قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع موسع لإدارة وزارة الخارجية الروسية في موسكو يوم الأربعاء إن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين "للضغط" على مينسك وكذريعة جديدة للتوترات في المنطقة.
وقال بوتين: "لا يمكن ألّا ألاحظ أن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية كذريعة جديدة للتوتر في المنطقة القريبة منا، للضغط على مينسك. وفي نفس الوقت، [هم] ينسون التزاماتهم الخاصة على المسار الإنساني".
إضافة إلى ذلك، انتقد بوتين تصرفات قوات الأمن البولندية فيما يتعلق بالمهاجرين العالقين على الحدود مع بيلاروس.
وقال بوتين: "أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنني أشعر بالأسف على الأطفال، الأطفال الصغار هناك. لا، إنهم يرشون الماء والغاز المسيل للدموع هناك، ويرمون قنابل [الشغب] اليدوية هناك. وفي الليل، هناك طائرات مروحية تحلق على طول الحدود وهم يشغلون صفارات الإنذار".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه على علم بالوضع الداخلي في بيلاروس، وحث الحكومة البيلاروسية والمعارضة على بدء حوار.
وأضاف بوتين: "لكن - من جانبها - ستواصل روسيا بالتأكيد سياستها لتعزيز العلاقات وتعميق عمليات التكامل مع بيلاروس".
كما أشار الرئيس خلال الاجتماع إلى أنه "بفضل جهود الوساطة الروسية النشطة، توقف الصراع في ناغورنو قره باغ قبل عام. ولكن بعد إطلاق النار الأخير على الحدود الأرمنية- الأذربيجانية، دور الدبلوماسية الروسية تعزز".
وشدد بوتين على أن "جهود فرقة حفظ السلام الروسية كضامن لوقف إطلاق النار وأمن المدنيين ضرورية للغاية لضمان الاستقرار".
كما أعرب بوتين خلال الاجتماع عن مخاوفه بشأن الإمدادات الغربية من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، والتي قال إنها تؤدي إلى تفاقم الوضع في دونباس.
وأشار إلى أنه "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الشركاء الغربيين يفاقمون الوضع [في جنوب شرق أوكرانيا] بتزويد كييف بأسلحة حديثة فتاكة، من خلال إجراء مناورات عسكرية استفزازية في البحر الأسود - وليس فقط في البحر الأسود، ولكن أيضًا في مناطق أخرى قريبة من حدودنا".
ووفقا للزعيم الروسي، توجد بالفعل في رومانيا وبولندا "أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، يمكن استخدامها بسهولة نظرا لوجود قاذفات (MK-41) ومجمعات هجومية"، وأضاف بوتين أنه "لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتغيير البرنامج"، ومع ذلك، شدد الرئيس على أن روسيا سترد بشكل مناسب على النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع موسع لإدارة وزارة الخارجية الروسية في موسكو يوم الأربعاء إن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين "للضغط" على مينسك وكذريعة جديدة للتوترات في المنطقة.
وقال بوتين: "لا يمكن ألّا ألاحظ أن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية كذريعة جديدة للتوتر في المنطقة القريبة منا، للضغط على مينسك. وفي نفس الوقت، [هم] ينسون التزاماتهم الخاصة على المسار الإنساني".
إضافة إلى ذلك، انتقد بوتين تصرفات قوات الأمن البولندية فيما يتعلق بالمهاجرين العالقين على الحدود مع بيلاروس.
وقال بوتين: "أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنني أشعر بالأسف على الأطفال، الأطفال الصغار هناك. لا، إنهم يرشون الماء والغاز المسيل للدموع هناك، ويرمون قنابل [الشغب] اليدوية هناك. وفي الليل، هناك طائرات مروحية تحلق على طول الحدود وهم يشغلون صفارات الإنذار".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه على علم بالوضع الداخلي في بيلاروس، وحث الحكومة البيلاروسية والمعارضة على بدء حوار.
وأضاف بوتين: "لكن - من جانبها - ستواصل روسيا بالتأكيد سياستها لتعزيز العلاقات وتعميق عمليات التكامل مع بيلاروس".
كما أشار الرئيس خلال الاجتماع إلى أنه "بفضل جهود الوساطة الروسية النشطة، توقف الصراع في ناغورنو قره باغ قبل عام. ولكن بعد إطلاق النار الأخير على الحدود الأرمنية- الأذربيجانية، دور الدبلوماسية الروسية تعزز".
وشدد بوتين على أن "جهود فرقة حفظ السلام الروسية كضامن لوقف إطلاق النار وأمن المدنيين ضرورية للغاية لضمان الاستقرار".
كما أعرب بوتين خلال الاجتماع عن مخاوفه بشأن الإمدادات الغربية من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، والتي قال إنها تؤدي إلى تفاقم الوضع في دونباس.
وأشار إلى أنه "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الشركاء الغربيين يفاقمون الوضع [في جنوب شرق أوكرانيا] بتزويد كييف بأسلحة حديثة فتاكة، من خلال إجراء مناورات عسكرية استفزازية في البحر الأسود - وليس فقط في البحر الأسود، ولكن أيضًا في مناطق أخرى قريبة من حدودنا".
ووفقا للزعيم الروسي، توجد بالفعل في رومانيا وبولندا "أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، يمكن استخدامها بسهولة نظرا لوجود قاذفات (MK-41) ومجمعات هجومية"، وأضاف بوتين أنه "لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتغيير البرنامج"، ومع ذلك، شدد الرئيس على أن روسيا سترد بشكل مناسب على النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع موسع لإدارة وزارة الخارجية الروسية في موسكو يوم الأربعاء إن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين "للضغط" على مينسك وكذريعة جديدة للتوترات في المنطقة.
وقال بوتين: "لا يمكن ألّا ألاحظ أن الدول الغربية تستخدم أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية كذريعة جديدة للتوتر في المنطقة القريبة منا، للضغط على مينسك. وفي نفس الوقت، [هم] ينسون التزاماتهم الخاصة على المسار الإنساني".
إضافة إلى ذلك، انتقد بوتين تصرفات قوات الأمن البولندية فيما يتعلق بالمهاجرين العالقين على الحدود مع بيلاروس.
وقال بوتين: "أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنني أشعر بالأسف على الأطفال، الأطفال الصغار هناك. لا، إنهم يرشون الماء والغاز المسيل للدموع هناك، ويرمون قنابل [الشغب] اليدوية هناك. وفي الليل، هناك طائرات مروحية تحلق على طول الحدود وهم يشغلون صفارات الإنذار".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه على علم بالوضع الداخلي في بيلاروس، وحث الحكومة البيلاروسية والمعارضة على بدء حوار.
وأضاف بوتين: "لكن - من جانبها - ستواصل روسيا بالتأكيد سياستها لتعزيز العلاقات وتعميق عمليات التكامل مع بيلاروس".
كما أشار الرئيس خلال الاجتماع إلى أنه "بفضل جهود الوساطة الروسية النشطة، توقف الصراع في ناغورنو قره باغ قبل عام. ولكن بعد إطلاق النار الأخير على الحدود الأرمنية- الأذربيجانية، دور الدبلوماسية الروسية تعزز".
وشدد بوتين على أن "جهود فرقة حفظ السلام الروسية كضامن لوقف إطلاق النار وأمن المدنيين ضرورية للغاية لضمان الاستقرار".
كما أعرب بوتين خلال الاجتماع عن مخاوفه بشأن الإمدادات الغربية من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، والتي قال إنها تؤدي إلى تفاقم الوضع في دونباس.
وأشار إلى أنه "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الشركاء الغربيين يفاقمون الوضع [في جنوب شرق أوكرانيا] بتزويد كييف بأسلحة حديثة فتاكة، من خلال إجراء مناورات عسكرية استفزازية في البحر الأسود - وليس فقط في البحر الأسود، ولكن أيضًا في مناطق أخرى قريبة من حدودنا".
ووفقا للزعيم الروسي، توجد بالفعل في رومانيا وبولندا "أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، يمكن استخدامها بسهولة نظرا لوجود قاذفات (MK-41) ومجمعات هجومية"، وأضاف بوتين أنه "لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتغيير البرنامج"، ومع ذلك، شدد الرئيس على أن روسيا سترد بشكل مناسب على النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها.