يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"استودعته في سبيل الله"... مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 15 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين في غزة *محتوى قاس*٠٠:٠٢:١٧
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب 15 آخرون، يوم الأربعاء، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني في غزة.

وتُظهر اللقطات المصورة رجلاً يحمل جثمان طفله ووالدته تبكي، وسكان الحي وهم يدفنون جثمان الطفل بساحة فارغة بالقرب من المدرسة، وفي لقطات أخرى تُبيّن آثار الدمار الذي لحق بالمدرسة، ودخاناً يتصاعد من المدرسة، وفرق طواقم الدفاع المدني وهي تقف بجانبها.

وقال محمد السوسي، والد الطفل المتوفي: "كان يلعب هناك في الساحة، وعند حدوث الضربة خرجنا نركض، وجدت ابني مرميًا على الأرض. الحمد لله رب العالمين، شهيد، استودعته في سبيل الله".

وأضاف عبد الناصر حسين، نازح من غزة: "كنت موجوداً وسط المدرسة حين تم استهدافها بثلاثة صواريخ من قبل سلطات الاحتلال. الذين استشهدوا جميعهم أطفال نازحون ومدنيون. في المدرسة استشهدوا، أعرف أسماءهم وأشكالهم، لا أحد منهم له أي نشاط، جميعهم أطفال".

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مدرسة صلاح الدين، وجاء في البيان: "قبل وقت قصير، وبإشراف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بشن ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم".

وأضاف: "كان مركز القيادة والتحكم يقع داخل مجمع كان في السابق مدرسة صلاح الدين في مدينة غزة. استخدم عناصر حماس المجمع كمخبأ وقاعدة لتخطيط وتنفيذ الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل مخاطر الإضرار بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، واستخدام معلومات استخباراتية إضافية".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف مدرسة صلاح الدين بعدة ضربات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,223 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 92,981 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"استودعته في سبيل الله"... مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 15 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين في غزة *محتوى قاس*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
أغسطس ٢١, ٢٠٢٤ في ١٨:٢٦ GMT +00:00 · تم النشر

قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب 15 آخرون، يوم الأربعاء، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني في غزة.

وتُظهر اللقطات المصورة رجلاً يحمل جثمان طفله ووالدته تبكي، وسكان الحي وهم يدفنون جثمان الطفل بساحة فارغة بالقرب من المدرسة، وفي لقطات أخرى تُبيّن آثار الدمار الذي لحق بالمدرسة، ودخاناً يتصاعد من المدرسة، وفرق طواقم الدفاع المدني وهي تقف بجانبها.

وقال محمد السوسي، والد الطفل المتوفي: "كان يلعب هناك في الساحة، وعند حدوث الضربة خرجنا نركض، وجدت ابني مرميًا على الأرض. الحمد لله رب العالمين، شهيد، استودعته في سبيل الله".

وأضاف عبد الناصر حسين، نازح من غزة: "كنت موجوداً وسط المدرسة حين تم استهدافها بثلاثة صواريخ من قبل سلطات الاحتلال. الذين استشهدوا جميعهم أطفال نازحون ومدنيون. في المدرسة استشهدوا، أعرف أسماءهم وأشكالهم، لا أحد منهم له أي نشاط، جميعهم أطفال".

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مدرسة صلاح الدين، وجاء في البيان: "قبل وقت قصير، وبإشراف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بشن ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم".

وأضاف: "كان مركز القيادة والتحكم يقع داخل مجمع كان في السابق مدرسة صلاح الدين في مدينة غزة. استخدم عناصر حماس المجمع كمخبأ وقاعدة لتخطيط وتنفيذ الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل مخاطر الإضرار بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، واستخدام معلومات استخباراتية إضافية".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف مدرسة صلاح الدين بعدة ضربات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,223 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 92,981 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب 15 آخرون، يوم الأربعاء، في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني في غزة.

وتُظهر اللقطات المصورة رجلاً يحمل جثمان طفله ووالدته تبكي، وسكان الحي وهم يدفنون جثمان الطفل بساحة فارغة بالقرب من المدرسة، وفي لقطات أخرى تُبيّن آثار الدمار الذي لحق بالمدرسة، ودخاناً يتصاعد من المدرسة، وفرق طواقم الدفاع المدني وهي تقف بجانبها.

وقال محمد السوسي، والد الطفل المتوفي: "كان يلعب هناك في الساحة، وعند حدوث الضربة خرجنا نركض، وجدت ابني مرميًا على الأرض. الحمد لله رب العالمين، شهيد، استودعته في سبيل الله".

وأضاف عبد الناصر حسين، نازح من غزة: "كنت موجوداً وسط المدرسة حين تم استهدافها بثلاثة صواريخ من قبل سلطات الاحتلال. الذين استشهدوا جميعهم أطفال نازحون ومدنيون. في المدرسة استشهدوا، أعرف أسماءهم وأشكالهم، لا أحد منهم له أي نشاط، جميعهم أطفال".

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مدرسة صلاح الدين، وجاء في البيان: "قبل وقت قصير، وبإشراف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بشن ضربة دقيقة على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم".

وأضاف: "كان مركز القيادة والتحكم يقع داخل مجمع كان في السابق مدرسة صلاح الدين في مدينة غزة. استخدم عناصر حماس المجمع كمخبأ وقاعدة لتخطيط وتنفيذ الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل مخاطر الإضرار بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، واستخدام معلومات استخباراتية إضافية".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف مدرسة صلاح الدين بعدة ضربات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

اندلعت حرب إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى "حماس" في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريّاً، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 40,223 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 92,981 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد