يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق بحضور وزيري الخارجية الإيراني والسوري٠٠:٠١:٤٦
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

افتتح يوم الإثنين المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، بعد أسبوع على تدمير مبنى القنصلية بقصف إسرائيلي.

وتُظهر اللقطات المصورة الوزيرين وهما يتفقدان المبنى القديم للقنصلية قبل أن يتوجها إلى المبنى الجديد الذي يقع بجوار المبنى السابق، وتُظهر اللقطات افتتاح الوزيرين للمبنى الجديد وإجراء جولة داخله.

تم الافتتاح بعد لقاء الوزيرين في وقت سابق من اليوم وتبادلهما وجهات النظر حول القضايا المشتركة والمسائل التي تهم البلدين، بما في ذلك تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة التعاملات التجارية، وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

كما التقى الوزير الإيراني في وقت سابق من اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر الأسد أن "قصف الكيان الصهيوني للمدنيين في قطاع غزة بهذه الوحشية والدموية غير المسبوقة هو دليل على فشله في تحقيق أهدافه العسكرية"، منوهاً إلى أن "ما يسعى هذا الكيان لتحقيقه اليوم هو محاولة هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة ليهزُم من خلاله المقاومة الفلسطينية، لكن ذلك لن يحصل".

وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان سبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة، كما بحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والدولية، بحسب موقع رئاسة الجمهورية العربية السورية.

من جهته، أكد الوزير عبد اللهيان أن "الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تعيش أسوأ ظروفها بسبب صمود المقاومة الفلسطينية".

يأتي هذا اللقاء ضمن جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

يُذكر أن القنصلية الإيرانية في دمشق كانت قد تعرضت للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص. وقد أدانت العديد من الدول هذا الاستهداف، منها: الصين، مصر، لبنان، بيلاروس، روسيا، وغيرها.

افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق بحضور وزيري الخارجية الإيراني والسوري

سوريا, دمشق
أبريل ٨, ٢٠٢٤ في ١٨:٠٥ GMT +00:00 · تم النشر

افتتح يوم الإثنين المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، بعد أسبوع على تدمير مبنى القنصلية بقصف إسرائيلي.

وتُظهر اللقطات المصورة الوزيرين وهما يتفقدان المبنى القديم للقنصلية قبل أن يتوجها إلى المبنى الجديد الذي يقع بجوار المبنى السابق، وتُظهر اللقطات افتتاح الوزيرين للمبنى الجديد وإجراء جولة داخله.

تم الافتتاح بعد لقاء الوزيرين في وقت سابق من اليوم وتبادلهما وجهات النظر حول القضايا المشتركة والمسائل التي تهم البلدين، بما في ذلك تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة التعاملات التجارية، وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

كما التقى الوزير الإيراني في وقت سابق من اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر الأسد أن "قصف الكيان الصهيوني للمدنيين في قطاع غزة بهذه الوحشية والدموية غير المسبوقة هو دليل على فشله في تحقيق أهدافه العسكرية"، منوهاً إلى أن "ما يسعى هذا الكيان لتحقيقه اليوم هو محاولة هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة ليهزُم من خلاله المقاومة الفلسطينية، لكن ذلك لن يحصل".

وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان سبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة، كما بحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والدولية، بحسب موقع رئاسة الجمهورية العربية السورية.

من جهته، أكد الوزير عبد اللهيان أن "الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تعيش أسوأ ظروفها بسبب صمود المقاومة الفلسطينية".

يأتي هذا اللقاء ضمن جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

يُذكر أن القنصلية الإيرانية في دمشق كانت قد تعرضت للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص. وقد أدانت العديد من الدول هذا الاستهداف، منها: الصين، مصر، لبنان، بيلاروس، روسيا، وغيرها.

النص

افتتح يوم الإثنين المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، بعد أسبوع على تدمير مبنى القنصلية بقصف إسرائيلي.

وتُظهر اللقطات المصورة الوزيرين وهما يتفقدان المبنى القديم للقنصلية قبل أن يتوجها إلى المبنى الجديد الذي يقع بجوار المبنى السابق، وتُظهر اللقطات افتتاح الوزيرين للمبنى الجديد وإجراء جولة داخله.

تم الافتتاح بعد لقاء الوزيرين في وقت سابق من اليوم وتبادلهما وجهات النظر حول القضايا المشتركة والمسائل التي تهم البلدين، بما في ذلك تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة التعاملات التجارية، وفقًا لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (ارنا).

كما التقى الوزير الإيراني في وقت سابق من اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر الأسد أن "قصف الكيان الصهيوني للمدنيين في قطاع غزة بهذه الوحشية والدموية غير المسبوقة هو دليل على فشله في تحقيق أهدافه العسكرية"، منوهاً إلى أن "ما يسعى هذا الكيان لتحقيقه اليوم هو محاولة هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة ليهزُم من خلاله المقاومة الفلسطينية، لكن ذلك لن يحصل".

وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان سبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة، كما بحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والدولية، بحسب موقع رئاسة الجمهورية العربية السورية.

من جهته، أكد الوزير عبد اللهيان أن "الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تعيش أسوأ ظروفها بسبب صمود المقاومة الفلسطينية".

يأتي هذا اللقاء ضمن جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية التي بدأت يوم الأحد، حيث التقى بعدد من المسؤولين العمانيين وممثل الحوثيين، محمد عبد السلام، في سلطنة عمان.

يُذكر أن القنصلية الإيرانية في دمشق كانت قد تعرضت للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل ووقوع قتلى من الحرس الثوري الإيراني وإصابة عدد من الأشخاص. وقد أدانت العديد من الدول هذا الاستهداف، منها: الصين، مصر، لبنان، بيلاروس، روسيا، وغيرها.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد