يستخدم الموقع ملفات تعريف الارتباط، بعضها ضروري لمساعدة موقعنا على العمل بشكل صحيح ولا يمكن إيقاف تشغيلها، وبعضها الآخر اختياري ولكنها تحسّن من تجربتك لتصفّح الموقع. لإدارة خياراتك لملفات تعريف الارتباط، انقر على فتح الإعدادات.
تركيا: المفوض الأوروبي يدعم إقامة "مؤتمر مانحين" بعد الزلازل ومسؤول سويدي يشيد بـ "الروابط القوية" مع أنقرة٠٠:٠٣:٢٦
Pool للمشتركين فقط
الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد
النص

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي أن أوروبا ستنظم مؤتمراً للمانحين، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو ووزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل في أنقرة، يوم الأربعاء.

وقال فارهيلي: "يجب على أوروبا فوراً تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل حشد الدعم العالمي لتركيا. تمكنا لغاية الآن من جمع نحو 5.5 مليون يورو لدعم الاحتياجات الفورية والطارئة. هذه استجابة أولية بالطبع لتقديم الدعم الفوري ولدعم عمليات البحث والإنقاذ. ولكنه من الواضح أنه يتعين علينا القيام بأكثر من ذلك."

من جهته أكد فورسيل على العلاقات "القوية" بين السويد وتركيا بالقول: "تحظى تركيا بدعم كبير من السويديين، حيث تبرّع المواطنون والجهات الفاعلة غير الحكومية بالخيام والأموال، والبعض توجه إلى المناطق المنكوبة للمساعدة بمبادراتهم الخاصة. لذلك فإن الروابط بين السويد وتركيا قوية على المستوى الإنساني، وكذلك على المستوى الاقتصادي والسياسي."

وتصاعدت حدة التوترات بين تركيا والسويد خلال الشهر الماضي إثر قيام السياسي الدنماركي راسموس بالودين، زعيم حزب الخطط المتشدد، بإحراق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم يوم 21 يناير/كانون الثاني.

ورداً على ذلك، ألغت تركيا محادثات الانضمام إلى حلف الناتو مع كل من السويد وفنلندا بدعوى وجود مخاوف أمنية، وقالت إن كلا البلدين يبديان تساهلاً مع الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "منظمات إرهابية" وتتخذ من الدولتين الأوربيتين مقراً لها.

تركيا: المفوض الأوروبي يدعم إقامة "مؤتمر مانحين" بعد الزلازل ومسؤول سويدي يشيد بـ "الروابط القوية" مع أنقرة

تركيا, أنقرة
فبراير ٢٣, ٢٠٢٣ في ١٤:١٤ GMT +00:00 · تم النشر

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي أن أوروبا ستنظم مؤتمراً للمانحين، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو ووزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل في أنقرة، يوم الأربعاء.

وقال فارهيلي: "يجب على أوروبا فوراً تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل حشد الدعم العالمي لتركيا. تمكنا لغاية الآن من جمع نحو 5.5 مليون يورو لدعم الاحتياجات الفورية والطارئة. هذه استجابة أولية بالطبع لتقديم الدعم الفوري ولدعم عمليات البحث والإنقاذ. ولكنه من الواضح أنه يتعين علينا القيام بأكثر من ذلك."

من جهته أكد فورسيل على العلاقات "القوية" بين السويد وتركيا بالقول: "تحظى تركيا بدعم كبير من السويديين، حيث تبرّع المواطنون والجهات الفاعلة غير الحكومية بالخيام والأموال، والبعض توجه إلى المناطق المنكوبة للمساعدة بمبادراتهم الخاصة. لذلك فإن الروابط بين السويد وتركيا قوية على المستوى الإنساني، وكذلك على المستوى الاقتصادي والسياسي."

وتصاعدت حدة التوترات بين تركيا والسويد خلال الشهر الماضي إثر قيام السياسي الدنماركي راسموس بالودين، زعيم حزب الخطط المتشدد، بإحراق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم يوم 21 يناير/كانون الثاني.

ورداً على ذلك، ألغت تركيا محادثات الانضمام إلى حلف الناتو مع كل من السويد وفنلندا بدعوى وجود مخاوف أمنية، وقالت إن كلا البلدين يبديان تساهلاً مع الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "منظمات إرهابية" وتتخذ من الدولتين الأوربيتين مقراً لها.

Pool للمشتركين فقط
النص

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي أن أوروبا ستنظم مؤتمراً للمانحين، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو ووزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل في أنقرة، يوم الأربعاء.

وقال فارهيلي: "يجب على أوروبا فوراً تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل حشد الدعم العالمي لتركيا. تمكنا لغاية الآن من جمع نحو 5.5 مليون يورو لدعم الاحتياجات الفورية والطارئة. هذه استجابة أولية بالطبع لتقديم الدعم الفوري ولدعم عمليات البحث والإنقاذ. ولكنه من الواضح أنه يتعين علينا القيام بأكثر من ذلك."

من جهته أكد فورسيل على العلاقات "القوية" بين السويد وتركيا بالقول: "تحظى تركيا بدعم كبير من السويديين، حيث تبرّع المواطنون والجهات الفاعلة غير الحكومية بالخيام والأموال، والبعض توجه إلى المناطق المنكوبة للمساعدة بمبادراتهم الخاصة. لذلك فإن الروابط بين السويد وتركيا قوية على المستوى الإنساني، وكذلك على المستوى الاقتصادي والسياسي."

وتصاعدت حدة التوترات بين تركيا والسويد خلال الشهر الماضي إثر قيام السياسي الدنماركي راسموس بالودين، زعيم حزب الخطط المتشدد، بإحراق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم يوم 21 يناير/كانون الثاني.

ورداً على ذلك، ألغت تركيا محادثات الانضمام إلى حلف الناتو مع كل من السويد وفنلندا بدعوى وجود مخاوف أمنية، وقالت إن كلا البلدين يبديان تساهلاً مع الجماعات الكردية التي تعتبرها تركيا "منظمات إرهابية" وتتخذ من الدولتين الأوربيتين مقراً لها.

الأكثر مشاهدةView all videos
الفيديوهات الأكثر تحميلا في آخر 24 ساعة
عرض المزيد