يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
"لا يوجد أمان في أي مكان"... 17 قتيلا فلسطينيا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة لإيواء النازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة *محتوى قاسٍ*03:29
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

قتل 17 شخصاً، بينهم 4 أطفال، يوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "شهداء النصيرات" لإيواء النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى العودة، جثامين مكفنة موضوعة على الأرض، وأهالي القتلى يبكون ويواسون بعضهم البعض، بالإضافة إلى أطفال مصابين مستلقين على أسرة طبية. كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار والركام داخل المدرسة.

ويروي الطفل النازح براء عن لحظة القصف قائلاً: سمعت صوت انفجار كبير، خرجت فوجدت ابن عمتي وعمتي قد استشهدوا، وابنة أخي قد استشهدت داخل الصف، وأمي مصابة في رأسها وأختي أسفل الردم مصابة في رجلها، يظهر العظم (عظم الرجل)، وأختي الأخرى مفقودة".

وأعربت النازحة أم محمد عن صدمتها، قائلة: "لا يوجد أمان في أي مكان، الحمد لله، كلهم أبرياء، أطفال مساكين مغلوبين، ماذا يمكن للمرء أن يفعل؟ إلى أين يذهب؟ الحمد لله".

وقال أحد النازحين إن المدرسة لم تتعرض لأي قصف منذ أكثر من سنة، إلا أنهم توقعوا استهدافها في أي وقت. وتابع:أطفال نازحون، أبرياء، نساء، كلهم موجودون في هذه المدرسة، لا يوجد هنا أي مطلوبين كما يدعي الاحتلال ويقول إنه مركز قيادة وسيطرة، كله كذب وهذه ادعاءات فاشلة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، يوم الخميس، استهدافه "مركز قيادة وسيطرة في منطقة النصيرات، كان يستخدم في السابق كمدرسة "شهداء النصيرات"، وكان يستخدمه الإرهابيون لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وأشار إلى أنه يبذل "جهوداً كبيرة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين غير المتورطين".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى “حماس” في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًّا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

"لا يوجد أمان في أي مكان"... 17 قتيلا فلسطينيا جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة لإيواء النازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة *محتوى قاسٍ*

الأراضي الفلسطينية المحتلة, غزة
October 24, 2024 في 17:37 GMT +00:00 · تم النشر

قتل 17 شخصاً، بينهم 4 أطفال، يوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "شهداء النصيرات" لإيواء النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى العودة، جثامين مكفنة موضوعة على الأرض، وأهالي القتلى يبكون ويواسون بعضهم البعض، بالإضافة إلى أطفال مصابين مستلقين على أسرة طبية. كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار والركام داخل المدرسة.

ويروي الطفل النازح براء عن لحظة القصف قائلاً: سمعت صوت انفجار كبير، خرجت فوجدت ابن عمتي وعمتي قد استشهدوا، وابنة أخي قد استشهدت داخل الصف، وأمي مصابة في رأسها وأختي أسفل الردم مصابة في رجلها، يظهر العظم (عظم الرجل)، وأختي الأخرى مفقودة".

وأعربت النازحة أم محمد عن صدمتها، قائلة: "لا يوجد أمان في أي مكان، الحمد لله، كلهم أبرياء، أطفال مساكين مغلوبين، ماذا يمكن للمرء أن يفعل؟ إلى أين يذهب؟ الحمد لله".

وقال أحد النازحين إن المدرسة لم تتعرض لأي قصف منذ أكثر من سنة، إلا أنهم توقعوا استهدافها في أي وقت. وتابع:أطفال نازحون، أبرياء، نساء، كلهم موجودون في هذه المدرسة، لا يوجد هنا أي مطلوبين كما يدعي الاحتلال ويقول إنه مركز قيادة وسيطرة، كله كذب وهذه ادعاءات فاشلة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، يوم الخميس، استهدافه "مركز قيادة وسيطرة في منطقة النصيرات، كان يستخدم في السابق كمدرسة "شهداء النصيرات"، وكان يستخدمه الإرهابيون لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وأشار إلى أنه يبذل "جهوداً كبيرة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين غير المتورطين".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى “حماس” في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًّا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

النص

قتل 17 شخصاً، بينهم 4 أطفال، يوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "شهداء النصيرات" لإيواء النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

تظهر اللقطات المصورة في مستشفى العودة، جثامين مكفنة موضوعة على الأرض، وأهالي القتلى يبكون ويواسون بعضهم البعض، بالإضافة إلى أطفال مصابين مستلقين على أسرة طبية. كما تظهر لقطات أخرى آثار الدمار والركام داخل المدرسة.

ويروي الطفل النازح براء عن لحظة القصف قائلاً: سمعت صوت انفجار كبير، خرجت فوجدت ابن عمتي وعمتي قد استشهدوا، وابنة أخي قد استشهدت داخل الصف، وأمي مصابة في رأسها وأختي أسفل الردم مصابة في رجلها، يظهر العظم (عظم الرجل)، وأختي الأخرى مفقودة".

وأعربت النازحة أم محمد عن صدمتها، قائلة: "لا يوجد أمان في أي مكان، الحمد لله، كلهم أبرياء، أطفال مساكين مغلوبين، ماذا يمكن للمرء أن يفعل؟ إلى أين يذهب؟ الحمد لله".

وقال أحد النازحين إن المدرسة لم تتعرض لأي قصف منذ أكثر من سنة، إلا أنهم توقعوا استهدافها في أي وقت. وتابع:أطفال نازحون، أبرياء، نساء، كلهم موجودون في هذه المدرسة، لا يوجد هنا أي مطلوبين كما يدعي الاحتلال ويقول إنه مركز قيادة وسيطرة، كله كذب وهذه ادعاءات فاشلة".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، يوم الخميس، استهدافه "مركز قيادة وسيطرة في منطقة النصيرات، كان يستخدم في السابق كمدرسة "شهداء النصيرات"، وكان يستخدمه الإرهابيون لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".

وأشار إلى أنه يبذل "جهوداً كبيرة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين غير المتورطين".

اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر هجمات الحركة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها 1,139 شخصاً، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتُجز أكثر من 200 آخرين لدى “حماس” في قطاع غزة.

وفي القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة النطاق شملت غارات جوية وتوغلاً بريًّا، قُتل على إثرها ما لا يقل عن 42,847 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 100,544 آخرين حتى وقت نشر هذا التقرير.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد