٠٠:٠٣:٣٥أعادت الهند 49 طالباً من بنغلاديش، الأحد، وسط احتجاجات دامية تطالب الحكومة في دكا بإصلاح نظام التوظيف بنظام الحصص.
وتعرض اللقطات المصوّرة الطلبة وهم يصلون إلى مطار تشيناي الدولي، جنوب شرقي الهند، ويستقلون الحافلات لمواصلة رحلاتهم إلى منازلهم. كما تجمّع بعض الطلبة بينما كان وزير شؤون التاميل جينجي ماستان يلقي كلمة أمام الصحفيين خارج المطار.
وقالت هاذيفا، وهي إحدى الطالبات العائدات: "أهلنا كانوا قلقين للغاية، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود إنترنت، لذا لم نتمكن من الاتصال بهم والتحدث إليهم، لذا كانوا قلقين للغاية. أما الآن، فقد عادوا إلى حالتهم بعد أن رأوا الدعم الهائل من الدولة والحكومة المركزية".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية في الهند أعلنت، السبت، إعادة 778 طالباً هندياً إضافياً من بنغلاديش عبر المنافذ البرية، ليضافوا إلى العدد الحالي البالغ 998 طالباً.
وذكرت السلطات الهندية أنها ستواصل جهود إعادة الطلاب إلى وطنهم، وستدفع نفقات سفر الطلاب الراغبين في العودة. ومن المتوقع أن تتم إعادة 77 طالباً آخر من بنغلاديش، الاثنين.
وأضافت هاذيفا: "قبل بضعة أيام، انقطعت شبكة الإنترنت تماماً وكنا نحاول الوصول إلى عائلاتنا لإبلاغهم بالوضع ومعاناتنا. ولكن بسبب انقطاع الاتصالات، لم نتمكن من إبلاغ أحد".
وتابعت: "اتصلنا بالسفارة الهندية وطلبنا منهم إجلاءنا بأمان إلى الحدود، ثم جاء مسؤولون من السفارة الهندية وبمساعدة السفارة الهندية وصلنا بأمان إلى الحدود".
وأوضح روهان فيدريك، وهو طالب: "لم يكن هناك أي مصدر للاتصال في مكان وجودنا. لذا، قررنا أن نأتي إلى هنا وعندما يصبح الوضع طبيعياً سنعود إلى جامعتنا".
أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 100 متظاهر خلال الاحتجاجات، على الرغم من أن المسؤولين في بنغلاديش لم يؤكدوا الحصيلة الدقيقة للقتلى. كما فرضت بنغلاديش حظر التجول في جميع أنحاء البلاد وأمرت بـ"إطلاق النار على الفور" لوقف المظاهرات التي يقودها الطلاب.
كما أشارت التقارير إلى أن السلطات قطعت الإنترنت عن الهاتف المحمول في محاولة لقمع الاضطرابات. وفي الوقت نفسه، رفضت المجموعات الطلابية عرضاً للتفاوض. كما أُغلقت المدارس والجامعات في البلاد أبوابها حتى إشعار آخر.
وبموجب النظام الحالي، يتم تخصيص ثلث الوظائف في القطاع العام لأقارب الأفراد الذين تم تصنيفهم كأبطال حرب. ويزعم الطلاب أن هذا الترتيب ينطوي على تمييز ويضغطون من أجل اعتماد عملية توظيف قائمة على الجدارة فقط.
وقد أعلنت أعلى محكمة في بنغلاديش تعليق العمل بنظام الحصص الحالي الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه من المتوقع استمرار المظاهرات.
"أهلنا كانوا قلقون للغاية"... إجلاء طلبة هنود من بنغلاديش إلى تشيناي بسبب الاحتجاجات الدامية على سياسة التوظيف
أعادت الهند 49 طالباً من بنغلاديش، الأحد، وسط احتجاجات دامية تطالب الحكومة في دكا بإصلاح نظام التوظيف بنظام الحصص.
وتعرض اللقطات المصوّرة الطلبة وهم يصلون إلى مطار تشيناي الدولي، جنوب شرقي الهند، ويستقلون الحافلات لمواصلة رحلاتهم إلى منازلهم. كما تجمّع بعض الطلبة بينما كان وزير شؤون التاميل جينجي ماستان يلقي كلمة أمام الصحفيين خارج المطار.
وقالت هاذيفا، وهي إحدى الطالبات العائدات: "أهلنا كانوا قلقين للغاية، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود إنترنت، لذا لم نتمكن من الاتصال بهم والتحدث إليهم، لذا كانوا قلقين للغاية. أما الآن، فقد عادوا إلى حالتهم بعد أن رأوا الدعم الهائل من الدولة والحكومة المركزية".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية في الهند أعلنت، السبت، إعادة 778 طالباً هندياً إضافياً من بنغلاديش عبر المنافذ البرية، ليضافوا إلى العدد الحالي البالغ 998 طالباً.
وذكرت السلطات الهندية أنها ستواصل جهود إعادة الطلاب إلى وطنهم، وستدفع نفقات سفر الطلاب الراغبين في العودة. ومن المتوقع أن تتم إعادة 77 طالباً آخر من بنغلاديش، الاثنين.
وأضافت هاذيفا: "قبل بضعة أيام، انقطعت شبكة الإنترنت تماماً وكنا نحاول الوصول إلى عائلاتنا لإبلاغهم بالوضع ومعاناتنا. ولكن بسبب انقطاع الاتصالات، لم نتمكن من إبلاغ أحد".
وتابعت: "اتصلنا بالسفارة الهندية وطلبنا منهم إجلاءنا بأمان إلى الحدود، ثم جاء مسؤولون من السفارة الهندية وبمساعدة السفارة الهندية وصلنا بأمان إلى الحدود".
وأوضح روهان فيدريك، وهو طالب: "لم يكن هناك أي مصدر للاتصال في مكان وجودنا. لذا، قررنا أن نأتي إلى هنا وعندما يصبح الوضع طبيعياً سنعود إلى جامعتنا".
أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 100 متظاهر خلال الاحتجاجات، على الرغم من أن المسؤولين في بنغلاديش لم يؤكدوا الحصيلة الدقيقة للقتلى. كما فرضت بنغلاديش حظر التجول في جميع أنحاء البلاد وأمرت بـ"إطلاق النار على الفور" لوقف المظاهرات التي يقودها الطلاب.
كما أشارت التقارير إلى أن السلطات قطعت الإنترنت عن الهاتف المحمول في محاولة لقمع الاضطرابات. وفي الوقت نفسه، رفضت المجموعات الطلابية عرضاً للتفاوض. كما أُغلقت المدارس والجامعات في البلاد أبوابها حتى إشعار آخر.
وبموجب النظام الحالي، يتم تخصيص ثلث الوظائف في القطاع العام لأقارب الأفراد الذين تم تصنيفهم كأبطال حرب. ويزعم الطلاب أن هذا الترتيب ينطوي على تمييز ويضغطون من أجل اعتماد عملية توظيف قائمة على الجدارة فقط.
وقد أعلنت أعلى محكمة في بنغلاديش تعليق العمل بنظام الحصص الحالي الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه من المتوقع استمرار المظاهرات.
أعادت الهند 49 طالباً من بنغلاديش، الأحد، وسط احتجاجات دامية تطالب الحكومة في دكا بإصلاح نظام التوظيف بنظام الحصص.
وتعرض اللقطات المصوّرة الطلبة وهم يصلون إلى مطار تشيناي الدولي، جنوب شرقي الهند، ويستقلون الحافلات لمواصلة رحلاتهم إلى منازلهم. كما تجمّع بعض الطلبة بينما كان وزير شؤون التاميل جينجي ماستان يلقي كلمة أمام الصحفيين خارج المطار.
وقالت هاذيفا، وهي إحدى الطالبات العائدات: "أهلنا كانوا قلقين للغاية، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود إنترنت، لذا لم نتمكن من الاتصال بهم والتحدث إليهم، لذا كانوا قلقين للغاية. أما الآن، فقد عادوا إلى حالتهم بعد أن رأوا الدعم الهائل من الدولة والحكومة المركزية".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية في الهند أعلنت، السبت، إعادة 778 طالباً هندياً إضافياً من بنغلاديش عبر المنافذ البرية، ليضافوا إلى العدد الحالي البالغ 998 طالباً.
وذكرت السلطات الهندية أنها ستواصل جهود إعادة الطلاب إلى وطنهم، وستدفع نفقات سفر الطلاب الراغبين في العودة. ومن المتوقع أن تتم إعادة 77 طالباً آخر من بنغلاديش، الاثنين.
وأضافت هاذيفا: "قبل بضعة أيام، انقطعت شبكة الإنترنت تماماً وكنا نحاول الوصول إلى عائلاتنا لإبلاغهم بالوضع ومعاناتنا. ولكن بسبب انقطاع الاتصالات، لم نتمكن من إبلاغ أحد".
وتابعت: "اتصلنا بالسفارة الهندية وطلبنا منهم إجلاءنا بأمان إلى الحدود، ثم جاء مسؤولون من السفارة الهندية وبمساعدة السفارة الهندية وصلنا بأمان إلى الحدود".
وأوضح روهان فيدريك، وهو طالب: "لم يكن هناك أي مصدر للاتصال في مكان وجودنا. لذا، قررنا أن نأتي إلى هنا وعندما يصبح الوضع طبيعياً سنعود إلى جامعتنا".
أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 100 متظاهر خلال الاحتجاجات، على الرغم من أن المسؤولين في بنغلاديش لم يؤكدوا الحصيلة الدقيقة للقتلى. كما فرضت بنغلاديش حظر التجول في جميع أنحاء البلاد وأمرت بـ"إطلاق النار على الفور" لوقف المظاهرات التي يقودها الطلاب.
كما أشارت التقارير إلى أن السلطات قطعت الإنترنت عن الهاتف المحمول في محاولة لقمع الاضطرابات. وفي الوقت نفسه، رفضت المجموعات الطلابية عرضاً للتفاوض. كما أُغلقت المدارس والجامعات في البلاد أبوابها حتى إشعار آخر.
وبموجب النظام الحالي، يتم تخصيص ثلث الوظائف في القطاع العام لأقارب الأفراد الذين تم تصنيفهم كأبطال حرب. ويزعم الطلاب أن هذا الترتيب ينطوي على تمييز ويضغطون من أجل اعتماد عملية توظيف قائمة على الجدارة فقط.
وقد أعلنت أعلى محكمة في بنغلاديش تعليق العمل بنظام الحصص الحالي الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه من المتوقع استمرار المظاهرات.