يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
مقتل 18 شخصاً بينهم موظفون في الأونروا جراء غارة إسرائيلية على مدرسة الجاعوني في النصيرات *محتوى قاس*٠٠:٠١:١٤
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قتل 18 شخصاً بينهم موظفون في وكالة الأونروا وأصيب آخرون بجروح خطيرة، الأربعاء، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة أبو الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وتحكم تابع لحماس كان موجوداً داخل المدرسة.

تظهر اللقطات المصورة، النازحون داخل المدرسة وهم في ساحتها، وفي لقطات أخرى تبين أحد الأشخاص وهو يجمع بقايا أشلاء جثمان، وفي لقطات أخرى تبين آثار الدمار وركام المدرسة بفعل الاستهداف.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ستّة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة الجاعوني، مضيفة: "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

ولفتت الأونروا إلى أن هذه المدرسة "تعرضت للقصف 5 مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال".

وأفاد كل من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بمقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 18 آخرين في القصف أغلبهم من الأطفال والنساء بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي مدرسة الجاعوني.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات لسلاح الجو قامت بتوجيه ضربة دقيقة على مخربين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم تابع لحماس في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".

وقال إن "المجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة الجاعوني، يستخدمه إرهابيو حماس لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأضاف: "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم. في عداد القتلى هناك 6 من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن موقع مدرسة الجاعوني تم التنسيق بشأنه مسبقا مع الجيش الإسرائيلي.

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر المروعة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بتنفيذه قصفاً جوياً ظهر اليوم على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً في حصيلة أولية.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، الأربعاء، إلى أن حصيلة قتلى الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 64 قتيلاً إضافة إلى تسجيل 104 إصابات.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41084 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95029 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

مقتل 18 شخصاً بينهم موظفون في الأونروا جراء غارة إسرائيلية على مدرسة الجاعوني في النصيرات *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, مخيم النصيرات
سبتمبر ١١, ٢٠٢٤ في ١٩:٢٧ GMT +00:00 · تم النشر

قتل 18 شخصاً بينهم موظفون في وكالة الأونروا وأصيب آخرون بجروح خطيرة، الأربعاء، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة أبو الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وتحكم تابع لحماس كان موجوداً داخل المدرسة.

تظهر اللقطات المصورة، النازحون داخل المدرسة وهم في ساحتها، وفي لقطات أخرى تبين أحد الأشخاص وهو يجمع بقايا أشلاء جثمان، وفي لقطات أخرى تبين آثار الدمار وركام المدرسة بفعل الاستهداف.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ستّة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة الجاعوني، مضيفة: "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

ولفتت الأونروا إلى أن هذه المدرسة "تعرضت للقصف 5 مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال".

وأفاد كل من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بمقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 18 آخرين في القصف أغلبهم من الأطفال والنساء بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي مدرسة الجاعوني.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات لسلاح الجو قامت بتوجيه ضربة دقيقة على مخربين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم تابع لحماس في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".

وقال إن "المجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة الجاعوني، يستخدمه إرهابيو حماس لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأضاف: "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم. في عداد القتلى هناك 6 من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن موقع مدرسة الجاعوني تم التنسيق بشأنه مسبقا مع الجيش الإسرائيلي.

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر المروعة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بتنفيذه قصفاً جوياً ظهر اليوم على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً في حصيلة أولية.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، الأربعاء، إلى أن حصيلة قتلى الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 64 قتيلاً إضافة إلى تسجيل 104 إصابات.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41084 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95029 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

قتل 18 شخصاً بينهم موظفون في وكالة الأونروا وأصيب آخرون بجروح خطيرة، الأربعاء، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة أبو الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة وتحكم تابع لحماس كان موجوداً داخل المدرسة.

تظهر اللقطات المصورة، النازحون داخل المدرسة وهم في ساحتها، وفي لقطات أخرى تبين أحد الأشخاص وهو يجمع بقايا أشلاء جثمان، وفي لقطات أخرى تبين آثار الدمار وركام المدرسة بفعل الاستهداف.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن ستّة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة الجاعوني، مضيفة: "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

ولفتت الأونروا إلى أن هذه المدرسة "تعرضت للقصف 5 مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال".

وأفاد كل من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ووكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بمقتل 18 شخصاً وإصابة نحو 18 آخرين في القصف أغلبهم من الأطفال والنساء بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي مدرسة الجاعوني.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "مقاتلات لسلاح الجو قامت بتوجيه ضربة دقيقة على مخربين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم تابع لحماس في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".

وقال إن "المجمع كان يستخدم في السابق كمدرسة الجاعوني، يستخدمه إرهابيو حماس لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأضاف: "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى اليوم. في عداد القتلى هناك 6 من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن موقع مدرسة الجاعوني تم التنسيق بشأنه مسبقا مع الجيش الإسرائيلي.

بدورها، استنكرت حركة حماس القصف الإسرائيلي، وقالت في بيان "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر المروعة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بتنفيذه قصفاً جوياً ظهر اليوم على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً في حصيلة أولية.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، الأربعاء، إلى أن حصيلة قتلى الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 64 قتيلاً إضافة إلى تسجيل 104 إصابات.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قتل على إثرها ما لا يقل عن 41084 فلسطينياً وأصيب أكثر من 95029 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد