٠٠:٠٥:٣٦تجمع العشرات من الناس في حديقة السلام التذكارية، يوم الاثنين في هيروشيما، لتأبين ضحايا القصف الذري المدمر الذي وقع في عام 1945. كان الجو الكئيب في الحديقة بمثابة تذكير قوي بالأحداث المأساوية التي وقعت قبل نحو ثمانية عقود، حيث كان الزوار يتأملون في تأثير الحرب النووية.
تظهر اللقطات المصورة أشخاصًا يسيرون بهدوء حول الحديقة، وتوقف العديد منهم لأداء الصلوات والتأمل في أهمية الموقع. كما تضمن اليوم أيضًا حلقة نقاش بعنوان "حوار مع ممثلي الحكومات من أجل آسيا خالية من الأسلحة النووية"، حيث كانت أهمية نزع السلاح النووي موضوعًا رئيسيًا.
وشارك أحد الزائرين، ويدعى أوهنو، بتأملات مؤثرة حول تعليمه والأسئلة العالقة لديه حول الحرب، وقال: "لم نتلق هذا النوع من التعليم، أعتقد أننا لم نتعلم الكثير عن تاريخ الحرب مع الولايات المتحدة بالتفصيل في المدرسة، ولكنني أتساءل أحيانًا عما إذا كان لا يزال من الجيد أنني استطعت أن أعيش حياتي دون الشعور بالكراهية أو الإدانة لأي شخص"، مسلطًا الضوء على الفجوة بين الأجيال في فهم السياق التاريخي الكامل للتفجيرات.
وقدم كازو شي، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الياباني، وجهة نظر أكثر انتقاداً، واصفاً التفجيرات الذرية على هيروشيما وناغازاكي بأنها انتهاك "واضح" للقانون الدولي. وأعرب عن إحباطه من التردد التاريخي للحكومة اليابانية في مواجهة الولايات المتحدة بشكل كامل في هذه القضية، مؤكدا على ضرورة أن تطالب طوكيو الولايات المتحدة بالاعتراف المناسب بالتفجيرات، كما أعرب شي عن معارضته الشديدة لاحتمال مشاركة اليابان في تحالف نووي مع الولايات المتحدة، محذرا من المخاطر الكامنة في استراتيجية تتضمن الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.
تُعد تفجيرات هيروشيما وناغازاكي من بين أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ البشرية، ولا يزال الناجون من آثارها المباشرة والطويلة الأجل يشعرون بها حتى اليوم. فقد لقي ما يقرب من 200 ألف شخص حتفهم نتيجة التفجيرات، وعانى الناجون من تحديات صحية مدى الحياة، بما في ذلك السرطان، بسبب التعرض للإشعاع. ولا يزال إحياء الذكرى السنوية في متنزه هيروشيما التذكاري للسلام في هيروشيما بمثابة دعوة قوية من أجل السلام وعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
"لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية"... سكان هيروشيما يحيون ذكرى القصف الذري الأمريكي عشية الذكرى الـ79
تجمع العشرات من الناس في حديقة السلام التذكارية، يوم الاثنين في هيروشيما، لتأبين ضحايا القصف الذري المدمر الذي وقع في عام 1945. كان الجو الكئيب في الحديقة بمثابة تذكير قوي بالأحداث المأساوية التي وقعت قبل نحو ثمانية عقود، حيث كان الزوار يتأملون في تأثير الحرب النووية.
تظهر اللقطات المصورة أشخاصًا يسيرون بهدوء حول الحديقة، وتوقف العديد منهم لأداء الصلوات والتأمل في أهمية الموقع. كما تضمن اليوم أيضًا حلقة نقاش بعنوان "حوار مع ممثلي الحكومات من أجل آسيا خالية من الأسلحة النووية"، حيث كانت أهمية نزع السلاح النووي موضوعًا رئيسيًا.
وشارك أحد الزائرين، ويدعى أوهنو، بتأملات مؤثرة حول تعليمه والأسئلة العالقة لديه حول الحرب، وقال: "لم نتلق هذا النوع من التعليم، أعتقد أننا لم نتعلم الكثير عن تاريخ الحرب مع الولايات المتحدة بالتفصيل في المدرسة، ولكنني أتساءل أحيانًا عما إذا كان لا يزال من الجيد أنني استطعت أن أعيش حياتي دون الشعور بالكراهية أو الإدانة لأي شخص"، مسلطًا الضوء على الفجوة بين الأجيال في فهم السياق التاريخي الكامل للتفجيرات.
وقدم كازو شي، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الياباني، وجهة نظر أكثر انتقاداً، واصفاً التفجيرات الذرية على هيروشيما وناغازاكي بأنها انتهاك "واضح" للقانون الدولي. وأعرب عن إحباطه من التردد التاريخي للحكومة اليابانية في مواجهة الولايات المتحدة بشكل كامل في هذه القضية، مؤكدا على ضرورة أن تطالب طوكيو الولايات المتحدة بالاعتراف المناسب بالتفجيرات، كما أعرب شي عن معارضته الشديدة لاحتمال مشاركة اليابان في تحالف نووي مع الولايات المتحدة، محذرا من المخاطر الكامنة في استراتيجية تتضمن الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.
تُعد تفجيرات هيروشيما وناغازاكي من بين أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ البشرية، ولا يزال الناجون من آثارها المباشرة والطويلة الأجل يشعرون بها حتى اليوم. فقد لقي ما يقرب من 200 ألف شخص حتفهم نتيجة التفجيرات، وعانى الناجون من تحديات صحية مدى الحياة، بما في ذلك السرطان، بسبب التعرض للإشعاع. ولا يزال إحياء الذكرى السنوية في متنزه هيروشيما التذكاري للسلام في هيروشيما بمثابة دعوة قوية من أجل السلام وعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
تجمع العشرات من الناس في حديقة السلام التذكارية، يوم الاثنين في هيروشيما، لتأبين ضحايا القصف الذري المدمر الذي وقع في عام 1945. كان الجو الكئيب في الحديقة بمثابة تذكير قوي بالأحداث المأساوية التي وقعت قبل نحو ثمانية عقود، حيث كان الزوار يتأملون في تأثير الحرب النووية.
تظهر اللقطات المصورة أشخاصًا يسيرون بهدوء حول الحديقة، وتوقف العديد منهم لأداء الصلوات والتأمل في أهمية الموقع. كما تضمن اليوم أيضًا حلقة نقاش بعنوان "حوار مع ممثلي الحكومات من أجل آسيا خالية من الأسلحة النووية"، حيث كانت أهمية نزع السلاح النووي موضوعًا رئيسيًا.
وشارك أحد الزائرين، ويدعى أوهنو، بتأملات مؤثرة حول تعليمه والأسئلة العالقة لديه حول الحرب، وقال: "لم نتلق هذا النوع من التعليم، أعتقد أننا لم نتعلم الكثير عن تاريخ الحرب مع الولايات المتحدة بالتفصيل في المدرسة، ولكنني أتساءل أحيانًا عما إذا كان لا يزال من الجيد أنني استطعت أن أعيش حياتي دون الشعور بالكراهية أو الإدانة لأي شخص"، مسلطًا الضوء على الفجوة بين الأجيال في فهم السياق التاريخي الكامل للتفجيرات.
وقدم كازو شي، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الياباني، وجهة نظر أكثر انتقاداً، واصفاً التفجيرات الذرية على هيروشيما وناغازاكي بأنها انتهاك "واضح" للقانون الدولي. وأعرب عن إحباطه من التردد التاريخي للحكومة اليابانية في مواجهة الولايات المتحدة بشكل كامل في هذه القضية، مؤكدا على ضرورة أن تطالب طوكيو الولايات المتحدة بالاعتراف المناسب بالتفجيرات، كما أعرب شي عن معارضته الشديدة لاحتمال مشاركة اليابان في تحالف نووي مع الولايات المتحدة، محذرا من المخاطر الكامنة في استراتيجية تتضمن الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.
تُعد تفجيرات هيروشيما وناغازاكي من بين أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ البشرية، ولا يزال الناجون من آثارها المباشرة والطويلة الأجل يشعرون بها حتى اليوم. فقد لقي ما يقرب من 200 ألف شخص حتفهم نتيجة التفجيرات، وعانى الناجون من تحديات صحية مدى الحياة، بما في ذلك السرطان، بسبب التعرض للإشعاع. ولا يزال إحياء الذكرى السنوية في متنزه هيروشيما التذكاري للسلام في هيروشيما بمثابة دعوة قوية من أجل السلام وعالم خالٍ من الأسلحة النووية.