يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
اعتقال آلاف الطلبة وناشطي المعارضة في بنغلاديش بعد احتجاجات على حصص الوظائف الرسمية 04:39
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أقدمت الشرطة على اعتقال طلبة وأعضاء في أحزاب معارضة لاحتجاجهم أمام محكمة دكا يوم السبت، ضمن موجة اعتقالات موسعة للمشاركين في الحراك الطلابي العنيف الذي اندلع ضد قرار تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

تعرض اللقطات المصورة، عناصر الشرطة أثناء مرافقتهم للمعتقلين ومنهم الأمين العام المشترك للحزب القومي البنغلاديشي، شهيد الدين شودري آني، فيما رُصد بعض المعتقلين مكبلي الأيدي أثناء اصطحابهم إلى داخل حافلات السجون، وكان أفراد أسرهم ينتظرونهم خارج المحكمة.

قالت شامي أختا، عمة أحد المعتقلين: "طلبي الوحيد أن تُعاقب الشرطة، ألا يجوز للناس العاديين السير في الشوارع؟ ألم يتبع الجميع تعليمات الشرطة؟ لم تعر الشرطة أدنى احترام لي كسيدة بعد اعتقالهم ابنة أخي في الأمس، كان ينقلني من شارع إلى آخر، بكلمة واحدة، أريد معاقبة الشرطة".

من جانبه أوضح محامي أحد المعتقلين، ديلوار جهان الرومي، أن تقرير الشرطة يشير إلى وجود "أدلة" على "تورط موكله في أعمال العنف".

وتابع المحامي متسائلا: "من ناحية أخرى بالنسبة إلى طلب حبسه على ذمة التحقيق، تدعي الشرطة أنه من الضروري سجن المعتقلين لمعرفة أسماء وعناوين من 3000 إلى 4000 متهم مجهول. سؤالي هو من أين يمكن للمدعى عليه الحصول على أسماء وعناوين 3-4 آلاف متهم مجهول؟".

ذكرت تقارير إعلامية أن محكمة دكا قضت بحبس زعيم الحزب القومي البنغلاديشي شهيد الدين شودري آني وثلاثة آخرين لمدة سبعة أيام في قضية تخريب مركز شرطة رامبورا.

وأفيد بأن الاعتقالات طالت أكثر من 2500 متظاهر بينما لقي ما يزيد على 210 شخص خلال الحراك الطلابي، فيما لم يؤكد المسؤولين في بنغلاديش الحصيلة الفعلية للقتلى.

فرضت السلطات حظر تجول على مستوى البلاد جراء المظاهرات الدامية مع إرسال تعليمات بـ"إطلاق نار على الفور" لوقف مسيرات الحراك الطلابي، كما عمدت السلطات في وقت سابق إلى وقف خدمات الإنترنت والرسائل النصية في مسعى لكبح الاضطرابات.

أفادت تقارير إعلامية بأن مجموعات طلابية رفضت عرضا للتفاوض، فيما تم إغلاق المدارس والجامعات في البلاد حتى إشعار آخر.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب.

في المقابل يرى الطلاب أن هذا النظام تمييزي ويحاولون الضغط باتجاه التوظيف على أساس الجدارة فقط.

وقضت المحكمة العليا في بنغلاديش تعليق نظام الحصص القائم رغم توقعات باستمرار الاحتجاجات.

اعتقال آلاف الطلبة وناشطي المعارضة في بنغلاديش بعد احتجاجات على حصص الوظائف الرسمية

بنغلاديش, دكا
July 28, 2024 في 03:54 GMT +00:00 · تم النشر

أقدمت الشرطة على اعتقال طلبة وأعضاء في أحزاب معارضة لاحتجاجهم أمام محكمة دكا يوم السبت، ضمن موجة اعتقالات موسعة للمشاركين في الحراك الطلابي العنيف الذي اندلع ضد قرار تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

تعرض اللقطات المصورة، عناصر الشرطة أثناء مرافقتهم للمعتقلين ومنهم الأمين العام المشترك للحزب القومي البنغلاديشي، شهيد الدين شودري آني، فيما رُصد بعض المعتقلين مكبلي الأيدي أثناء اصطحابهم إلى داخل حافلات السجون، وكان أفراد أسرهم ينتظرونهم خارج المحكمة.

قالت شامي أختا، عمة أحد المعتقلين: "طلبي الوحيد أن تُعاقب الشرطة، ألا يجوز للناس العاديين السير في الشوارع؟ ألم يتبع الجميع تعليمات الشرطة؟ لم تعر الشرطة أدنى احترام لي كسيدة بعد اعتقالهم ابنة أخي في الأمس، كان ينقلني من شارع إلى آخر، بكلمة واحدة، أريد معاقبة الشرطة".

من جانبه أوضح محامي أحد المعتقلين، ديلوار جهان الرومي، أن تقرير الشرطة يشير إلى وجود "أدلة" على "تورط موكله في أعمال العنف".

وتابع المحامي متسائلا: "من ناحية أخرى بالنسبة إلى طلب حبسه على ذمة التحقيق، تدعي الشرطة أنه من الضروري سجن المعتقلين لمعرفة أسماء وعناوين من 3000 إلى 4000 متهم مجهول. سؤالي هو من أين يمكن للمدعى عليه الحصول على أسماء وعناوين 3-4 آلاف متهم مجهول؟".

ذكرت تقارير إعلامية أن محكمة دكا قضت بحبس زعيم الحزب القومي البنغلاديشي شهيد الدين شودري آني وثلاثة آخرين لمدة سبعة أيام في قضية تخريب مركز شرطة رامبورا.

وأفيد بأن الاعتقالات طالت أكثر من 2500 متظاهر بينما لقي ما يزيد على 210 شخص خلال الحراك الطلابي، فيما لم يؤكد المسؤولين في بنغلاديش الحصيلة الفعلية للقتلى.

فرضت السلطات حظر تجول على مستوى البلاد جراء المظاهرات الدامية مع إرسال تعليمات بـ"إطلاق نار على الفور" لوقف مسيرات الحراك الطلابي، كما عمدت السلطات في وقت سابق إلى وقف خدمات الإنترنت والرسائل النصية في مسعى لكبح الاضطرابات.

أفادت تقارير إعلامية بأن مجموعات طلابية رفضت عرضا للتفاوض، فيما تم إغلاق المدارس والجامعات في البلاد حتى إشعار آخر.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب.

في المقابل يرى الطلاب أن هذا النظام تمييزي ويحاولون الضغط باتجاه التوظيف على أساس الجدارة فقط.

وقضت المحكمة العليا في بنغلاديش تعليق نظام الحصص القائم رغم توقعات باستمرار الاحتجاجات.

النص

أقدمت الشرطة على اعتقال طلبة وأعضاء في أحزاب معارضة لاحتجاجهم أمام محكمة دكا يوم السبت، ضمن موجة اعتقالات موسعة للمشاركين في الحراك الطلابي العنيف الذي اندلع ضد قرار تخصيص وظائف حكومية لبعض الفئات.

تعرض اللقطات المصورة، عناصر الشرطة أثناء مرافقتهم للمعتقلين ومنهم الأمين العام المشترك للحزب القومي البنغلاديشي، شهيد الدين شودري آني، فيما رُصد بعض المعتقلين مكبلي الأيدي أثناء اصطحابهم إلى داخل حافلات السجون، وكان أفراد أسرهم ينتظرونهم خارج المحكمة.

قالت شامي أختا، عمة أحد المعتقلين: "طلبي الوحيد أن تُعاقب الشرطة، ألا يجوز للناس العاديين السير في الشوارع؟ ألم يتبع الجميع تعليمات الشرطة؟ لم تعر الشرطة أدنى احترام لي كسيدة بعد اعتقالهم ابنة أخي في الأمس، كان ينقلني من شارع إلى آخر، بكلمة واحدة، أريد معاقبة الشرطة".

من جانبه أوضح محامي أحد المعتقلين، ديلوار جهان الرومي، أن تقرير الشرطة يشير إلى وجود "أدلة" على "تورط موكله في أعمال العنف".

وتابع المحامي متسائلا: "من ناحية أخرى بالنسبة إلى طلب حبسه على ذمة التحقيق، تدعي الشرطة أنه من الضروري سجن المعتقلين لمعرفة أسماء وعناوين من 3000 إلى 4000 متهم مجهول. سؤالي هو من أين يمكن للمدعى عليه الحصول على أسماء وعناوين 3-4 آلاف متهم مجهول؟".

ذكرت تقارير إعلامية أن محكمة دكا قضت بحبس زعيم الحزب القومي البنغلاديشي شهيد الدين شودري آني وثلاثة آخرين لمدة سبعة أيام في قضية تخريب مركز شرطة رامبورا.

وأفيد بأن الاعتقالات طالت أكثر من 2500 متظاهر بينما لقي ما يزيد على 210 شخص خلال الحراك الطلابي، فيما لم يؤكد المسؤولين في بنغلاديش الحصيلة الفعلية للقتلى.

فرضت السلطات حظر تجول على مستوى البلاد جراء المظاهرات الدامية مع إرسال تعليمات بـ"إطلاق نار على الفور" لوقف مسيرات الحراك الطلابي، كما عمدت السلطات في وقت سابق إلى وقف خدمات الإنترنت والرسائل النصية في مسعى لكبح الاضطرابات.

أفادت تقارير إعلامية بأن مجموعات طلابية رفضت عرضا للتفاوض، فيما تم إغلاق المدارس والجامعات في البلاد حتى إشعار آخر.

ويقضي النظام السائد بتخصيص 30 في المائة من الوظائف العامة لأبناء المحاربين المدرجين كأبطال حرب.

في المقابل يرى الطلاب أن هذا النظام تمييزي ويحاولون الضغط باتجاه التوظيف على أساس الجدارة فقط.

وقضت المحكمة العليا في بنغلاديش تعليق نظام الحصص القائم رغم توقعات باستمرار الاحتجاجات.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد