أقيمت صلاة الجمعة في أرجاء طهران، وهي الأولى بعد حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية التي تحمل رقم الرحلة PS752، وبعد أسبوع من عملية الاغتيال الأمريكية لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

وهاجم الإمام محمد جواد حاج علي أكبري، الذي أمّ المصلين في مسجد الإمام الخميني، الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "من الآن فصاعدا، جميع المصالح الأمريكية في العالم معرضة لتهديدات مكثفة. وأضاف: "أن لهذا النظام المهيمن قواعد عسكرية كثيرة، ومن الآن فصاعدا، لن يشكل امتلاكه قواعد عديدة وخصوصا في المنطقة أفضلية".

وأعرب بعض المصلين بعد انتهاء الصلاة وخروجهم من المسجد عن آرائهم بشأن حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية، حيث قال أحدهم: "كان من الضروري أن تنفجر في الهواء في حال إصابتها بصاروخ ويتناثر حطامها لمسافة كيلومترات. فمن غير المرجح سقوط الطائرة بأمان ومن ثم تنفجر في منطقة محدودة".

وسقطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية والتي كانت تحمل رقم الرحلة PS752 والمتجهة إلى العاصمة كييف بعد فترة وجيزة من إقلاعها وذلك بالقرب من مطار الإمام الخميني، ولقي ركابها، وعددهم 176 شخصا، مصرعهم جميعا.

ونشب سجال دبلوماسي حاد بشأن أسباب تحطم الطائرة والذي مايزال دائرا حتى الآن. وبادر العديد من القادة الأجانب يوم الخميس إلى تبني فرضية إسقاط الطائرة المنكوبة بصاروخ إيراني، على الأرجح بالخطأ، بينما نفت إيران أن يكون إسقاط الطائرة ناجم عن هجوم صاروخي من منظومتها الدفاعية.