يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"خمسة أشهر بلا ماء" ..استمرار معاناة سكان الحسكة بسبب تعطل المحطة الرئيسية04:15
قيود

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

تستمر معاناة سكان محافظة الحسكة السورية، مع أزمة مياه الشرب، بعد خروج محطة علوك الرئيسية التي تعد أهم محطات المياه في شمال شرق سوريا،عن العمل لأكثر من 5 أشهر.

وتظهر اللقطات المصورة تعبئة المواطنين لغالونات المياه من الخزانات التي وضعت في الشوارع، بعد انقطاع مياه الحنفية عن المنازل.

وتغذي المحطة مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر، بمياه الشرب بنحو 70 ألف متر مكعب يومياً، حيث يتجاوز عدد المستفيدين منها نحو المليون ونصف مليون مواطن.

وقال المهندس محمود عثمان، مدير المياه بالحسكة :"الجهود الحكومية مستمرة على أعلى المستويات لإعادة تشغيل المحطة، منذ توقفها قبل خمسة أشهر على التوالي، هناك سعي لتأمين دخول عمال وورش مؤسسة المياه بالحسكة مع العدة والآليات اللازمة لإجراء الصيانات اللازمة. كعمال في المؤسسة وكإدارة نحن جاهزون للتدخل لإجراء الصيانات اللازمة فور تلقي خبر تشغيلها".

ومنذ خروج المحطة عن سيطرة الحكومة السورية، قامت الجهات الحكومية بمحافظة الحسكة بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي ومنظمة العمل ضد الجوع بتوزيع عدد من الخزانات بسعة 25 برميل في أحياء مدينة الحسكة ويتم تعبئتها يومياً، كما تم حفر عدد من الآبار في عدة أحياء بالمدينة وتركيب محطات تحلية لتلبية احتياجات الأهالي من المياه.

وصرحت وزارة الخارجية السورية أن سبب خروج المحطة عن العمل هو "العدوان التركي الذي لا يتوقف عن استهداف حوامل الطاقة الكهربائية لمحطات المياه التي تغذي المحافظة" على حد تعبيرها، مشيرة إلى الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها الدولة السورية لحماية مواطنيها وتأمين مياه الشرب والمياه اللازمة للنظافة العامة. وقالت : "الحاجات تتجاوزت كل الإمكانيات، فالممارسات العدائية للقوات التركية والأمريكية في المناطق الشمالية والشرقية فاقت كل التوقعات".

وتقع المحطة في ريف منطقة رأس العين التي تسيطر عليها المجموعات المدعومة من تركيا، وقد سبق و أن خرجت عن الخدمة في أواخر عام 2019.

وفي تقرير لها عام 2022، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات التركية بأنها "لم تضمن تدفقاً كافياً للمياه من المنبع نحو الجزء السوري من نهر الفرات، ولا إمدادات مستمرة للمياه من محطة علوك، رغم أنها تعتبر مصدر حيوي للمياه في المنطقة".ووجهت المنظمة أصابع الإتهام إلى تركيا، وقالت :"لقد زادت أنقرة من أزمة المياه الحادة، ويعتقد أنها أدت إلى انتشار وباء الكوليرا القاتل في جميع أنحاء سوريا وانتقاله إلى البلدان المجاورة".

"خمسة أشهر بلا ماء" ..استمرار معاناة سكان الحسكة بسبب تعطل المحطة الرئيسية

سوريا, الحسكة
February 26, 2024 في 03:05 GMT +00:00 · تم النشر

تستمر معاناة سكان محافظة الحسكة السورية، مع أزمة مياه الشرب، بعد خروج محطة علوك الرئيسية التي تعد أهم محطات المياه في شمال شرق سوريا،عن العمل لأكثر من 5 أشهر.

وتظهر اللقطات المصورة تعبئة المواطنين لغالونات المياه من الخزانات التي وضعت في الشوارع، بعد انقطاع مياه الحنفية عن المنازل.

وتغذي المحطة مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر، بمياه الشرب بنحو 70 ألف متر مكعب يومياً، حيث يتجاوز عدد المستفيدين منها نحو المليون ونصف مليون مواطن.

وقال المهندس محمود عثمان، مدير المياه بالحسكة :"الجهود الحكومية مستمرة على أعلى المستويات لإعادة تشغيل المحطة، منذ توقفها قبل خمسة أشهر على التوالي، هناك سعي لتأمين دخول عمال وورش مؤسسة المياه بالحسكة مع العدة والآليات اللازمة لإجراء الصيانات اللازمة. كعمال في المؤسسة وكإدارة نحن جاهزون للتدخل لإجراء الصيانات اللازمة فور تلقي خبر تشغيلها".

ومنذ خروج المحطة عن سيطرة الحكومة السورية، قامت الجهات الحكومية بمحافظة الحسكة بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي ومنظمة العمل ضد الجوع بتوزيع عدد من الخزانات بسعة 25 برميل في أحياء مدينة الحسكة ويتم تعبئتها يومياً، كما تم حفر عدد من الآبار في عدة أحياء بالمدينة وتركيب محطات تحلية لتلبية احتياجات الأهالي من المياه.

وصرحت وزارة الخارجية السورية أن سبب خروج المحطة عن العمل هو "العدوان التركي الذي لا يتوقف عن استهداف حوامل الطاقة الكهربائية لمحطات المياه التي تغذي المحافظة" على حد تعبيرها، مشيرة إلى الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها الدولة السورية لحماية مواطنيها وتأمين مياه الشرب والمياه اللازمة للنظافة العامة. وقالت : "الحاجات تتجاوزت كل الإمكانيات، فالممارسات العدائية للقوات التركية والأمريكية في المناطق الشمالية والشرقية فاقت كل التوقعات".

وتقع المحطة في ريف منطقة رأس العين التي تسيطر عليها المجموعات المدعومة من تركيا، وقد سبق و أن خرجت عن الخدمة في أواخر عام 2019.

وفي تقرير لها عام 2022، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات التركية بأنها "لم تضمن تدفقاً كافياً للمياه من المنبع نحو الجزء السوري من نهر الفرات، ولا إمدادات مستمرة للمياه من محطة علوك، رغم أنها تعتبر مصدر حيوي للمياه في المنطقة".ووجهت المنظمة أصابع الإتهام إلى تركيا، وقالت :"لقد زادت أنقرة من أزمة المياه الحادة، ويعتقد أنها أدت إلى انتشار وباء الكوليرا القاتل في جميع أنحاء سوريا وانتقاله إلى البلدان المجاورة".

قيود

النص

تستمر معاناة سكان محافظة الحسكة السورية، مع أزمة مياه الشرب، بعد خروج محطة علوك الرئيسية التي تعد أهم محطات المياه في شمال شرق سوريا،عن العمل لأكثر من 5 أشهر.

وتظهر اللقطات المصورة تعبئة المواطنين لغالونات المياه من الخزانات التي وضعت في الشوارع، بعد انقطاع مياه الحنفية عن المنازل.

وتغذي المحطة مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر، بمياه الشرب بنحو 70 ألف متر مكعب يومياً، حيث يتجاوز عدد المستفيدين منها نحو المليون ونصف مليون مواطن.

وقال المهندس محمود عثمان، مدير المياه بالحسكة :"الجهود الحكومية مستمرة على أعلى المستويات لإعادة تشغيل المحطة، منذ توقفها قبل خمسة أشهر على التوالي، هناك سعي لتأمين دخول عمال وورش مؤسسة المياه بالحسكة مع العدة والآليات اللازمة لإجراء الصيانات اللازمة. كعمال في المؤسسة وكإدارة نحن جاهزون للتدخل لإجراء الصيانات اللازمة فور تلقي خبر تشغيلها".

ومنذ خروج المحطة عن سيطرة الحكومة السورية، قامت الجهات الحكومية بمحافظة الحسكة بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي ومنظمة العمل ضد الجوع بتوزيع عدد من الخزانات بسعة 25 برميل في أحياء مدينة الحسكة ويتم تعبئتها يومياً، كما تم حفر عدد من الآبار في عدة أحياء بالمدينة وتركيب محطات تحلية لتلبية احتياجات الأهالي من المياه.

وصرحت وزارة الخارجية السورية أن سبب خروج المحطة عن العمل هو "العدوان التركي الذي لا يتوقف عن استهداف حوامل الطاقة الكهربائية لمحطات المياه التي تغذي المحافظة" على حد تعبيرها، مشيرة إلى الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها الدولة السورية لحماية مواطنيها وتأمين مياه الشرب والمياه اللازمة للنظافة العامة. وقالت : "الحاجات تتجاوزت كل الإمكانيات، فالممارسات العدائية للقوات التركية والأمريكية في المناطق الشمالية والشرقية فاقت كل التوقعات".

وتقع المحطة في ريف منطقة رأس العين التي تسيطر عليها المجموعات المدعومة من تركيا، وقد سبق و أن خرجت عن الخدمة في أواخر عام 2019.

وفي تقرير لها عام 2022، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات التركية بأنها "لم تضمن تدفقاً كافياً للمياه من المنبع نحو الجزء السوري من نهر الفرات، ولا إمدادات مستمرة للمياه من محطة علوك، رغم أنها تعتبر مصدر حيوي للمياه في المنطقة".ووجهت المنظمة أصابع الإتهام إلى تركيا، وقالت :"لقد زادت أنقرة من أزمة المياه الحادة، ويعتقد أنها أدت إلى انتشار وباء الكوليرا القاتل في جميع أنحاء سوريا وانتقاله إلى البلدان المجاورة".

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد