قالت محامية المعارض الروسي ألكسي نافالني، أولغا ميخايلوفا، أن انتهاكات ضد القانون حصلت خلال جلسة الاستماع يوم الجمعة حول تهمة التشهير بالمحارب القديم من الحرب العالمية الثانية إغنات أرتيمينكو.

وقالت ميخايلوفا: "كان الوضع متوترا للغاية لأننا نعتقد أنه خلال هذه العملية، تم ارتكاب عدد هائل من الانتهاكات ضد قانون العقوبات والإجراءات الجنائية، من جانب القاضي والمدعي العام".

وأجلّت المحكمة جلسة الاستماع إلى يوم 12 فبراير/ شباط، مبررة ذلك بانتهاء ساعات العمل في المحكمة.

وبحسب ميخايلوفا، لم يتقدم إغنات أرتيمينكو أو حفيده بشكوى ضد نافالني، مضيفةً أن المحكمة رفضت طلب إظهار الشكوى للشاهد.

وأضافت ميخايلوفا: "لم تسمح المحكمة بذلك وأعلنت عن استراحة وأجلّت [جلسة الاستماع] إلى الساعة 10 صباحا من يوم 12 فبراير/ شباط، [حيث] سيستمر استجواب الشاهد كوليسنيكوف".

وجرى خلال الجلسة استجواب إغنات أرتيمينكو عبر تقنية الفيديو.

ووُجّهت إلى نافالني تهمة التشهير بأرتيمينكو الذي عبر عن تأييده للتعديلات على الدستور الروسي العام الماضي على حسابه على تويتر وتيليغرام.

وفي حال إدانته، يواجه نافالني غرامة مالية تصل إلى مليون روبل (13.335 دولار / 11.130 يورو) أو 240 ساعة من العمل الإصلاحي.

ووصل عدد من الدبلوماسيين الأجانب، منهم السكرتير الثاني في السفارة البريطانية بموسكو أندرو بيل، إلى المحكمة في وقت مبكر لحضور الجلسة.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن وزارة الخارجية ترحيبها بوجود الدبلوماسيين "من أجل دعم المحارب القديم في الحرب العالمية الثانية".

وحكمت محكمة أخرى، يوم الثلاثاء، على نافالني المعروف بانتقاده الكرملين، بالسجن لمدة عامين ونصف في سجن جنائي لانتهاكه العقوبة مع وقف التنفيذ عام 2014 بخصوص قضية اختلاس.