03:53نزح مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء بناءً على توجيهات الجيش الإسرائيلي التي أصدرها مساء الاثنين، حيث أمر بإجلاء جماعي للسكان نحو "المنطقة الإنسانية".
وتظهر اللقطات المصورة، خروج المئات في شوارع خان يونس حاملين أغراضهم الشخصية، اضافة إلى شاحنات وعربات محملة بالعائلات النازحة.
ويظهر أبو أحمد، وهو رجل كبير السن، باكياً على الأوضاع وبسبب التعب الذي حلّ به، حيث قال: "جلسنا (في رفح) وقمنا بزراعة النعنع والريحان، وقمنا بترتيب أمورنا، لكن البارحة قالوا لنا أخرجوا فخرجنا. لا أستطيع المشي، تعبت، (..) وأنا أمشي".
وقال أبو براء، من سكان غزة: "تم النزوح سبع مرات وهذه هي المرة الثامنة. الآن خرجنا من بيوتنا ولا ندري إلى أين نذهب، أين نقطن، لا يوجد مياه ولا يوجد مكان آمن نجلس فيه. وها نحن ننتقل من مكان إلى آخر. أصبح الشخص يتمنى أن يقصف ويستشهد هو وعائلته على أن يبقى هكذا. ننتقل من مكان إلى آخر، الحمد لله على كل حال".
وأضاف أحمد أبو عليان متحدثًا عن مدى اهتمام العالم بما يحدث في غزة: "الجميع يريد مصلحته الشخصية وفقط، حسبي الله ونعم الوكيل، على من كان السبب وصنع هذه الحرب".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس" مخاطبًا السكان والنازحين: "من أجل سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية".
كما شمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتي القرارة وبني سهيلا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "يحرز تقدماً نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش الإرهاب التابع لحماس"، ولكنه أضاف أن "سيكون هناك استمرار لضرب فلولها".
اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,925 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,141 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
"قمنا بزراعة النعنع والريحان "...عائلات نازحة تخلي مناطقها في شرقي خان يونس بناءً على توجيهات الجيش الإسرائيلي
نزح مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء بناءً على توجيهات الجيش الإسرائيلي التي أصدرها مساء الاثنين، حيث أمر بإجلاء جماعي للسكان نحو "المنطقة الإنسانية".
وتظهر اللقطات المصورة، خروج المئات في شوارع خان يونس حاملين أغراضهم الشخصية، اضافة إلى شاحنات وعربات محملة بالعائلات النازحة.
ويظهر أبو أحمد، وهو رجل كبير السن، باكياً على الأوضاع وبسبب التعب الذي حلّ به، حيث قال: "جلسنا (في رفح) وقمنا بزراعة النعنع والريحان، وقمنا بترتيب أمورنا، لكن البارحة قالوا لنا أخرجوا فخرجنا. لا أستطيع المشي، تعبت، (..) وأنا أمشي".
وقال أبو براء، من سكان غزة: "تم النزوح سبع مرات وهذه هي المرة الثامنة. الآن خرجنا من بيوتنا ولا ندري إلى أين نذهب، أين نقطن، لا يوجد مياه ولا يوجد مكان آمن نجلس فيه. وها نحن ننتقل من مكان إلى آخر. أصبح الشخص يتمنى أن يقصف ويستشهد هو وعائلته على أن يبقى هكذا. ننتقل من مكان إلى آخر، الحمد لله على كل حال".
وأضاف أحمد أبو عليان متحدثًا عن مدى اهتمام العالم بما يحدث في غزة: "الجميع يريد مصلحته الشخصية وفقط، حسبي الله ونعم الوكيل، على من كان السبب وصنع هذه الحرب".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس" مخاطبًا السكان والنازحين: "من أجل سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية".
كما شمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتي القرارة وبني سهيلا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "يحرز تقدماً نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش الإرهاب التابع لحماس"، ولكنه أضاف أن "سيكون هناك استمرار لضرب فلولها".
اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,925 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,141 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.
نزح مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة، الثلاثاء بناءً على توجيهات الجيش الإسرائيلي التي أصدرها مساء الاثنين، حيث أمر بإجلاء جماعي للسكان نحو "المنطقة الإنسانية".
وتظهر اللقطات المصورة، خروج المئات في شوارع خان يونس حاملين أغراضهم الشخصية، اضافة إلى شاحنات وعربات محملة بالعائلات النازحة.
ويظهر أبو أحمد، وهو رجل كبير السن، باكياً على الأوضاع وبسبب التعب الذي حلّ به، حيث قال: "جلسنا (في رفح) وقمنا بزراعة النعنع والريحان، وقمنا بترتيب أمورنا، لكن البارحة قالوا لنا أخرجوا فخرجنا. لا أستطيع المشي، تعبت، (..) وأنا أمشي".
وقال أبو براء، من سكان غزة: "تم النزوح سبع مرات وهذه هي المرة الثامنة. الآن خرجنا من بيوتنا ولا ندري إلى أين نذهب، أين نقطن، لا يوجد مياه ولا يوجد مكان آمن نجلس فيه. وها نحن ننتقل من مكان إلى آخر. أصبح الشخص يتمنى أن يقصف ويستشهد هو وعائلته على أن يبقى هكذا. ننتقل من مكان إلى آخر، الحمد لله على كل حال".
وأضاف أحمد أبو عليان متحدثًا عن مدى اهتمام العالم بما يحدث في غزة: "الجميع يريد مصلحته الشخصية وفقط، حسبي الله ونعم الوكيل، على من كان السبب وصنع هذه الحرب".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس" مخاطبًا السكان والنازحين: "من أجل سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية".
كما شمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتي القرارة وبني سهيلا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "يحرز تقدماً نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش الإرهاب التابع لحماس"، ولكنه أضاف أن "سيكون هناك استمرار لضرب فلولها".
اندلعت حرب إسرائيل وحماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصًا، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 37,925 فلسطيني وأصيب أكثر من 87,141 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.