٠٠:١٠:٠٠N/A
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمد خط ائتمان حكومي إلى بيلاروس بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال لقاء شخصي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الإثنين في سوتشي.
وقال بوتين: "اتفقنا على أنه خلال هذه الفترة المعقدة، ستمنح روسيا مينسك قرضا حكوميا بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي، وسنمضي قدما في ذلك. وأعتقد أن وزراء المالية في بلدينا يعملون الآن في المستوى المهني على هذه القضية".
كما شدد الزعيم الروسي خلال الاجتماع على ضرورة تسوية الأزمة في بيلاروس دون أية ضغوط خارجية، مؤكدا على وجوب معالجة الشعب البيلاروسي الوضع الحالي في البلاد بنفسه.
وأردف بوتين: "نحبذ أن يعالج الشعب البيلاروسي هذا الوضع وصولا إلى اتفاق مشترك إزاء كيفية المزيد من تنظيم للعمل من دون ضغوط خارجية، وضمن إطار هادئ وحوار مع بعضكم البعض".
كما أعرب الزعيم الروسي عن أمله في نجاح محاولات تعديل دستور البيلاروسي.
وأضاف بوتين: "نعلم عن عرضكم الرامي إلى العمل على الدستور. وأرى أن هذا القرار منطقي وحيوي وفي وقته".
من جهته توجه لوكاشينكو بالشكر لنظيره الروسي لقاء دعمه خلال فترة ما بعد الانتخابات.
وقال لوكاشينكو: "في البداية، أود توجيه الشكر لكم. وهو أمر جليّ يعيه الجميع، ليس فقط من أجل تنفيذ المعاهدات فهو أمر واضح. لقد تصرفتم بلباقة وإنسانية شديدة. وأود شكركم شخصيا وشكر كل الروس وكل من دعمنا خلال الفترة اللاحقة للانتخابات دون أن أخصّ أحدا بعينه".
كما شدد الزعيم البيلاروسي على أن روسيا أثبتت تمسكها بما وصفه بـ "الدولة المشتركة"، مضيفا أنه "لا يُسمح لأحد بإحداث القلاقل" قرب حدود البلاد.
وقال الرئيس البيلاروسي: "أبدينا تصميما على أنه إذا كان هناك شخص ما يثير القلاقل خارج الحدود البيلاروسية، فيمكننا الرد عليهم في أي لحظة. أنا مسرور للغاية وممتن جدا لهذا، لقد أظهرتم أن حدود بيلاروس هي حدود الدولة المشتركة. ولا يجوز لأحد أن يحدث القلاقل هناك".
والتقى بوتين ولوكاشينكو وجها لوجه للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي خلصت إلى إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية رئاسية سادسة، وكان الزعيمان أجريا عدة محادثات هاتفية في وقت سابق.
روسيا: بوتين يتعهد بتقديم قرض بقيمة 1.5 مليار دولار لبيلاروس خلال محادثاته مع لوكاشينكو
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمد خط ائتمان حكومي إلى بيلاروس بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال لقاء شخصي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الإثنين في سوتشي.
وقال بوتين: "اتفقنا على أنه خلال هذه الفترة المعقدة، ستمنح روسيا مينسك قرضا حكوميا بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي، وسنمضي قدما في ذلك. وأعتقد أن وزراء المالية في بلدينا يعملون الآن في المستوى المهني على هذه القضية".
كما شدد الزعيم الروسي خلال الاجتماع على ضرورة تسوية الأزمة في بيلاروس دون أية ضغوط خارجية، مؤكدا على وجوب معالجة الشعب البيلاروسي الوضع الحالي في البلاد بنفسه.
وأردف بوتين: "نحبذ أن يعالج الشعب البيلاروسي هذا الوضع وصولا إلى اتفاق مشترك إزاء كيفية المزيد من تنظيم للعمل من دون ضغوط خارجية، وضمن إطار هادئ وحوار مع بعضكم البعض".
كما أعرب الزعيم الروسي عن أمله في نجاح محاولات تعديل دستور البيلاروسي.
وأضاف بوتين: "نعلم عن عرضكم الرامي إلى العمل على الدستور. وأرى أن هذا القرار منطقي وحيوي وفي وقته".
من جهته توجه لوكاشينكو بالشكر لنظيره الروسي لقاء دعمه خلال فترة ما بعد الانتخابات.
وقال لوكاشينكو: "في البداية، أود توجيه الشكر لكم. وهو أمر جليّ يعيه الجميع، ليس فقط من أجل تنفيذ المعاهدات فهو أمر واضح. لقد تصرفتم بلباقة وإنسانية شديدة. وأود شكركم شخصيا وشكر كل الروس وكل من دعمنا خلال الفترة اللاحقة للانتخابات دون أن أخصّ أحدا بعينه".
كما شدد الزعيم البيلاروسي على أن روسيا أثبتت تمسكها بما وصفه بـ "الدولة المشتركة"، مضيفا أنه "لا يُسمح لأحد بإحداث القلاقل" قرب حدود البلاد.
وقال الرئيس البيلاروسي: "أبدينا تصميما على أنه إذا كان هناك شخص ما يثير القلاقل خارج الحدود البيلاروسية، فيمكننا الرد عليهم في أي لحظة. أنا مسرور للغاية وممتن جدا لهذا، لقد أظهرتم أن حدود بيلاروس هي حدود الدولة المشتركة. ولا يجوز لأحد أن يحدث القلاقل هناك".
والتقى بوتين ولوكاشينكو وجها لوجه للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي خلصت إلى إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية رئاسية سادسة، وكان الزعيمان أجريا عدة محادثات هاتفية في وقت سابق.
N/A
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمد خط ائتمان حكومي إلى بيلاروس بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال لقاء شخصي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الإثنين في سوتشي.
وقال بوتين: "اتفقنا على أنه خلال هذه الفترة المعقدة، ستمنح روسيا مينسك قرضا حكوميا بمبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي، وسنمضي قدما في ذلك. وأعتقد أن وزراء المالية في بلدينا يعملون الآن في المستوى المهني على هذه القضية".
كما شدد الزعيم الروسي خلال الاجتماع على ضرورة تسوية الأزمة في بيلاروس دون أية ضغوط خارجية، مؤكدا على وجوب معالجة الشعب البيلاروسي الوضع الحالي في البلاد بنفسه.
وأردف بوتين: "نحبذ أن يعالج الشعب البيلاروسي هذا الوضع وصولا إلى اتفاق مشترك إزاء كيفية المزيد من تنظيم للعمل من دون ضغوط خارجية، وضمن إطار هادئ وحوار مع بعضكم البعض".
كما أعرب الزعيم الروسي عن أمله في نجاح محاولات تعديل دستور البيلاروسي.
وأضاف بوتين: "نعلم عن عرضكم الرامي إلى العمل على الدستور. وأرى أن هذا القرار منطقي وحيوي وفي وقته".
من جهته توجه لوكاشينكو بالشكر لنظيره الروسي لقاء دعمه خلال فترة ما بعد الانتخابات.
وقال لوكاشينكو: "في البداية، أود توجيه الشكر لكم. وهو أمر جليّ يعيه الجميع، ليس فقط من أجل تنفيذ المعاهدات فهو أمر واضح. لقد تصرفتم بلباقة وإنسانية شديدة. وأود شكركم شخصيا وشكر كل الروس وكل من دعمنا خلال الفترة اللاحقة للانتخابات دون أن أخصّ أحدا بعينه".
كما شدد الزعيم البيلاروسي على أن روسيا أثبتت تمسكها بما وصفه بـ "الدولة المشتركة"، مضيفا أنه "لا يُسمح لأحد بإحداث القلاقل" قرب حدود البلاد.
وقال الرئيس البيلاروسي: "أبدينا تصميما على أنه إذا كان هناك شخص ما يثير القلاقل خارج الحدود البيلاروسية، فيمكننا الرد عليهم في أي لحظة. أنا مسرور للغاية وممتن جدا لهذا، لقد أظهرتم أن حدود بيلاروس هي حدود الدولة المشتركة. ولا يجوز لأحد أن يحدث القلاقل هناك".
والتقى بوتين ولوكاشينكو وجها لوجه للمرة الأولى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي خلصت إلى إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية رئاسية سادسة، وكان الزعيمان أجريا عدة محادثات هاتفية في وقت سابق.