات على الأقليات مع تولي حكومة جديدة السلطة في البلاد بعد أسابيع من الاضطرابات المدنية.

وقال أحد الزعماء البوذيين: "نحن جميعاً بشر. هويتنا الكبرى هي أننا بشر، لماذا نكره نشعر بالغيرة ونكره الناس كبشر؟ وكما قلت، أولاً علينا الفوز من خلال التحالف. ليس لدينا أي اعتراض على قدوم أي حزب سياسي. نريد أن نعيش في بنغلاديش بتناغم. هذا ما يأمل به البوذيون".

وأضاف آخر: "علينا أن نترك العنف والشقاق والغضب فيما بيننا. علينا أن نمضي حياتنا بالتخلي عن هذه الكراهية، تماماً مثلما يزيد جمال الحديثة عندما يوجد فيها عدد متنوع من الأزهار".

من جانبه دعا زعيم حزب الجماعة الإسلامية شفيق الرحمن إلى الوحدة مع تعافي البلاد من الاضرابات العامة التي دامت أسابيع، وأعرب عن رغبة الجماعة في "بلد سعيد ومزدهر ومنظم وآمن".

وتابع القول: "نريد بلداً مسالم. أنا وأخوتي من الديانات الأخرى نتمتع بنفس الحقوق، وهذا لن يقلل من الحقوق المدنية قيد أنملة. هذه الكلمات تخلق خطاً فاصلاً بين الناس، نحن جميعاً بنغلاديشيون وهذا بلدنا الأم ونعتز بمشاعره في قلوبنا".

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مجلس الوحدة المسيحي البوذي الهندوسي في بنغلاديش أن العنف الطائفي أثر على ما لا يقل عن 52 مقاطعة من أصل 64 مقاطعة في البلاد منذ 5 أغسطس/ آب.

وبدأت المظاهرات التي قام بها أنصار حسينة وحزب رابطة عوامي في دكا بعد يوم من أداء محمد يونس اليمين الدستورية رئيساً للحكومة المؤقتة. وفي يوم الخميس، هاجم مئات الطلاب المتظاهرين أحد هذه الاحتجاجات.

من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال العنف المستمرة، بينما رحب بالجهود التي بذلتها الحكومة المؤقتة لاستعادة السلام والتحرك نحو الانتخابات وحثها على ضمان إشراك النساء والأقليات.

وشهد تفكك الراج البريطاني السابق في عام 1947 تقسيم المنطقة إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى نزوح حوالي 15 مليون شخص، حيث تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى مليون شخص قتلوا في أعمال عنف طائفية. انفصلت بنغلاديش لاحقاً عن باكستان في عام 1971.

"نحن جميعا بشر"... أعضاء الجماعة الإسلامية يجتمعون مع زعماء بوذيين في دكا وسط العنف الطائفي في بنغلاديش

بنغلاديش, دكا
أغسطس ١٨, ٢٠٢٤ في ١٧:٠٢ GMT +00:00 · تم النشر

عقد أعضاء حزب الجماعة الإسلامية الإسلامي المعارض في بنغلاديش اجتماعاً مع زعماء بوذيين في دكا، يوم الأحد، لمناقشة التعايش وسط تقارير عن وقوع هجمات على الأقليات مع تولي حكومة جديدة السلطة في البلاد بعد أسابيع من الاضطرابات المدنية.

وقال أحد الزعماء البوذيين: "نحن جميعاً بشر. هويتنا الكبرى هي أننا بشر، لماذا نكره نشعر بالغيرة ونكره الناس كبشر؟ وكما قلت، أولاً علينا الفوز من خلال التحالف. ليس لدينا أي اعتراض على قدوم أي حزب سياسي. نريد أن نعيش في بنغلاديش بتناغم. هذا ما يأمل به البوذيون".

وأضاف آخر: "علينا أن نترك العنف والشقاق والغضب فيما بيننا. علينا أن نمضي حياتنا بالتخلي عن هذه الكراهية، تماماً مثلما يزيد جمال الحديثة عندما يوجد فيها عدد متنوع من الأزهار".

من جانبه دعا زعيم حزب الجماعة الإسلامية شفيق الرحمن إلى الوحدة مع تعافي البلاد من الاضرابات العامة التي دامت أسابيع، وأعرب عن رغبة الجماعة في "بلد سعيد ومزدهر ومنظم وآمن".

وتابع القول: "نريد بلداً مسالم. أنا وأخوتي من الديانات الأخرى نتمتع بنفس الحقوق، وهذا لن يقلل من الحقوق المدنية قيد أنملة. هذه الكلمات تخلق خطاً فاصلاً بين الناس، نحن جميعاً بنغلاديشيون وهذا بلدنا الأم ونعتز بمشاعره في قلوبنا".

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مجلس الوحدة المسيحي البوذي الهندوسي في بنغلاديش أن العنف الطائفي أثر على ما لا يقل عن 52 مقاطعة من أصل 64 مقاطعة في البلاد منذ 5 أغسطس/ آب.

وبدأت المظاهرات التي قام بها أنصار حسينة وحزب رابطة عوامي في دكا بعد يوم من أداء محمد يونس اليمين الدستورية رئيساً للحكومة المؤقتة. وفي يوم الخميس، هاجم مئات الطلاب المتظاهرين أحد هذه الاحتجاجات.

من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال العنف المستمرة، بينما رحب بالجهود التي بذلتها الحكومة المؤقتة لاستعادة السلام والتحرك نحو الانتخابات وحثها على ضمان إشراك النساء والأقليات.

وشهد تفكك الراج البريطاني السابق في عام 1947 تقسيم المنطقة إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى نزوح حوالي 15 مليون شخص، حيث تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى مليون شخص قتلوا في أعمال عنف طائفية. انفصلت بنغلاديش لاحقاً عن باكستان في عام 1971.

النص

عقد أعضاء حزب الجماعة الإسلامية الإسلامي المعارض في بنغلاديش اجتماعاً مع زعماء بوذيين في دكا، يوم الأحد، لمناقشة التعايش وسط تقارير عن وقوع هجمات على الأقليات مع تولي حكومة جديدة السلطة في البلاد بعد أسابيع من الاضطرابات المدنية.

وقال أحد الزعماء البوذيين: "نحن جميعاً بشر. هويتنا الكبرى هي أننا بشر، لماذا نكره نشعر بالغيرة ونكره الناس كبشر؟ وكما قلت، أولاً علينا الفوز من خلال التحالف. ليس لدينا أي اعتراض على قدوم أي حزب سياسي. نريد أن نعيش في بنغلاديش بتناغم. هذا ما يأمل به البوذيون".

وأضاف آخر: "علينا أن نترك العنف والشقاق والغضب فيما بيننا. علينا أن نمضي حياتنا بالتخلي عن هذه الكراهية، تماماً مثلما يزيد جمال الحديثة عندما يوجد فيها عدد متنوع من الأزهار".

من جانبه دعا زعيم حزب الجماعة الإسلامية شفيق الرحمن إلى الوحدة مع تعافي البلاد من الاضرابات العامة التي دامت أسابيع، وأعرب عن رغبة الجماعة في "بلد سعيد ومزدهر ومنظم وآمن".

وتابع القول: "نريد بلداً مسالم. أنا وأخوتي من الديانات الأخرى نتمتع بنفس الحقوق، وهذا لن يقلل من الحقوق المدنية قيد أنملة. هذه الكلمات تخلق خطاً فاصلاً بين الناس، نحن جميعاً بنغلاديشيون وهذا بلدنا الأم ونعتز بمشاعره في قلوبنا".

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه مجلس الوحدة المسيحي البوذي الهندوسي في بنغلاديش أن العنف الطائفي أثر على ما لا يقل عن 52 مقاطعة من أصل 64 مقاطعة في البلاد منذ 5 أغسطس/ آب.

وبدأت المظاهرات التي قام بها أنصار حسينة وحزب رابطة عوامي في دكا بعد يوم من أداء محمد يونس اليمين الدستورية رئيساً للحكومة المؤقتة. وفي يوم الخميس، هاجم مئات الطلاب المتظاهرين أحد هذه الاحتجاجات.

من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال العنف المستمرة، بينما رحب بالجهود التي بذلتها الحكومة المؤقتة لاستعادة السلام والتحرك نحو الانتخابات وحثها على ضمان إشراك النساء والأقليات.

وشهد تفكك الراج البريطاني السابق في عام 1947 تقسيم المنطقة إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى نزوح حوالي 15 مليون شخص، حيث تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى مليون شخص قتلوا في أعمال عنف طائفية. انفصلت بنغلاديش لاحقاً عن باكستان في عام 1971.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد