يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"أول حالة شلل أطفال منذ 25 عاما"... طفل فلسطيني أصيب بشلل الأطفال جراء الحرب والأوضاع الصحية السيئة٠٠:٠٣:٠٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أصيب الطفل عبدالرحمن والبالغ من العمر 11 شهراً بشلل الأطفال، كأول حالة منذ 25 سنة في قطاع غزة، حيث أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة عن تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال في السادس عشر من الشهر الحالي، بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء، الطفل عبدالرحمن وهو بين عائلته في خيمتها في قطاع غزة، كما تبين في لقطات أخرى الأم وهي تشاهد مقطعاً لعبد الرحمن.

وشرحت والدة عبدالرحمن حالته، وقالت: "عبدالرحمن منذ شهرين كان يعاني من الحمى والتقيؤ، أخذناه إلى مستشفى شهداء الأقصى، هناك أخبرونا بأنه سيأخذ المضاد الحيوي حتى تأتي نتيجة العينة التي تم إرسالها إلى الأردن، بعد الشهر كانت النتيجة إيجابية، وعبدالرحمن للأسف الحالة الأولى التي تصاب بشلل الأطفال منذ 25 عاما".

وأضافت والدة عبدالرحمن: "السبب هو الماء، التلوث، العيشة الغير صحية، الخيمة، عبود (عبدالرحمن) كان يزحف ويتحرك ويمشي، فجأة نام وتوقف عن الحركة".

في ظل هذا التطور، تخطط وزارة الصحة الفلسطينية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا، لإطلاق جولتين من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في نهاية أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2024. وتهدف هذه الحملة إلى حماية أكثر من 640,000 طفل دون سن العاشرة في غزة من فيروس شلل الأطفال من النمط 2 (cVDPV2). ومع ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى ضرورة تطبيق هدنتين إنسانيتين لمدة سبعة أيام في قطاع غزة للسماح بتنفيذ حملة التطعيم بسلامة وضمان وصول الأطفال والأسر إلى المرافق الصحية.

يأتي هذا في وقت سجلت فيه السلطات الصحية في غزة اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي سابقاً عن إطلاق حملة لتطعيم جنوده المنتشرين في غزة ضد فيروس شلل الأطفال، بعد رصد آثار للفيروس في عينات الصرف الصحي المأخوذة من القطاع. وقال الجيش في بيان له إنه "تقرر تطعيم القوات المناوِرة بالتنسيق مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة الجنود ومواطني إسرائيل". كما أشار البيان إلى أن "حملة التطعيم ستشمل كافة القوات النظامية والاحتياطية".

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأنه أعلن عن "تعاون مع المنظمات الدولية لإدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، حيث تم إدخال حوالي 300 ألف جرعة لقاح مضادة لشلل الأطفال، تكفي لأكثر من مليون مواطن في غزة".

هذه الحملة تأتي في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,435 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,534 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"أول حالة شلل أطفال منذ 25 عاما"... طفل فلسطيني أصيب بشلل الأطفال جراء الحرب والأوضاع الصحية السيئة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
أغسطس ٢٧, ٢٠٢٤ في ١٩:٠٦ GMT +00:00 · تم النشر

أصيب الطفل عبدالرحمن والبالغ من العمر 11 شهراً بشلل الأطفال، كأول حالة منذ 25 سنة في قطاع غزة، حيث أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة عن تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال في السادس عشر من الشهر الحالي، بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء، الطفل عبدالرحمن وهو بين عائلته في خيمتها في قطاع غزة، كما تبين في لقطات أخرى الأم وهي تشاهد مقطعاً لعبد الرحمن.

وشرحت والدة عبدالرحمن حالته، وقالت: "عبدالرحمن منذ شهرين كان يعاني من الحمى والتقيؤ، أخذناه إلى مستشفى شهداء الأقصى، هناك أخبرونا بأنه سيأخذ المضاد الحيوي حتى تأتي نتيجة العينة التي تم إرسالها إلى الأردن، بعد الشهر كانت النتيجة إيجابية، وعبدالرحمن للأسف الحالة الأولى التي تصاب بشلل الأطفال منذ 25 عاما".

وأضافت والدة عبدالرحمن: "السبب هو الماء، التلوث، العيشة الغير صحية، الخيمة، عبود (عبدالرحمن) كان يزحف ويتحرك ويمشي، فجأة نام وتوقف عن الحركة".

في ظل هذا التطور، تخطط وزارة الصحة الفلسطينية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا، لإطلاق جولتين من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في نهاية أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2024. وتهدف هذه الحملة إلى حماية أكثر من 640,000 طفل دون سن العاشرة في غزة من فيروس شلل الأطفال من النمط 2 (cVDPV2). ومع ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى ضرورة تطبيق هدنتين إنسانيتين لمدة سبعة أيام في قطاع غزة للسماح بتنفيذ حملة التطعيم بسلامة وضمان وصول الأطفال والأسر إلى المرافق الصحية.

يأتي هذا في وقت سجلت فيه السلطات الصحية في غزة اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي سابقاً عن إطلاق حملة لتطعيم جنوده المنتشرين في غزة ضد فيروس شلل الأطفال، بعد رصد آثار للفيروس في عينات الصرف الصحي المأخوذة من القطاع. وقال الجيش في بيان له إنه "تقرر تطعيم القوات المناوِرة بالتنسيق مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة الجنود ومواطني إسرائيل". كما أشار البيان إلى أن "حملة التطعيم ستشمل كافة القوات النظامية والاحتياطية".

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأنه أعلن عن "تعاون مع المنظمات الدولية لإدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، حيث تم إدخال حوالي 300 ألف جرعة لقاح مضادة لشلل الأطفال، تكفي لأكثر من مليون مواطن في غزة".

هذه الحملة تأتي في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,435 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,534 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

أصيب الطفل عبدالرحمن والبالغ من العمر 11 شهراً بشلل الأطفال، كأول حالة منذ 25 سنة في قطاع غزة، حيث أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة عن تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال في السادس عشر من الشهر الحالي، بعد اكتشاف الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي في القطاع.

وتظهر اللقطات المصورة يوم الثلاثاء، الطفل عبدالرحمن وهو بين عائلته في خيمتها في قطاع غزة، كما تبين في لقطات أخرى الأم وهي تشاهد مقطعاً لعبد الرحمن.

وشرحت والدة عبدالرحمن حالته، وقالت: "عبدالرحمن منذ شهرين كان يعاني من الحمى والتقيؤ، أخذناه إلى مستشفى شهداء الأقصى، هناك أخبرونا بأنه سيأخذ المضاد الحيوي حتى تأتي نتيجة العينة التي تم إرسالها إلى الأردن، بعد الشهر كانت النتيجة إيجابية، وعبدالرحمن للأسف الحالة الأولى التي تصاب بشلل الأطفال منذ 25 عاما".

وأضافت والدة عبدالرحمن: "السبب هو الماء، التلوث، العيشة الغير صحية، الخيمة، عبود (عبدالرحمن) كان يزحف ويتحرك ويمشي، فجأة نام وتوقف عن الحركة".

في ظل هذا التطور، تخطط وزارة الصحة الفلسطينية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأونروا، لإطلاق جولتين من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في نهاية أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2024. وتهدف هذه الحملة إلى حماية أكثر من 640,000 طفل دون سن العاشرة في غزة من فيروس شلل الأطفال من النمط 2 (cVDPV2). ومع ذلك، أشارت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إلى ضرورة تطبيق هدنتين إنسانيتين لمدة سبعة أيام في قطاع غزة للسماح بتنفيذ حملة التطعيم بسلامة وضمان وصول الأطفال والأسر إلى المرافق الصحية.

يأتي هذا في وقت سجلت فيه السلطات الصحية في غزة اكتشاف الفيروس في عينات بيئية من خان يونس ودير البلح في يوليو/ تموز 2024.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي سابقاً عن إطلاق حملة لتطعيم جنوده المنتشرين في غزة ضد فيروس شلل الأطفال، بعد رصد آثار للفيروس في عينات الصرف الصحي المأخوذة من القطاع. وقال الجيش في بيان له إنه "تقرر تطعيم القوات المناوِرة بالتنسيق مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة الجنود ومواطني إسرائيل". كما أشار البيان إلى أن "حملة التطعيم ستشمل كافة القوات النظامية والاحتياطية".

بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأنه أعلن عن "تعاون مع المنظمات الدولية لإدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، حيث تم إدخال حوالي 300 ألف جرعة لقاح مضادة لشلل الأطفال، تكفي لأكثر من مليون مواطن في غزة".

هذه الحملة تأتي في وقت حرج مع تزايد المخاوف من انتشار الفيروس وعودة ظهوره في قطاع غزة، الذي كان خالياً من شلل الأطفال لمدة 25 عاماً. يتطلب نجاح حملة التطعيم تحقيق تغطية بنسبة 95% على الأقل لمنع انتشار الفيروس وتقليل خطر عودته، إلى جانب تعزيز أنشطة الترصّد والتمنيع الروتيني. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان صحة وسلامة السكان في غزة والمنطقة المجاورة.

يُعد شلل الأطفال فيروساً شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى الشلل، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق انتقال المواد البرازية من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين عبر المياه الملوثة أو الطعام.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً برياً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 40,435 فلسطينياً وأصيب أكثر من 93,534 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد