قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريك ديمر، خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم الاثنين في العاصمة برلين، إن المعارض الروسي المضرب عن الطعام ألكسي نافالني بحاجة إلى "علاج طبي مناسب" و"الحصول على خدمات أطباء موثوقين".

وبعد حديثها عن نافالني الذي دخل أسبوعه الثالث من الإضراب عن الطعام ما دفع مصلحة السجون الروسية لنقله إلى مشفى للسجناء، قالت ديمر إن "التقارير المتعلقة بما يبدو أن تدهور سريع" في صحة الناشط "مقلقة".

وأوضحت ديمر أن برلين وقفت إلى جانب حليفتها جمهورية التشيك فيما تعلق بانفجار مستودع الذخيرة عام 2014 في فربتيس، والتي حمّلت السلطات التشيكية مسؤوليته لجهاز الاستخبارات الروسية، يوم السبت.

وقالت "نحن نتشارك مصالحنا مع شركائنا وأصدقائنا في التشيك لناحية توضيح ظروف انفجار مستودع الذخيرة عام 2014، والذي أودى بحياة شخصين".

من جهتها أضافت ماريا أديباهر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن ألمانيا سوف "تناقش، بطبيعة الحال، الخطوات المقبلة مع شركائنا التشيك".

وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس قد أعلن، يوم السبت، عن طرد 18 دبلوماسياً روسياً يشتبه بتورطهم في الحادثة، غير أن روسيا أنكرت هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "سخيفة"، كما ردت عبر طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً من سفارة بلادهم في موسكو يوم الاثنين.

وفي عام 2014، هز انفجار مستودع أسلحة في فربتيس ما أسفر عن مقتل شخصين.

وقالت الشرطة التشيكية يوم السبت إنهم كانوا يبحثون عن أشخاص على صلة بالتفجيرات يعتقد أنهم يحملون عدة جوازات سفر من بينها جوازات سفر روسية مسجّلة بأسماء ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف.

وهذه هي الأسماء المستعارة ذاتها التي استخدمها العميلين الروسيين اللذان وجهت إليهما تهمة محاولة قتل الجاسوس الروسي سيرغي سكيربال في المملكة المتحدة.

وتفيد التقارير بأن سكيربا وابنته تعرضا للتسمم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" في ساليسبيري في شهر مارس/آذار 2018.