01:48وصلت عائلات نازحة من جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي المستمر، يوم الثلاثاء، إلى المدارس في عاليه قرب بيروت، حيث كانت الجهات المعنية متواجدة لاستقبالهم وترتيب أمورهم.
وتظهر اللقطات المصورة العائلات النازحة وهي تتوافد إلى مدرسة عاليه، وتجر الأمتعة إلى الداخل، وسيارات الدفاع المدني تملأ خزانات المياه في المدرسة، كما تظهر لقطات أخرى الجهات المعنية وهي تستقبل النازحين وتقديم لهم المساعدة اللازمة.
وقال أحد النازحين: "خرجنا الساعة 12 الظهر، الله الوكيل، وصلنا إلى هنا الساعة 2 ليلاً، من الضرب.. صواريخ فوق رؤوسنا الله وكيلك".
وقالت امرأة نازحة: "طلعنا الساعة 11 من الضيعة، وصلنا الساعة 4 فجراً، عانينا كثير من زحمة السير والشمس وقلة الماء، والأطفال.. كثير عانينا".
وقالت إحدى العاملات تدعى مروى الفقيه: "نحنا كخلية أزمة عم نحاول ناخذ المعلومات الكافية، لتأمين الموارد لجميع الناس، لأنه كما ترى لدينا عدد كبير جداً، نستقبل في جميع المدارس المفتوحة في علاي، الناس تتوافد إلينا من كافة أرجاء لبنان، من كثير أماكن، نحن نحاول قدر المستطاع أن نساعد ونعمل لتغطية احتياجاتهم".
صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.
تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
"صواريخ فوق رؤوسنا"... العائلات النازحة من جنوب لبنان تتوافد إلى مدارس عاليه قرب بيروت إثر القصف الإسرائيلي
وصلت عائلات نازحة من جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي المستمر، يوم الثلاثاء، إلى المدارس في عاليه قرب بيروت، حيث كانت الجهات المعنية متواجدة لاستقبالهم وترتيب أمورهم.
وتظهر اللقطات المصورة العائلات النازحة وهي تتوافد إلى مدرسة عاليه، وتجر الأمتعة إلى الداخل، وسيارات الدفاع المدني تملأ خزانات المياه في المدرسة، كما تظهر لقطات أخرى الجهات المعنية وهي تستقبل النازحين وتقديم لهم المساعدة اللازمة.
وقال أحد النازحين: "خرجنا الساعة 12 الظهر، الله الوكيل، وصلنا إلى هنا الساعة 2 ليلاً، من الضرب.. صواريخ فوق رؤوسنا الله وكيلك".
وقالت امرأة نازحة: "طلعنا الساعة 11 من الضيعة، وصلنا الساعة 4 فجراً، عانينا كثير من زحمة السير والشمس وقلة الماء، والأطفال.. كثير عانينا".
وقالت إحدى العاملات تدعى مروى الفقيه: "نحنا كخلية أزمة عم نحاول ناخذ المعلومات الكافية، لتأمين الموارد لجميع الناس، لأنه كما ترى لدينا عدد كبير جداً، نستقبل في جميع المدارس المفتوحة في علاي، الناس تتوافد إلينا من كافة أرجاء لبنان، من كثير أماكن، نحن نحاول قدر المستطاع أن نساعد ونعمل لتغطية احتياجاتهم".
صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.
تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.
وصلت عائلات نازحة من جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي المستمر، يوم الثلاثاء، إلى المدارس في عاليه قرب بيروت، حيث كانت الجهات المعنية متواجدة لاستقبالهم وترتيب أمورهم.
وتظهر اللقطات المصورة العائلات النازحة وهي تتوافد إلى مدرسة عاليه، وتجر الأمتعة إلى الداخل، وسيارات الدفاع المدني تملأ خزانات المياه في المدرسة، كما تظهر لقطات أخرى الجهات المعنية وهي تستقبل النازحين وتقديم لهم المساعدة اللازمة.
وقال أحد النازحين: "خرجنا الساعة 12 الظهر، الله الوكيل، وصلنا إلى هنا الساعة 2 ليلاً، من الضرب.. صواريخ فوق رؤوسنا الله وكيلك".
وقالت امرأة نازحة: "طلعنا الساعة 11 من الضيعة، وصلنا الساعة 4 فجراً، عانينا كثير من زحمة السير والشمس وقلة الماء، والأطفال.. كثير عانينا".
وقالت إحدى العاملات تدعى مروى الفقيه: "نحنا كخلية أزمة عم نحاول ناخذ المعلومات الكافية، لتأمين الموارد لجميع الناس، لأنه كما ترى لدينا عدد كبير جداً، نستقبل في جميع المدارس المفتوحة في علاي، الناس تتوافد إلينا من كافة أرجاء لبنان، من كثير أماكن، نحن نحاول قدر المستطاع أن نساعد ونعمل لتغطية احتياجاتهم".
صباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله، داعياً المدنيين في قرى الجنوب ومنطقة البقاع للمغادرة. كما أعلن إطلاق إسم "سهام الشمال" على عمليته العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 558 شخصاً وجرح 1835 آخرين في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ صباح الاثنين، وفق آخر تقرير صادر عن الوزارة حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن عدة قرى في أقضية صور وصيدا والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا وجزين والبقاع الغربي ومحافظة البقاع تعرّضت للقصف الإسرائيلي منذ صباح الاثنين.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وعد "بتغيير ميزان القوى في الشمال"، مؤكداً أنه هذا ما تفعله إسرائيل، في أول تعليق بعد شنّ إسرائيل غارات على جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي بينها مطار مجيدو العسكري بالقرب من العفولة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل منذ صباح الثلاثاء.
تصاعد التوتر في جنوب لبنان خلال الأسبوع الفائت بعد تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت والذي استهدف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل والذي أدى مقتل نحو 60 شخصاً. كما قصف حزب الله مناطق بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل فجر الأحد.
يذكر أن تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة أخرى في المناطق الحدودية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب إسرائيل وحماس.