يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
صانع البهجة... صانع محتوى يقدّم الطعام للأطفال ضمن حملة تطوعيّة لتأمين الوجبات للنازحين مع استمرار الحرب في غزة03:42
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تطوع صانع محتوى الطعام الفلسطيني حمودة شقورة في تقديم الوجبات اللذيذة للأطفال النازحين في المخيمات وسط وجنوب القطاع في ظل استمرار الحرب وعدم توفّر الطعام بشكل كافٍ.

تُظهر اللقطات المصورة، الخميس، تجمع الأطفال النازحين حول حمودة خلال توزيعه الحلوى عليهم في مخيم المواصي جنوب خان يونس.

وقدّم شقورة الطعام مع المتطوّعين في الفريق، حيث قام بتعبئته في أكواب كرتونية بعد وصوله إلى المخيم وتجهيز المكان الذي سيتجمّع فيه الأطفال.

بحسب حمودة فقد كان صانع محتوى مختصاً بالأكل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مضيفاً: "قررت أن أقوم بعمل مقاطع مصورة عن الطعام، بالإضافة إلى وضع خبرتي في طهى الطعام في عمل وجبات لذيذة وفي نفس الوقت كمساعدات".

وأشار إلى أن "سبب المبادرة يعود إلى أن الناس يأكلون المعلبات منذ خمسة أشهر"، متابعاً: "أصبح لدي فكرة لماذا لا أقم بفعل شيء مبتكر يجعل الناس تأكل طعاما لذيذا، وتعليمهم طريقة عملها".

وقال حمودة: "نقوم بالتوزيع من خلال أخذ المنتجات التي نطبخها، ونذهب إلى المخيم، ونقوم بحساب سعة المخيم، وتعداد المقيمين فيه، ثم نشتري الطعام وفقا لذلك حتى يستفيد كل من في المخيم من هذه الوجبات التي نعدها".

وبحسب حمودة، فإن المبادرة تأتي بتمويل من مؤسسة "واتر ميلون ريليف" الإغاثية وهي مؤسسة أسسها مجموعة من الناشطين حول العالم وتتلقى تبرعات لإنشاء مطابخ جماعية لخدمة أكبر عدد من النازحين داخل القطاع.

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,118 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,125 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

صانع البهجة... صانع محتوى يقدّم الطعام للأطفال ضمن حملة تطوعيّة لتأمين الوجبات للنازحين مع استمرار الحرب في غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة, خان يونس
September 13, 2024 في 15:06 GMT +00:00 · تم النشر

تطوع صانع محتوى الطعام الفلسطيني حمودة شقورة في تقديم الوجبات اللذيذة للأطفال النازحين في المخيمات وسط وجنوب القطاع في ظل استمرار الحرب وعدم توفّر الطعام بشكل كافٍ.

تُظهر اللقطات المصورة، الخميس، تجمع الأطفال النازحين حول حمودة خلال توزيعه الحلوى عليهم في مخيم المواصي جنوب خان يونس.

وقدّم شقورة الطعام مع المتطوّعين في الفريق، حيث قام بتعبئته في أكواب كرتونية بعد وصوله إلى المخيم وتجهيز المكان الذي سيتجمّع فيه الأطفال.

بحسب حمودة فقد كان صانع محتوى مختصاً بالأكل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مضيفاً: "قررت أن أقوم بعمل مقاطع مصورة عن الطعام، بالإضافة إلى وضع خبرتي في طهى الطعام في عمل وجبات لذيذة وفي نفس الوقت كمساعدات".

وأشار إلى أن "سبب المبادرة يعود إلى أن الناس يأكلون المعلبات منذ خمسة أشهر"، متابعاً: "أصبح لدي فكرة لماذا لا أقم بفعل شيء مبتكر يجعل الناس تأكل طعاما لذيذا، وتعليمهم طريقة عملها".

وقال حمودة: "نقوم بالتوزيع من خلال أخذ المنتجات التي نطبخها، ونذهب إلى المخيم، ونقوم بحساب سعة المخيم، وتعداد المقيمين فيه، ثم نشتري الطعام وفقا لذلك حتى يستفيد كل من في المخيم من هذه الوجبات التي نعدها".

وبحسب حمودة، فإن المبادرة تأتي بتمويل من مؤسسة "واتر ميلون ريليف" الإغاثية وهي مؤسسة أسسها مجموعة من الناشطين حول العالم وتتلقى تبرعات لإنشاء مطابخ جماعية لخدمة أكبر عدد من النازحين داخل القطاع.

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,118 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,125 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

تطوع صانع محتوى الطعام الفلسطيني حمودة شقورة في تقديم الوجبات اللذيذة للأطفال النازحين في المخيمات وسط وجنوب القطاع في ظل استمرار الحرب وعدم توفّر الطعام بشكل كافٍ.

تُظهر اللقطات المصورة، الخميس، تجمع الأطفال النازحين حول حمودة خلال توزيعه الحلوى عليهم في مخيم المواصي جنوب خان يونس.

وقدّم شقورة الطعام مع المتطوّعين في الفريق، حيث قام بتعبئته في أكواب كرتونية بعد وصوله إلى المخيم وتجهيز المكان الذي سيتجمّع فيه الأطفال.

بحسب حمودة فقد كان صانع محتوى مختصاً بالأكل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مضيفاً: "قررت أن أقوم بعمل مقاطع مصورة عن الطعام، بالإضافة إلى وضع خبرتي في طهى الطعام في عمل وجبات لذيذة وفي نفس الوقت كمساعدات".

وأشار إلى أن "سبب المبادرة يعود إلى أن الناس يأكلون المعلبات منذ خمسة أشهر"، متابعاً: "أصبح لدي فكرة لماذا لا أقم بفعل شيء مبتكر يجعل الناس تأكل طعاما لذيذا، وتعليمهم طريقة عملها".

وقال حمودة: "نقوم بالتوزيع من خلال أخذ المنتجات التي نطبخها، ونذهب إلى المخيم، ونقوم بحساب سعة المخيم، وتعداد المقيمين فيه، ثم نشتري الطعام وفقا لذلك حتى يستفيد كل من في المخيم من هذه الوجبات التي نعدها".

وبحسب حمودة، فإن المبادرة تأتي بتمويل من مؤسسة "واتر ميلون ريليف" الإغاثية وهي مؤسسة أسسها مجموعة من الناشطين حول العالم وتتلقى تبرعات لإنشاء مطابخ جماعية لخدمة أكبر عدد من النازحين داخل القطاع.

واندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة. وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41,118 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95,125 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد