يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
سوريا: قسد تتهم تركيا باستخدام "أسلحة محرمة دولياً" في شمال سوريا٠٠:٠٢:٣٨
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

صرّح مسؤول رفيع المستوى في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال مؤتمر صحفي في القامشلي يوم الأربعاء، أن القوات التركية استخدمت "أسلحة محرمة دولياً" في شمال سوريا ضد "ما يزيد عن 30 مدنياً من بينهم أطفال".

وقال عبد الكريم عمر، الرئيس المشارك في لجنة العلاقات الخارجية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية: "ما يحدث في مناطق رأس العين وتل أبيض منذ 9 تشرين الأول حتى اللحظة، حيث لا تزال تركيا ومرتزقتها مستمرين بذات المستوى في ضرب القانون والأخلاق عرض الحائط. حيث وصل ذروة ذلك في استخدام تركيا الأسلحة المحرمة دولياً بحق شعبنا، واستهداف أكثر من 30 شخصاً من المدنيين العزّل بينهم أطفال بهذه الأسلحة المحظورة دولياً".

وبالرغم من الادعاءات، رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نهاية الأسبوع إجراء تحقيقات في الاستخدام المزعوم للفوسفور الأبيض، نظراً لأن ذلك لا يقع ضمن نطاق "اختصاصها".

وأضاف عمر: "نؤكد في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على طلبنا بضرورة الحيادية ومتابعة تقصي انتهاكات تركيا باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً. كذلك ندين محاولات تركيا إخفاء الجريمة ومحاولة منع تشكيل لجان تحقيق دولية".

من جهته أشار الرئيس المشارك للصحة والبيئة في شمال سوريا، مصطفى جوان، أن قسد أرسلت ملفات إلى بعض المنظمات الدولية من بينها "منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وثلاث سفارات أوروبية".

وكانت العملية العسكرية التي شنتها أنقرة تحت اسم "عملية نبع السلام" قد انطلقت في 9 أكتوبر/تشرين الأول بهدف إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا عبر تطهيرها من القوات الكردية المصنفة منظمات إرهابية لدى تركيا.

ووافقت تركيا على إيقاف الهجوم بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول حول ظروف إنشاء المنطقة الآمنة.

سوريا: قسد تتهم تركيا باستخدام "أسلحة محرمة دولياً" في شمال سوريا

سوريا, القامشلي
نوفمبر ٦, ٢٠١٩ في ١٥:٣٢ GMT +00:00 · تم النشر

صرّح مسؤول رفيع المستوى في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال مؤتمر صحفي في القامشلي يوم الأربعاء، أن القوات التركية استخدمت "أسلحة محرمة دولياً" في شمال سوريا ضد "ما يزيد عن 30 مدنياً من بينهم أطفال".

وقال عبد الكريم عمر، الرئيس المشارك في لجنة العلاقات الخارجية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية: "ما يحدث في مناطق رأس العين وتل أبيض منذ 9 تشرين الأول حتى اللحظة، حيث لا تزال تركيا ومرتزقتها مستمرين بذات المستوى في ضرب القانون والأخلاق عرض الحائط. حيث وصل ذروة ذلك في استخدام تركيا الأسلحة المحرمة دولياً بحق شعبنا، واستهداف أكثر من 30 شخصاً من المدنيين العزّل بينهم أطفال بهذه الأسلحة المحظورة دولياً".

وبالرغم من الادعاءات، رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نهاية الأسبوع إجراء تحقيقات في الاستخدام المزعوم للفوسفور الأبيض، نظراً لأن ذلك لا يقع ضمن نطاق "اختصاصها".

وأضاف عمر: "نؤكد في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على طلبنا بضرورة الحيادية ومتابعة تقصي انتهاكات تركيا باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً. كذلك ندين محاولات تركيا إخفاء الجريمة ومحاولة منع تشكيل لجان تحقيق دولية".

من جهته أشار الرئيس المشارك للصحة والبيئة في شمال سوريا، مصطفى جوان، أن قسد أرسلت ملفات إلى بعض المنظمات الدولية من بينها "منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وثلاث سفارات أوروبية".

وكانت العملية العسكرية التي شنتها أنقرة تحت اسم "عملية نبع السلام" قد انطلقت في 9 أكتوبر/تشرين الأول بهدف إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا عبر تطهيرها من القوات الكردية المصنفة منظمات إرهابية لدى تركيا.

ووافقت تركيا على إيقاف الهجوم بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول حول ظروف إنشاء المنطقة الآمنة.

النص

صرّح مسؤول رفيع المستوى في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال مؤتمر صحفي في القامشلي يوم الأربعاء، أن القوات التركية استخدمت "أسلحة محرمة دولياً" في شمال سوريا ضد "ما يزيد عن 30 مدنياً من بينهم أطفال".

وقال عبد الكريم عمر، الرئيس المشارك في لجنة العلاقات الخارجية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية: "ما يحدث في مناطق رأس العين وتل أبيض منذ 9 تشرين الأول حتى اللحظة، حيث لا تزال تركيا ومرتزقتها مستمرين بذات المستوى في ضرب القانون والأخلاق عرض الحائط. حيث وصل ذروة ذلك في استخدام تركيا الأسلحة المحرمة دولياً بحق شعبنا، واستهداف أكثر من 30 شخصاً من المدنيين العزّل بينهم أطفال بهذه الأسلحة المحظورة دولياً".

وبالرغم من الادعاءات، رفضت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نهاية الأسبوع إجراء تحقيقات في الاستخدام المزعوم للفوسفور الأبيض، نظراً لأن ذلك لا يقع ضمن نطاق "اختصاصها".

وأضاف عمر: "نؤكد في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على طلبنا بضرورة الحيادية ومتابعة تقصي انتهاكات تركيا باستخدامها الأسلحة المحرمة دولياً. كذلك ندين محاولات تركيا إخفاء الجريمة ومحاولة منع تشكيل لجان تحقيق دولية".

من جهته أشار الرئيس المشارك للصحة والبيئة في شمال سوريا، مصطفى جوان، أن قسد أرسلت ملفات إلى بعض المنظمات الدولية من بينها "منظمة هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وثلاث سفارات أوروبية".

وكانت العملية العسكرية التي شنتها أنقرة تحت اسم "عملية نبع السلام" قد انطلقت في 9 أكتوبر/تشرين الأول بهدف إنشاء "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا عبر تطهيرها من القوات الكردية المصنفة منظمات إرهابية لدى تركيا.

ووافقت تركيا على إيقاف الهجوم بعد التوصل إلى اتفاق مع روسيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول حول ظروف إنشاء المنطقة الآمنة.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد