يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
بيلاروس: أزدياد سريع لعدد المهاجرين عند نقطة تفتيش بروزغي المغلقة01:23
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

غادر مئات المهاجرين خيمهم المؤقتة على الحدود البيلاروسية-البولندية يوم الاثنين، وتوجهوا نحو معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وطالب أحد المهاجرين الراغبين بعبور الحدود دول الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين على النقطة الحدودية.

وأضاف قائلاً: "نشعر بالبرد الشديد، كاد أبني أن يموت لأن الجميع يشعل النيران، لا يمكننا التنفس".

وأكمل القول: "جميعنا لدينا أطفال صغار ونعاني من السعال. لا يمكنهم التنفس. أرجوكم، تعالوا وساعدوا جميع هؤلاء الناس. الوضع سيء جداً هنا".

وأشارت تقديرات جهاز الاستخبارات البولندي إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية البولندية على صفحتها على تويتر أن "المهاجرين غير الشرعيين اجتمعوا عند معبر كوزنيكا الحدودي على الجانب البيلاروسي، وبدعم من عناصر الأمن البيلاروسيين، يستعدون لعبور الحدود بالقوة، ولكن عناصر حرس الحدود والشرطة والجيش على أهبة الاستعداد".

وفي ذات السياق، زادت وارسو عدد قواتها على الحدود لوقف محاولات المهاجرين عبور الحدود، كما استقدمت معدات خاصة بينها مدافع المياه.

وبدأت أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، الذي يتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "الحرب الهجينة" الهادفة إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات التي رفعها على مينسك. بدورها رفضت مينسك هذه الاتهامات.

بدورها، عززت بولندا من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجاً من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين

بيلاروس: أزدياد سريع لعدد المهاجرين عند نقطة تفتيش بروزغي المغلقة

روسيا البيضاء, بروزغي
November 15, 2021 في 15:29 GMT +00:00 · تم النشر

غادر مئات المهاجرين خيمهم المؤقتة على الحدود البيلاروسية-البولندية يوم الاثنين، وتوجهوا نحو معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وطالب أحد المهاجرين الراغبين بعبور الحدود دول الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين على النقطة الحدودية.

وأضاف قائلاً: "نشعر بالبرد الشديد، كاد أبني أن يموت لأن الجميع يشعل النيران، لا يمكننا التنفس".

وأكمل القول: "جميعنا لدينا أطفال صغار ونعاني من السعال. لا يمكنهم التنفس. أرجوكم، تعالوا وساعدوا جميع هؤلاء الناس. الوضع سيء جداً هنا".

وأشارت تقديرات جهاز الاستخبارات البولندي إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية البولندية على صفحتها على تويتر أن "المهاجرين غير الشرعيين اجتمعوا عند معبر كوزنيكا الحدودي على الجانب البيلاروسي، وبدعم من عناصر الأمن البيلاروسيين، يستعدون لعبور الحدود بالقوة، ولكن عناصر حرس الحدود والشرطة والجيش على أهبة الاستعداد".

وفي ذات السياق، زادت وارسو عدد قواتها على الحدود لوقف محاولات المهاجرين عبور الحدود، كما استقدمت معدات خاصة بينها مدافع المياه.

وبدأت أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، الذي يتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "الحرب الهجينة" الهادفة إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات التي رفعها على مينسك. بدورها رفضت مينسك هذه الاتهامات.

بدورها، عززت بولندا من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجاً من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين

النص

غادر مئات المهاجرين خيمهم المؤقتة على الحدود البيلاروسية-البولندية يوم الاثنين، وتوجهوا نحو معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وطالب أحد المهاجرين الراغبين بعبور الحدود دول الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين على النقطة الحدودية.

وأضاف قائلاً: "نشعر بالبرد الشديد، كاد أبني أن يموت لأن الجميع يشعل النيران، لا يمكننا التنفس".

وأكمل القول: "جميعنا لدينا أطفال صغار ونعاني من السعال. لا يمكنهم التنفس. أرجوكم، تعالوا وساعدوا جميع هؤلاء الناس. الوضع سيء جداً هنا".

وأشارت تقديرات جهاز الاستخبارات البولندي إلى وجود حوالي 3500 مهاجر عند معبر بروزغي-كوزنيكا الحدودي.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية البولندية على صفحتها على تويتر أن "المهاجرين غير الشرعيين اجتمعوا عند معبر كوزنيكا الحدودي على الجانب البيلاروسي، وبدعم من عناصر الأمن البيلاروسيين، يستعدون لعبور الحدود بالقوة، ولكن عناصر حرس الحدود والشرطة والجيش على أهبة الاستعداد".

وفي ذات السياق، زادت وارسو عدد قواتها على الحدود لوقف محاولات المهاجرين عبور الحدود، كما استقدمت معدات خاصة بينها مدافع المياه.

وبدأت أزمة المهاجرين وسط تصاعد التوترات بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي، الذي يتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تدفق اللاجئين في إطار "الحرب الهجينة" الهادفة إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات التي رفعها على مينسك. بدورها رفضت مينسك هذه الاتهامات.

بدورها، عززت بولندا من دورياتها على الحدود مع بيلاروس، ووضعت سياجاً من الأسلاك الشائكة في محاولة للحد من تدفق المهاجرين

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد