٠٠:٠٤:٥٨بدأ سكان دمشق استعداداتهم للاحتفال بعيد الميلاد مع إضاءة شوارع المدينة بزينة الميلاد وسط استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس أشجار الميلاد وزينته تضيء أحياء معتمة في المدينة نتيجة انقطاع الكهرباء.
وقال أحد سكان دمشق، ويُدعى بيرنال: "نحن نعيش فترة الأعياد، ويجب أن نكون سعداء خلالها، نحاول أن نفرح وأن نزيّن، ولكن على قدر الاستطاعة. نحن الآن نتعافى، إلا أننا ما زلنا بحالة حرب، حيث أننا انتهينا من حرب القذائف لندخل الحرب الاقتصادية".
بدورها، عزت نورا ناصر "معاناة" السوريين الحالية إلى "الحصار الذي يتعرض له بلدنا"، مضيفة "إننا نحاول أن نكون فرحين بالعيد ولو من الداخل".
من جهته، تحدّث أبو جورج عن أثر غلاء الأسعار على الاحتفال بالأعياد، فقال: "أعلم من الناس أن هناك غلاء ولا مقدرة لهم على الشراء. غلاء الأسعار لم يقتصر على الزينة، إنما طاول أيضا حلويات العيد".
وأضاف: "أنا كبائع مشروبات كحولية اعتدت أن يشتري مني الناس كثيرا خلال موسم الأعياد، إنما هم الآن يشترون مني أرخص المشروبات فقط ليشعروا بأنهم يحتفلون بالأعياد".
وتعاني البلاد أزمة انقطاع في التيار الكهربائي عزته جهات حكومية إلى انخفاض كميات الغاز الموردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية التي خرج بعضها عن الخدمة.
ووفقا لتقرير مجلس الأمن الدولي حول سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لا يزال الوضع الإنساني العام في سوريا مترديا، حيث أدى تدهور الوضع الاقتصادي إلى تفاقم أزمة الغذاء في البلاد.
من جهته، قدّر برنامج الغذاء العالمي في أحدث تقاريره عدد السوريين ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي بـ 12.4 مليونا، بزيادة قدرها 4.5 مليونا عن العام الماضي وحده، في حين تواجه العائلات في أنحاء سوريا مستويات غير مسبوقة من الفقر، حيث يعيش 90 بالمائة من السوريين تحت خط الفقر.
بدورها، اعتبرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الصادر عام 2020 أن الحرب في سوريا هي من بين الأشـد تدميرا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مقدرة قيمة الخسائر الاقتصادية الكلية في البلاد منذ نشوب الحرب بحوالي 442.2 مليار دولار.
سوريا: سكان دمشق يستعدون للاحتفال بالميلاد مع استمرار أزمة الكهرباء في البلاد
بدأ سكان دمشق استعداداتهم للاحتفال بعيد الميلاد مع إضاءة شوارع المدينة بزينة الميلاد وسط استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس أشجار الميلاد وزينته تضيء أحياء معتمة في المدينة نتيجة انقطاع الكهرباء.
وقال أحد سكان دمشق، ويُدعى بيرنال: "نحن نعيش فترة الأعياد، ويجب أن نكون سعداء خلالها، نحاول أن نفرح وأن نزيّن، ولكن على قدر الاستطاعة. نحن الآن نتعافى، إلا أننا ما زلنا بحالة حرب، حيث أننا انتهينا من حرب القذائف لندخل الحرب الاقتصادية".
بدورها، عزت نورا ناصر "معاناة" السوريين الحالية إلى "الحصار الذي يتعرض له بلدنا"، مضيفة "إننا نحاول أن نكون فرحين بالعيد ولو من الداخل".
من جهته، تحدّث أبو جورج عن أثر غلاء الأسعار على الاحتفال بالأعياد، فقال: "أعلم من الناس أن هناك غلاء ولا مقدرة لهم على الشراء. غلاء الأسعار لم يقتصر على الزينة، إنما طاول أيضا حلويات العيد".
وأضاف: "أنا كبائع مشروبات كحولية اعتدت أن يشتري مني الناس كثيرا خلال موسم الأعياد، إنما هم الآن يشترون مني أرخص المشروبات فقط ليشعروا بأنهم يحتفلون بالأعياد".
وتعاني البلاد أزمة انقطاع في التيار الكهربائي عزته جهات حكومية إلى انخفاض كميات الغاز الموردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية التي خرج بعضها عن الخدمة.
ووفقا لتقرير مجلس الأمن الدولي حول سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لا يزال الوضع الإنساني العام في سوريا مترديا، حيث أدى تدهور الوضع الاقتصادي إلى تفاقم أزمة الغذاء في البلاد.
من جهته، قدّر برنامج الغذاء العالمي في أحدث تقاريره عدد السوريين ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي بـ 12.4 مليونا، بزيادة قدرها 4.5 مليونا عن العام الماضي وحده، في حين تواجه العائلات في أنحاء سوريا مستويات غير مسبوقة من الفقر، حيث يعيش 90 بالمائة من السوريين تحت خط الفقر.
بدورها، اعتبرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الصادر عام 2020 أن الحرب في سوريا هي من بين الأشـد تدميرا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مقدرة قيمة الخسائر الاقتصادية الكلية في البلاد منذ نشوب الحرب بحوالي 442.2 مليار دولار.
بدأ سكان دمشق استعداداتهم للاحتفال بعيد الميلاد مع إضاءة شوارع المدينة بزينة الميلاد وسط استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة يوم الخميس أشجار الميلاد وزينته تضيء أحياء معتمة في المدينة نتيجة انقطاع الكهرباء.
وقال أحد سكان دمشق، ويُدعى بيرنال: "نحن نعيش فترة الأعياد، ويجب أن نكون سعداء خلالها، نحاول أن نفرح وأن نزيّن، ولكن على قدر الاستطاعة. نحن الآن نتعافى، إلا أننا ما زلنا بحالة حرب، حيث أننا انتهينا من حرب القذائف لندخل الحرب الاقتصادية".
بدورها، عزت نورا ناصر "معاناة" السوريين الحالية إلى "الحصار الذي يتعرض له بلدنا"، مضيفة "إننا نحاول أن نكون فرحين بالعيد ولو من الداخل".
من جهته، تحدّث أبو جورج عن أثر غلاء الأسعار على الاحتفال بالأعياد، فقال: "أعلم من الناس أن هناك غلاء ولا مقدرة لهم على الشراء. غلاء الأسعار لم يقتصر على الزينة، إنما طاول أيضا حلويات العيد".
وأضاف: "أنا كبائع مشروبات كحولية اعتدت أن يشتري مني الناس كثيرا خلال موسم الأعياد، إنما هم الآن يشترون مني أرخص المشروبات فقط ليشعروا بأنهم يحتفلون بالأعياد".
وتعاني البلاد أزمة انقطاع في التيار الكهربائي عزته جهات حكومية إلى انخفاض كميات الغاز الموردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية التي خرج بعضها عن الخدمة.
ووفقا لتقرير مجلس الأمن الدولي حول سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لا يزال الوضع الإنساني العام في سوريا مترديا، حيث أدى تدهور الوضع الاقتصادي إلى تفاقم أزمة الغذاء في البلاد.
من جهته، قدّر برنامج الغذاء العالمي في أحدث تقاريره عدد السوريين ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي بـ 12.4 مليونا، بزيادة قدرها 4.5 مليونا عن العام الماضي وحده، في حين تواجه العائلات في أنحاء سوريا مستويات غير مسبوقة من الفقر، حيث يعيش 90 بالمائة من السوريين تحت خط الفقر.
بدورها، اعتبرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الصادر عام 2020 أن الحرب في سوريا هي من بين الأشـد تدميرا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مقدرة قيمة الخسائر الاقتصادية الكلية في البلاد منذ نشوب الحرب بحوالي 442.2 مليار دولار.