يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يوجد وضوح"... سكان محليون يعبرون عن قلقهم تجاه امتلاك الأراضي قبل افتتاح العاصمة الإندونيسية الجديدة٠٠:٠٤:٣٣
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعرب السكان المحليون عن مخاوفهم تجاه الغموض الذي يكتنف ملكية الأراضي في العاصمة الإندونيسية الجديدة نوسانتارا.

مع اقتراب الاحتفالات الرسمية بعيد استقلال البلاد المقرر إقامتها في العاصمة الجديدة التي انتقلت من جاكرتا، هناك حالة من عدم الوضوح يشوب موضوع ملكية الأرض.

تعرض اللقطات المصورة يوم الأحد أعمال بناء موسعة تجري على قدم وساق وسط الغابات الخصبة المطلة على الساحل الشرقي لجزيرة بورنيو والتي ستكون موطنا للعاصمة الجديدة.

تعتبر قضية استملاك أراضي الأهالي مصدر قلق عارم بالنسبة لهم في ظل تكهنات بامتلاكهم الأرض لمدة 10 سنوات لا غير وبعد استلامهم شهادة وضع الملكية".

قال كهر الدين، وهو من سكان المنطقة: "ليس هناك أي وضوح حيث أن رئيس الحي قال إنه من الضروري أن تُعطى شهادة حق الاستخدام للشاري في حال البيع، عندها، يتحول حق الانتفاع إلى ما يشبه المقامرة في حال رغبت ببناء منزل إلا أنها سارية لمدة 10 سنوات فقط، ماذا يعني ذلك؟".

بدوره أضاف رئيس قرية بيمالوان: "لا أحد من شعبنا يعارض العاصمة الجديدة بل إنهم داعمون لها بشدة لكن من الضروري منح ملكية الأرض للمجتمع".

وثمة شاغل أساسي آخر يؤرق سكان المنطقة والمتمثلة بعملية إزالة الغابات الجترية حاليا لتحضير الأراضي للتوسع الحضري، وسط تطمينات من السلطات بأن معظم أعمال البناء المخطط لها ستتم في منطقة تحتوي على مزارع أشجار الأوكالبتوس الصناعية وليس في الغابات المطيرة.

يُذكر أن العاصمة الحالية التي يعيش فيها 10 ملايين نسمة ترزح تحت وطأة الاكتظاظ السكاني وشدة الاختناقات المرورية فضلا عن معاناتها من السيول وإغراقها للأراضي، وهو ما حدا بالرئيس السابق جوكو ويدودو نقل المركز الإداري إلى مدينة جديدة تحت مسمى نوسانتارا أي "الأرخبيل" باللغة الجاوية القديمة.

ومن المرتقب تدشين العاصمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء، في يوم 17 أغسطس/ آب الذي يصادف الذكرى الـ79 من عيد استقلال جمهورية إندونيسيا، فيما تشير التقديرات إلى استكمال عملية النقل النهائية للعاصمة بحلول عام 2045 بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

"لا يوجد وضوح"... سكان محليون يعبرون عن قلقهم تجاه امتلاك الأراضي قبل افتتاح العاصمة الإندونيسية الجديدة

إندونيسيا, نوسانتارا
أغسطس ١٢, ٢٠٢٤ في ٠٩:١٧ GMT +00:00 · تم النشر

أعرب السكان المحليون عن مخاوفهم تجاه الغموض الذي يكتنف ملكية الأراضي في العاصمة الإندونيسية الجديدة نوسانتارا.

مع اقتراب الاحتفالات الرسمية بعيد استقلال البلاد المقرر إقامتها في العاصمة الجديدة التي انتقلت من جاكرتا، هناك حالة من عدم الوضوح يشوب موضوع ملكية الأرض.

تعرض اللقطات المصورة يوم الأحد أعمال بناء موسعة تجري على قدم وساق وسط الغابات الخصبة المطلة على الساحل الشرقي لجزيرة بورنيو والتي ستكون موطنا للعاصمة الجديدة.

تعتبر قضية استملاك أراضي الأهالي مصدر قلق عارم بالنسبة لهم في ظل تكهنات بامتلاكهم الأرض لمدة 10 سنوات لا غير وبعد استلامهم شهادة وضع الملكية".

قال كهر الدين، وهو من سكان المنطقة: "ليس هناك أي وضوح حيث أن رئيس الحي قال إنه من الضروري أن تُعطى شهادة حق الاستخدام للشاري في حال البيع، عندها، يتحول حق الانتفاع إلى ما يشبه المقامرة في حال رغبت ببناء منزل إلا أنها سارية لمدة 10 سنوات فقط، ماذا يعني ذلك؟".

بدوره أضاف رئيس قرية بيمالوان: "لا أحد من شعبنا يعارض العاصمة الجديدة بل إنهم داعمون لها بشدة لكن من الضروري منح ملكية الأرض للمجتمع".

وثمة شاغل أساسي آخر يؤرق سكان المنطقة والمتمثلة بعملية إزالة الغابات الجترية حاليا لتحضير الأراضي للتوسع الحضري، وسط تطمينات من السلطات بأن معظم أعمال البناء المخطط لها ستتم في منطقة تحتوي على مزارع أشجار الأوكالبتوس الصناعية وليس في الغابات المطيرة.

يُذكر أن العاصمة الحالية التي يعيش فيها 10 ملايين نسمة ترزح تحت وطأة الاكتظاظ السكاني وشدة الاختناقات المرورية فضلا عن معاناتها من السيول وإغراقها للأراضي، وهو ما حدا بالرئيس السابق جوكو ويدودو نقل المركز الإداري إلى مدينة جديدة تحت مسمى نوسانتارا أي "الأرخبيل" باللغة الجاوية القديمة.

ومن المرتقب تدشين العاصمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء، في يوم 17 أغسطس/ آب الذي يصادف الذكرى الـ79 من عيد استقلال جمهورية إندونيسيا، فيما تشير التقديرات إلى استكمال عملية النقل النهائية للعاصمة بحلول عام 2045 بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

النص

أعرب السكان المحليون عن مخاوفهم تجاه الغموض الذي يكتنف ملكية الأراضي في العاصمة الإندونيسية الجديدة نوسانتارا.

مع اقتراب الاحتفالات الرسمية بعيد استقلال البلاد المقرر إقامتها في العاصمة الجديدة التي انتقلت من جاكرتا، هناك حالة من عدم الوضوح يشوب موضوع ملكية الأرض.

تعرض اللقطات المصورة يوم الأحد أعمال بناء موسعة تجري على قدم وساق وسط الغابات الخصبة المطلة على الساحل الشرقي لجزيرة بورنيو والتي ستكون موطنا للعاصمة الجديدة.

تعتبر قضية استملاك أراضي الأهالي مصدر قلق عارم بالنسبة لهم في ظل تكهنات بامتلاكهم الأرض لمدة 10 سنوات لا غير وبعد استلامهم شهادة وضع الملكية".

قال كهر الدين، وهو من سكان المنطقة: "ليس هناك أي وضوح حيث أن رئيس الحي قال إنه من الضروري أن تُعطى شهادة حق الاستخدام للشاري في حال البيع، عندها، يتحول حق الانتفاع إلى ما يشبه المقامرة في حال رغبت ببناء منزل إلا أنها سارية لمدة 10 سنوات فقط، ماذا يعني ذلك؟".

بدوره أضاف رئيس قرية بيمالوان: "لا أحد من شعبنا يعارض العاصمة الجديدة بل إنهم داعمون لها بشدة لكن من الضروري منح ملكية الأرض للمجتمع".

وثمة شاغل أساسي آخر يؤرق سكان المنطقة والمتمثلة بعملية إزالة الغابات الجترية حاليا لتحضير الأراضي للتوسع الحضري، وسط تطمينات من السلطات بأن معظم أعمال البناء المخطط لها ستتم في منطقة تحتوي على مزارع أشجار الأوكالبتوس الصناعية وليس في الغابات المطيرة.

يُذكر أن العاصمة الحالية التي يعيش فيها 10 ملايين نسمة ترزح تحت وطأة الاكتظاظ السكاني وشدة الاختناقات المرورية فضلا عن معاناتها من السيول وإغراقها للأراضي، وهو ما حدا بالرئيس السابق جوكو ويدودو نقل المركز الإداري إلى مدينة جديدة تحت مسمى نوسانتارا أي "الأرخبيل" باللغة الجاوية القديمة.

ومن المرتقب تدشين العاصمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء، في يوم 17 أغسطس/ آب الذي يصادف الذكرى الـ79 من عيد استقلال جمهورية إندونيسيا، فيما تشير التقديرات إلى استكمال عملية النقل النهائية للعاصمة بحلول عام 2045 بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد