يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"الشعب الفلسطيني لا يمكن اجتثاثه"... إعادة تشغيل معمل لصناعة عبوات تعبئة الزيت في غزة مع اقتراب موسمه٠٠:٠٤:٢٩
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

عادت عجلة الإنتاج من الجديد للدوران في معمل يتخصص في صناعة عبوات تعبئة الزيت في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً منذ نحو عام.

وتكتسب هذه الخطوة أهميتها في أن الإنتاج بدأ قبيل موسم قطف الزيتون، الذي يعصر ويستخلص منه زيت الزيتون، ذائع الصيت، ويحتاج هذا الزيت إلى عبوات لتخزينه.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية في أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات الإنتاج داخل المعمل الموجود في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، ويعمل فيه 12 عاملاً ويستعينون بآلات في إنجاز بعض المهام.

وقال صاحب المعمل، حموده العشي: "استطعنا أن نشغّل هذا المكان، وكان الدافع كما تعلمون أننا على أعتاب موسم الزيت، وهذا موسم ينتظره قطاع غزة من السنة إلى السنة، فبذلنا قصارى جهدنا لنتمكن من توفير براميل زيت للمعاصر للموسم في الوقت المطلوب".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني لا يمكن اجتثاثه (...)، طالما هناك نفس داخلنا سنعمل وسنبني أنفسنا، والصمود الاقتصادي لا يقل عن الصمود السياسي".

وواجه العشي صعوبات جمة من أجل إعادة الإنتاج في المعمل، إذ استخرج آلات من تحت الأنقاض، وأعادها للعمل بعد أن سقطت عليها الخرسانة بفعل القصف.

وأوضح أن بعض الآلات التي تعمل الآن في المعمل، هي عبارة عن قطع جرى استصلاحها من 4 آلات مدمرة.

وبحسب العشي، فإن الخسائر في بعض المصانع بلغت ما بين 400 و500 ألف دولار وصولاً إلى نحو مليون دولار.

ونتيجة الحصار المفروض على غزة، اضطر العاملون إلى جلب المواد الخام مثل الأكياس من تحت الأنقاض، إذ غسلوها وجففوها حتى تصبح صالحة للاستخدام مرة ثانية.

"الشعب الفلسطيني لا يمكن اجتثاثه"... إعادة تشغيل معمل لصناعة عبوات تعبئة الزيت في غزة مع اقتراب موسمه

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
سبتمبر ١٦, ٢٠٢٤ في ١٩:٢٧ GMT +00:00 · تم النشر

عادت عجلة الإنتاج من الجديد للدوران في معمل يتخصص في صناعة عبوات تعبئة الزيت في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً منذ نحو عام.

وتكتسب هذه الخطوة أهميتها في أن الإنتاج بدأ قبيل موسم قطف الزيتون، الذي يعصر ويستخلص منه زيت الزيتون، ذائع الصيت، ويحتاج هذا الزيت إلى عبوات لتخزينه.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية في أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات الإنتاج داخل المعمل الموجود في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، ويعمل فيه 12 عاملاً ويستعينون بآلات في إنجاز بعض المهام.

وقال صاحب المعمل، حموده العشي: "استطعنا أن نشغّل هذا المكان، وكان الدافع كما تعلمون أننا على أعتاب موسم الزيت، وهذا موسم ينتظره قطاع غزة من السنة إلى السنة، فبذلنا قصارى جهدنا لنتمكن من توفير براميل زيت للمعاصر للموسم في الوقت المطلوب".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني لا يمكن اجتثاثه (...)، طالما هناك نفس داخلنا سنعمل وسنبني أنفسنا، والصمود الاقتصادي لا يقل عن الصمود السياسي".

وواجه العشي صعوبات جمة من أجل إعادة الإنتاج في المعمل، إذ استخرج آلات من تحت الأنقاض، وأعادها للعمل بعد أن سقطت عليها الخرسانة بفعل القصف.

وأوضح أن بعض الآلات التي تعمل الآن في المعمل، هي عبارة عن قطع جرى استصلاحها من 4 آلات مدمرة.

وبحسب العشي، فإن الخسائر في بعض المصانع بلغت ما بين 400 و500 ألف دولار وصولاً إلى نحو مليون دولار.

ونتيجة الحصار المفروض على غزة، اضطر العاملون إلى جلب المواد الخام مثل الأكياس من تحت الأنقاض، إذ غسلوها وجففوها حتى تصبح صالحة للاستخدام مرة ثانية.

النص

عادت عجلة الإنتاج من الجديد للدوران في معمل يتخصص في صناعة عبوات تعبئة الزيت في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً منذ نحو عام.

وتكتسب هذه الخطوة أهميتها في أن الإنتاج بدأ قبيل موسم قطف الزيتون، الذي يعصر ويستخلص منه زيت الزيتون، ذائع الصيت، ويحتاج هذا الزيت إلى عبوات لتخزينه.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية في أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتظهر اللقطات المصوّرة عمليات الإنتاج داخل المعمل الموجود في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة، ويعمل فيه 12 عاملاً ويستعينون بآلات في إنجاز بعض المهام.

وقال صاحب المعمل، حموده العشي: "استطعنا أن نشغّل هذا المكان، وكان الدافع كما تعلمون أننا على أعتاب موسم الزيت، وهذا موسم ينتظره قطاع غزة من السنة إلى السنة، فبذلنا قصارى جهدنا لنتمكن من توفير براميل زيت للمعاصر للموسم في الوقت المطلوب".

وأضاف: "الشعب الفلسطيني لا يمكن اجتثاثه (...)، طالما هناك نفس داخلنا سنعمل وسنبني أنفسنا، والصمود الاقتصادي لا يقل عن الصمود السياسي".

وواجه العشي صعوبات جمة من أجل إعادة الإنتاج في المعمل، إذ استخرج آلات من تحت الأنقاض، وأعادها للعمل بعد أن سقطت عليها الخرسانة بفعل القصف.

وأوضح أن بعض الآلات التي تعمل الآن في المعمل، هي عبارة عن قطع جرى استصلاحها من 4 آلات مدمرة.

وبحسب العشي، فإن الخسائر في بعض المصانع بلغت ما بين 400 و500 ألف دولار وصولاً إلى نحو مليون دولار.

ونتيجة الحصار المفروض على غزة، اضطر العاملون إلى جلب المواد الخام مثل الأكياس من تحت الأنقاض، إذ غسلوها وجففوها حتى تصبح صالحة للاستخدام مرة ثانية.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد